خيتافي يُطرق أبواب الحلم الأوروبي بالمغامرة المذهلة
آخر تحديث GMT 21:50:54
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

قلب التوقعات بواحدة من أقل ميزانيات "لاليغا سانتاندير"

"خيتافي" يُطرق أبواب "الحلم الأوروبي" بالمغامرة المذهلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فريق خيتافي
الرباط - المغرب اليوم

أصبح حلم المشاركة في منافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، قادر على أن يتحول إلى حقيقة بالنسبة لفريق خيتافي، الفريق صاحب الميزانية البسيطة الذي يقع في جنوب العاصمة الإسبانية مدريد، قطع شوطًا كبيرًا في رحلة تبدو كأحد الأفلام السينمائية التي تبحث عن النهاية السعيدة حينما يواجه فياريال يوم السبت المقبل في الجولة الأخيرة من منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا سانتاندير".

وتعود فصول الحكاية إلى 27 سبتمبر/ أيلول 2016، حينما تولى خوسي بوردالاس مهمة تدريب الفريق الذي كان يمر في أزمة ويحتل موقعًا متاخرًا على لائحة ترتيب دوري الدرجة الثانية الإسباني "لاليغا 1 2 3"، وحاليًا بعد مرور عامين ونصف فإن الفريق الملقب ب"أزولونيس" نسبة إلى لون قميصه الأزرق الغامق، يمتلك فرصة حقيقة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وهو يحتل المركز الخامس خلف فالنسيا الرابع بنفس الرصيد لكن بفارق المواجهات المباشرة بينهما، وبما يعني أن تحقيقهم نتيجة إيجابية مقابل تعثر "الخفافيش" فإنهم سينالون بطاقة التأهل.

"تأثير بوردالاس" بين عامي 2017 و2019

مر خيتافي برحلة رائعة للغاية منذ خريف عام 2017، ومن يستحق الثناء هو المدرب خوسي بوردالاس، الذي سبق له قيادة فريق ألافيس للصعود، لينجح في إحياء آمال خيتافي حينما تولى مهمة تدريبهم، بعدما قادهم من مناطق الهبوط من خلال وضع انضباط دفاعي وتحقيق سلسلة من الحفاظ على الشباك النظيفة في أول 3 مباريات تولى فيها المهمة، وفور وصول الفريق لحالة الاتزان، نجح بمنحهم الدفعة اللازمة نحو الصعود الذي بدا صعبًا وقتها، وتقدم الفريق ليتفوق على ويسكا وتينيريفي في مواجهات الأدوار الإقصائية.

واستمر الإيقاع التصاعدي في منافسات الدوري الإسباني "لاليجا سانتاندير" في الموسم التالي، ووقتها حقق خيتافي نتائج لافتة في طريقهم للحصول على المركز الثامن، منها الفوز على فالنسيا مرتين، التعادل مع برشلونة وإشبيلية خارج الديار، وفوتوا المقعد المؤهل إلى مسابقة يوروبا ليج "الدوري الأوروبي" بفارق 3 نقاط فقط، لكنهم أكدوا بشكل حاسم إنهم ليسوا أعجوبة الموسم الواحد فقط.

الاستفادة من سوق الانتقالات لصالحهم

وفي ضوء عمل خيتافي وفق ميزانية تعد واحدة من الأقل على مستوى المسابقة، وبتقدير يبلغ 39 مليون يورو لموسم 2018-2019، مقارنة بفرق المقدمة التي تقدر ميزانياتها بواقع برشلونة 633 مليون يورو، ريال مدريد 567 مليون يورو، أتلتيكو مدريد 293 مليون يورو، فالنسيا 165 مليون يورو، إشبيلية 163 مليون يورو، وغيرهم، خيتافي نجح بالعمل بميزانية بسيطة في سوق الانتقالات عبر تعاقدات مؤثرة واستقطاب لاعبين مهمين، ورغم خسارته لكل من الحارس فيسينتي جوايتا، قلب الدفاع خوان كالا، ولاعب خط الوسط فيصل فجر، فإنه ضم الحارس دافيد سوريا، وقلب الدفاع ليوناردو كابريرا، والظهير الأيسر فيتورينو أنتونيس، ولاعب خط المحور ماورو أرامباري ونيمانا ماكسيموفيتش، والمهاجم جايمي ماتا، الذين قاموا جميعهم بتوقيع عقود دائمة في 2018، وظهروا جميعهم ضمن قائمة أكثر 10 لاعبين شاركوا في مباريات خيتافي خلال موسم 2018-2019.

إن التشكيلة الحالية لخيتافي حديثة للغاية، وبينما كان كابريرا وأنتونيش وأرامباري يلعبون على سبيل الإعارة سابقًا، فإن سوريا وماكسيموفيتش وماتا انضموا لأول مرة هذا الموسم، لكنهم وصلوا مباشرة إلى التشكيلة الأساسية، وهم يقومون بعمل جيد، وهو ما يمنح التقدير لعمل المدرب بوردالاس، وأيضًا نيكو رودريجيز، المدير الرياضي في ذلك الوقت، قبل أن يرحل عن النادي في شهر مارس الماضي.

أحد أفضل خطوط الهجوم في الكرة الإسبانية

وأبرز مكاسب خيتافي هو المهاجم ماتا، الذي ظهر بصورة جيدة للغاية، واللاعب المنحدر من مدريد لم يسبق له اللعب في دوري الدرجة الأولى الإسباني قبل ذلك، لكنه استهل مسيرته للمرة الأولى بعدما سجل 33 هدفًا في دوري الدرجة الثانية مع بلد الوليد في موسم 2017-2018، لكن القلائل آمنوا بقدرة اللاعب البالغ من العمر 29 سنة، على تحقيق القفزة اللازمة للعب في دوري الدرجة الأولى، لكنه تطور سريعًا هناك، وأصبح الهداف الأول للفريق ونال الاستدعاء لصفوف المنتخب لأول مرة، وبفضل أهدافه ال14 فإن ماتا أحد أبرز 3 مواهب تهديفية بارزة في خط هجوم خيتافي، إلى جانب جورجي مولينا "37 سنة"، الذي سجل 14 هدفًا في الدوري، وأنخيل رودريجيز "32 سنة"، الذي سجل 8 أهداف، وهذا الثلاثي مجتمعا سجل مجموع 36 هدفًا من أصل 46 هدفًا لخيتافي بنسبة (78٪) في المسابقة.

الأساس في الصلابة الدفاعية

وبالنظر إلى المزيج من المهاجمين أصحاب الخبرة القادرين على تسجيل جميع أنواع الأهداف، فإن أساس حملة فريق خيتافي في طريقه نحو المسابقات الأوروبية تم بنائه على الدفاع المتين، ففي أغلب فترات الموسم كان ثاني أقوى خط دفاع في الدوري الإسباني "لاليجا سانتاندير"، خلف فريق أتلتيكو مدريد ومدربه دييجو سيميوني.

لذلك فإن قصة نجاح خيتافي هذا الموسم لا يمكن إرجاعها لعامل واحد فقط، التدريب البارع، قوة الدفاع والهجوم المميز، جميع العناصر اندمجت معًا لتقديم وصفة النجاح لخيتافي، والنتيجة هي موسم سيبقى للذكرى ومشاركة مؤكدة في البطولات الأوروبية على أقل تقدير لحد الآن بانتظار الحلم الأكبر وهو دوري أبطال أوروبا.

وسبق لخيتافي المشاركة مرتين فقط في البطولات الأوروبية على مدار تاريخهم، وذلك في موسم 2007-2008 في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي بتلك التسمية وقتها، ثم اليوربا ليج "الدوري الأوروبي في موسم 2010-2011، وحققوا انتصارات لافتة على فرق مثل توتنهام وبنفيكا إلى جانب تعادلين أمام بايرن ميونخ، وهذه النتائج والليالي الأوروبية ما زالت عالقة في ذاكرة مشجعي خيتافي، وتزيدهم إثارة من أجل كتابة فصل جديد في تاريخ الكرة الأوروبية في الموسم المقبل.

قد يهمك ايضا :

فريق "خيتافي "يفوز على "مالقا" في الدوري الإسباني

فريق بلنسية يهزم خيتافي بثلاثية في مباريات الدوري الإسباني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيتافي يُطرق أبواب الحلم الأوروبي بالمغامرة المذهلة خيتافي يُطرق أبواب الحلم الأوروبي بالمغامرة المذهلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib