مارادونا لا يغيب بريقه رغم سحر ليونيل ميسي و يتصدّر الترند عربياً عقب انتهاء كأس العالم
آخر تحديث GMT 18:47:05
المغرب اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

مارادونا لا يغيب بريقه رغم سحر ليونيل ميسي و يتصدّر الترند عربياً عقب انتهاء كأس العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مارادونا لا يغيب بريقه رغم سحر ليونيل ميسي و يتصدّر الترند عربياً عقب انتهاء كأس العالم

الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو
القاهرة - المغرب اليوم

«من 30 أكتوبر (تشرين الأول) 1960 إلى 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020»، 60 عاماً بين التاريخين تعرفها الأرجنتين جيداً، ويمجدها جمهور كرة القدم في ذلك البلد اللاتيني كأهم السنوات في تاريخها الكروي، كونها السنوات التي عاشها الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا.ورغم التاريخ الكروي الجديد الذي سطره الجيل الحالي بقيادة «الساحر» ليونيل ميسي، بالفوز بلقب «كأس العالم 2022»، وتحقيق «البرغوث» حلمه الكبير وحلم الملايين من محبيه حول العالم، فإن مارادونا ظلّ الغائب الحاضر في تتويج الأرجنتين بكأس العالم.

وليس أدل على ذلك من قيام مشجعي «راقصي التانغو» بالتوافد على منزل قديم للراحل مارادونا في بوينس آيرس وتنظيم احتفال كبير في أركانه وعلى جنبات مسبحه، احتفاءً بالفوز الدراماتيكي مساء الأحد على فرنسا، إلى جانب رفع صوره في ضواحي العاصمة خلال الاحتفال بالبطولة التي لم تتحقق منذ 36 عاماً.كما ظهر مارادونا في تهنئة «الجوهرة السمراء» بيليه للمنتخب الأرجنتيني بالفوز، قائلاً عبر حسابه بـ«إنستغرام»: «هنيئاً للأرجنتين، دييغو مارادونا يبتسم الآن».وإلى الفضاء الإلكتروني، تصدر اسم مارادونا «الترند» على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وقائمة الأكثر بحثاً على موقع «غوغل».واحتفت صفحات المشجعين العرب بالأسطورة مارادونا عبر كثير من المنشورات. كما نقل البعض رسماً لمارادونا مرتدياً «الغترة والعقال» وسط احتفال المشجعين

وتساءل بعض المتابعين عن عدم غياب «بريق مارادوانا» رغم «سحر ميسي»!... وهو التساؤل الذي يجيب عنه رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية والناقد والإعلامي أشرف محمود، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «نتفق بداية أن لكل زمن دولة ورجالاً، وعلى مر العصور نتذكر أسماءً لامعة، مثل بيليه ومارادونا وكرويف وخوليت، التي لا تنسى من ذاكرة عشاق كرة القدم، لكن يظل مارادونا من بين هؤلاء له مكانته الكبيرة، فدائماً المهارة الأعلى هي ما تسكن قلوب محبي الكرة، وهو ما تحقق مع مارادونا».

ويضيف: «نجد دائماً مقارنة مستمرة بين مارادونا وميسي، وذلك لأن كلاهما من بلد واحد وكلاهما يحمل الرقم نفسه (10)، وكلاهما حقق الإنجازات نفسها، لكن دائماً ما تكيل الكفة لصالح مارادونا، ولهذا أسبابه، ففي فترة الأخير لم يكن قد وصل الإعلام إلى هذا التطور، ولم نعرف وقتها القدرات الإلكترونية التي من خلالها تمكنا من رؤية مارادونا بشكل مستمر، فلم يكن هذا التقدم الإعلامي المحيط بميسي محيطاً بمارادونا، ورغم ذلك أثبت مارادونا وقتها مهاراته وسلب إبداعه العقول والقلوب، وجعل العالم يتعرف عليه في كأس العالم فقط، أما حالياً فنشاهد ميسي في كل المباريات والمنافسات، بما يعني منطقياً أن ارتباط الجمهور بميسي يكون أكبر من مارادونا، لكن يبقى وفاء الجمهور مع من أتقن وأمتع».

ويتابع رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية: «شاهدتُ الاثنين، وكلاهما لاعب فذ، لكن يبقى مارادونا هو الأعظم، وذلك بالنظر إلى الظروف التي أحاطت بهما، فمارادونا أراه يستطيع تحمل فريق أو منتخب بمفرده، حيث امتلك المهارة والسرعة والمرور من المنافس بكامل جسده، فكان مارادونا النجم الأوحد في المنتخب الذي تقع عليه المسؤولية، بخلاف ميسي نرى بجواره لاعبين كباراً مثل دي ماريا. كذلك يستحوذ مارادونا على التعاطف بالنظر إلى ظروفه الإنسانية؛ فقد تعب بشكل أكبر ومر بظروف حياتية أصعب من ميسي، لكنه نجح في الجهاد الكروي لإثبات نفسه والجمهور يقدر بدوره هذا الجهاد والمعاناة ورحلة الصعود»، على حد تعبيره.

ويشير محمود إلى أن فوز ميسي بكأس العالم لن يؤثر على شعبية مارادونا، ولن ينتقص ذلك مكانته قيد أنملة.بدوره، يقول الناقد الرياضي المصري أيمن أبو عايد: «لا مجال للمقارنة بين لاعبين في زمنين مختلفين، فلكل زمان رجاله، ويظل مارادونا رغم الرحيل ومرور السنوات على اعتزاله كرة القدم أسطورة عالمية، فرغم أن العشرين عاماً الأخيرة هي عصر ميسي، فإن بريق مارادونا يظل كما هو لم يُمس».ويتابع: «بالفعل ميسي بفوزه بكأس العالم عادل إنجاز مارادونا، وبالتالي يمكننا القول إنهما أصبحا بالمكانة ذاتها، وأصبح ميسي هو الآخر أسطورة كبيرة في عالم كرة القدم، مع مراعاة اختلاف طبيعة كرة القدم من زمن لآخر، ومن حيث طرق اللعب والأساليب الفنية».

"ويُرجع الناقد الرياضي سبب بريق مارادونا إلى أنه «يعد بطلاً قومياً وليس مجرد لاعب كرة مهاري، فالجمهور الأرجنتيني تحديداً لا ينسى له أنه هو من حفظ ماء وجهها وحقق لها اللقب المونديالي الثاني في عام 1986، في ظل الصراع الشرس بين الأرجنتين والبرازيل، وفي ظل تنافس قوي في بطولة كوبا أميركا يقتسم المنتخبين كثيراً من نسخه، إلا أن التفوق العالمي كان من نصيب البرازيل، بل إنه أكثر المنتخبات فوزاً بكأس العالم بخمس بطولات، وبالتالي كان ما فعله مارادونا في مونديال 1986 بمثابة الأسطورة الكروية.

قد يهمك ايضاً

خطة لإخراج جثة مارادونا وتحنيطها على طريقة الزعيم الروسي لينين

 

العثور على "كنز حقيقي" داخل صندوق سري لمارادونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارادونا لا يغيب بريقه رغم سحر ليونيل ميسي و يتصدّر الترند عربياً عقب انتهاء كأس العالم مارادونا لا يغيب بريقه رغم سحر ليونيل ميسي و يتصدّر الترند عربياً عقب انتهاء كأس العالم



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib