مني المنتخب المغربي لكرة القدم بهزيمة مخيبة أمام الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الإثنين، بملعب أوييم الجولي برسم الجولة الأولى برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة االثالثة من نهائيات كأس إفريقيا.وبات الأسود يتذيلون ترتيب المجموعة بدون نقاط بعد هذه الخسارة، فيما تصدر منتخب الكونغو الديمقراطية الترتيب ب3 نقاط، متبوعا بالكوت ديفوار والطوغو.
وقدم المنتخب المغربي جولة جيدة من حيث الأداء بعد أن تمكن لاعبوه من فرض سيطرتهم على كل أطوار اللعبـ، بل وكانوا الأكثر خطورة.
ودخل رونار المباراة بنهج تاكتيكي قوامه3-4-3 من خلال اعتماد الثلاثي الدفاعي المهدي بنعطية ورومان سايس ومروان داكوستا، بالمقابل اعتمد في الوسط على رباعي متكون من حمزة منديل وكريم الأحمدي وامبارك بوصوفة ونبيل درار وفي الخط الأمام لعب بكل من بوحدوز كمهاجم وحيد مسنودا بكل من القادوري وغارسيلا.
وكان المنتخب المغربي أول من هدد مرمى المنافس في أول دقيقة من خلال تسديدة مركزة للاعب امبارك بوصوفة ارتطمت بالعمود الأفقي.
بعدها واصل أصدقاء العميد بوصوفة تألقهم ونجحوا في خلق فرص عديدة وسط تراجع المنتخب الكونغولي، وكان اللاعب مروان داكوستا من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 16 من ضربة رأسية مرت جانبا.
ومع مرور الدقائق واصل المنتخب المغربي فرض سيطرته، دون أن يتمكن من هز الشباك رغم المحاولات العديدة التي أتيحت له، وكاد على إثرها في أكثر من مناسبة أن يحقق التقدم.
بالمقابل لعب منتخب الكونغو الديمقراطية باستحياء كبير في الشوط الأول، ولم يجرأ على تهديد مرمى الحارس المحمدي إلا في فرص قليلة وقليلة جدا لم تشكل أي خطر.
وشهدت الدقيقة الـ 40 اختراقا خطيرا للاعب حمزة منديل الذي كان نشيطا في الجهة اليسرى إلا أن انطلاقته وتمريرته لم تجد أي لاعب في استقبالها من أجل تحويلها إلى هدف. لينتهي هذا الشوط بالتعادل بدون أهداف مع أفضلية واضحة للمنتخب المغربي.
وبدأ المنتخب الوطني الشوط الثاني من حيث أنهى الأول من خلال القيام بهجومات متتالية على مرمى المنافس، حيث كان اللاعب بوحدوز قريبا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 48.
وضد مجرى اللعب تلقى المنتخب المغربي هدفا ضد مجرى اللعب في الدقيقة 54 عن طريق اللاعب رقم 6 جونيور كالونجي من كرة عائدة أمام المرمى، لتتحرك مدرجات ملعب أوييم بأهازيج الجماهير الكونغولية التي كانت حاضرة بقوة.
في الدقيقة 60 استنجد رنار باللاعب النصيري مكان اللاعب عمر القادوري الذي انهار بدنيا بعد مرور ساعة من اللعب بسبب قلة تنافسيته مع فريقه نابولي.
وحاول المنتخب الوطني الضغط أملا في إدراك التعادل وأتيحت له مجموعة من الفرص لكنه لم يتمكن من ترجمتها إلى أهداف، في مقدمتها تسديدة للاعب البديل التصيري تصدى لها الحارس بصعوبة بالغة في الدقيقة 69.
وغير رونار نهجه التاكتيكي من خلال إخراج مدافع ويتعلق الأمر برومان سايس، وتعويضه بمهاجم وهو فيصل فجر أملا في ضخ ماء جديدة في الهجوم، كما استنجد الناخب الوطني باللاعب يوسف العربي هداف الدوري القطري قبل نهاية اللقاء بربع ساعة.
وتغير سيناريو اللقاء بعد تلقي لاعب الكونغو الديمقراطية لوما ليستا لورقة حمراء إثر تدخل خشن أسفر عن ضربة خطأ كاد العربي أن يسجل منها هدف التعادل إلا أن كرته مرت جانبا.
وعلى الرغم من أن المنتخب المغربي ضغط بقوة من أجل إدراك التعادل إلا أنه فشل في ذلك، علما أنه أتيحت له فرص عن طريق العربي. لتنتهي المباراة بهزيمة محبطة للمنتخب المغربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر