الدار البيضاء - محمد إبراهيم
كشفت مصادر مُقرّبة مِن الدرّاجين المغاربة المنسحبين مِن طواف المغرب للدراجات أنهم تلقّوا عروضا من وسطاء مغاربة وخليجيين لتجنيسهم بجنسيات دول عربية.
وأضافت ذات المصادر أنهم يدرسون المقترح، وبخاصة بعد اتخاذ الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات قرار التوقيف في حقهم مدى الحياة، مع العلم بأنهم عقدوا ندوة صحافية نهاية الأسبوع الماضي في الجديدة، وأوضحوا فيها معاناتهم والأسباب التي جعلتهم يتخذون قرار الانسحاب من طواف المغرب في محطته الأخيرة، وراسلوا وزارة الشباب والرياضة وكل الجهات المعنية وينتظرون أجوبة عن مراسلاتهم قبل اتخاذ قرار حمل جنسية أخرى لمواصلة مشوارهم الرياضي بعد أن قررت الجامعة الوصية إنهاء مشوارهم الرياضي عقابا لهم على تمردهم.
وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، محمد بلماحي، على أن المكتب المديري للجامعة قرر توقيف الدراجين الذين انسحبوا من الدورة الـ31 لطواف المغرب.
وأوضح بلماحي، خلال مؤتمر صحافي، أن المكتب المديري اجتمع لدى وصوله إلى آسفي، بحضور رؤساء عصب الغرب والشمال والشرق، وقرر بالإجماع توقيف، بأثر فوري، الدراجين الذين انسحبوا قبل المرحلة الثامنة من الطواف التي ربطت بين أغادير والصويرة، وأشار رئيس الجامعة إلى أن الدراجين المعنيين بهذا القرار سيتم تقديمهم أمام لجنة تأديبية، لتتخذ ما يتعين بحقهم، مضيفا أن الجامعة تراسل الاتحاد الدولي لتوقيفهم ومنعهم من ممارسة رياضتهم المفضلة في باقي بقاع العالم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر