الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
عبَّرت جمعية جالية العبور عن تضامنها المطلق مع الاندية التي تعرضت لتوقيف انشطتها من طرف الاتحاد المغربي لكرة السلة وقال بيان للجمعية ان إلحاق خمس اندية في القسم الممتاز إلى آخر درجة، من بينها نادي شباب الوطية، بعد اعتذارها عن خوض الجولتين الاولتين من البطولة، طعنا في شرعية رئيس الاتحاد، تكون الجامعة بهذا قد اقترفت جريمة شنعاء في حق الرياضة و الرياضيين ، بعد ان استبشر أهلها خيرا بالعودة الى القسم الممتاز، لتجهض بذلك أحلام كل المتتبعين والغيورين على الرياضة بصفة عامة، وليثها اكتفت عند هذا الحد، بل تجاوزته الى تجميد عضوية مكاتبها المسيرة لخمس سنوات و تغريمها بمبلغ 54 مليونا.
وقالت الجمعية "إن مجموعة من علامات الاستفهام تحتاج إلى أجوبة شافية، فهل من حق رئيس الجامعة اتخاذ مثل هته القرارات الانفرادية? وأين يتجلى دور وزير الشبيبة والرياضة? أليس اعتذار فريق عن مباراة يمنح الخصم نقط مجانية دون عناء و انتهى الامر ? ام هي سياسة رد الصاع صاعين? أم هي اقتباس من سياسة جورج بوش: اما ان تكون معي قلبا و قالبا، و اما ان تكون ضدي وتتحمل عواقب ذلك? لماذا يسطع اسم الطنطان فقط عندما يتعلق الامر بعقوبات و تهميش، بينما يأبى ترك مقعده في ذيل الترتيب حين يتعلق الامر بالمشاريع الإنمائية و المنح التشجيعية و في الرياضة والصحة والبنية التحتية وتوفير فرص الشغل? ألم يحن الاوان لقلب هته المعادلة?
قد يهمك ايضا : الاتحاد المغربي لكرة القدم لم يتخذ قرارًا بشأن تمديد مرحلة الانتقالات
وقفة احتجاجية للاعبي شباب طانطان لكرة السلة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر