القاهرة - المغرب اليوم
برزت مباراة المنتخب الأوكراني والسويسري في دور الـ16 بمونديال 2006 كأكثر مباراة مملة في تاريخ بطولات كأس العالم على الإطلاق، حيث خلت من الأهداف في وقتها الذي امتد لـ120 دقيقة. كان لاعبو المنتخبين يخوضون المباراة من أجل حجز بطاقة التأهل لدور رُبع النهائي في مونديال كأس العالم 2006، لكن أيا من الفريقين لم يستطع أن يهز شباك المنافس طوال 120 دقيقة، كما أن أحد الفريقين أهدر ركلة جزاء خلال المباراة.
هكذا علقت صحيفة «جارديان» البريطانية، في سياق تقريرها، والذي سلطت فيه الضوء على المباراة التي جمعت بين سويسرا وأوكرانيا في دور الـ 16 من البطولة، والتي وصفتها بأنها أكثر مباراة «مملة» في تاريخ كأس العالم على الإطلاق. وذكر التقرير أن جماهير الكرة التي تابعت اللقاء سواء من المدرجات في الملعب أو حتى أمام شاشات التلفاز قد ظهرت على وجوههم علامات الاستياء من مستوى اللاعبين وانتقال الكرة بين أقدام اللاعبين بعشوائية.
وأوضح التقرير أن المنتخب الأوكراني خرج من المباراة منتصرًا بركلات الجزاء الترجيحية بعد 120 دقيقة بعدما أخفق المنتخب السويسري من تسجيل ركلة جزاء واحدة ليصبح أول فريق وطني في تاريخ كأس العالم يفشل في تسجيل أي أهداف في ركلات الجزاء الترجيحية، كما أصبح أول فريق أيضا يودع البطولة دون هز شباك المنافس.
وأشار التقرير إلى أن مباراة سويسرا وأوكرانيا افتقرت بالفعل إلى المعايير السبعة التي تضفي روعة وإثارة على المباريات والمتمثلة في الأهداف والأداء والضغط الهجومي والجودة والدراما والحدث وإثارة الجدل.
وبعد هذه المباراة خرج المنتخب السويسري من كأس العالم بطريقة غريبة، حيث لم يتلقّ المنتخب أي أهداف خلال دور المجموعات، وخرج من دور الستة عشر ضد أوكرانيا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
قد يهمك ايضا:
فايلر يحاضر لاعبي الأهلي قبل انطلاق التدريبات
تدريبات خاصة لرباعي حراس مرمى الأهلي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر