الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
خلق جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الجدل من جديد بتصريحه للصحافة الفرنسية حيث قال يجب أن نكون متأكدين أن نهائيات “المونديال” سوف تنظم في بلد قادر على إنجاحه، إذا لم نطبق هذه الإجراءات فأي بلد سيتقدم لتنظيم “المونديال”..نحن في حاجة إلى تقرير يعده خبراء، قادرون على أن يقولوا لنا نعم أو لا”.
” واضاف طالعوا التقرير، ولكم أن تحللوا الملف الذي سيخدم مصالح كرة القدم وتطورها، أتمنى أن تقوم الاتحادات الكروية بتحليل التقرير، وأن تقرر في الملف الذي سيخدم مصالح كرة القدم”، مع العلم أن تقرير اللجنة النهائي، أعطى تنقيطا للملف الأمريكي، أكبر من الملف المغربي، (4.1 مقابل 2.7)، ما يرجح كفتهم على حساب ملف “موركو2026″
ورفض الرد على تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للدول التي لن تصوت لصالح الملف الثلاثي الأمريكي، بعد أن اكتفى بالقول، ” صحيح أن هناك من يوظف كرة القدم لأغراض أخرى، بما فيها السياسية منها، لكن هذه هي الحياة وهكذا يسير العالم، ولو أني لا أوافق على هذا الأمر،
وكشف انفاتينو أن تقرير لجنة التقييم “تاسك فورس” التابعة للفيفا، حول الملفين المغربي والثلاثي الأمريكي المنافس على احتضان مونديال 2026، كان عادلا وشفافا، معتبرا أن هذه اللجنة تعتبر مثالا ونموذجا يمكن أن تحتذى به في باقي الرياضات الأخرى.
واغضبت تصريحات رئيس الفيفا العديد من المهتمين المغاربة واعتبروه توجيها للمصوتين نحو التصويت على الملف الامريكي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر