المغرب اليوم يكشف العوامل الرئيسية وراء تراجع أداء الوداد المغربي
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعدما فقد الفريق البيضاوي حظوظه في المنافسة على الدوري

"المغرب اليوم" يكشف العوامل الرئيسية وراء تراجع أداء الوداد المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فريق الوداد البيضاوي المغربي لكرة القدم
الدار البيضاء - محمد خالد

تراجع مردود فريق الوداد البيضاوي المغربي لكرة القدم بشكل لافت للنظر، وقدم أسوأ مواسمه في السنوات القليلة الماضية، بعد أن بات مؤكدًا خروجه خالي الوفاض من دون تحقيق أي بطولة، إضافة إلى الكم الهائل من المشكلات التي يتخبط فيها، والتي أساءت بشكل كبير إلى النادي، وجعلته يتراجع إلى الوراء ويخرج بيد خالية وأخرى لا شيء فيها. ويقدم " المغرب اليوم" لقرائه وخاصة عشاق الوداد البيضاوي خمسة عوامل رئيسية يمكن اعتبارها أسباب مباشرة في الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق خلال الموسم الجاري.
ويكمن العامل الأول في الصراع الدائر بين جمهور النادي ورئيس مجلس الإدارة عبد الإله أكرم، إذ من المعلوم أن الجماهير الحمراء طالبت منذ الموسم الماضي برحيل أكرم عن دفة التسيير، وعبرت عن رغبتها هذه بأشكال مختلفة ومتعددة، في مقدمتها تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر النادي، وكتابة عبارة " أكرم أرحل"، على جدران مختلف أحياء مدينة الدار البيضاء، إضافة إلى مقاطعة المباريات التي يجريها الفريق بميدانه.
واستمر هذا التوتر خلال الموسم الجاري وأثر بشكل سلبي على الفريق من الناحيتين المعنوية والمادية، وازدادت الأمور سوءًا، بعد حادث الاعتداء الذي تعرض له مقر النادي وتم على أثره اعتقال عشرات المشجعين الوداديين، إذ اتسعت الهوة بين المناصرين ورئيس النادي الذي وجهت له اتهامات بسجن معارضيه. هذا الوضع الشاذ لم يكن ليعطي إلا نتائج سلبية وعكسية وزاد في تأجيج الخلافات بين الرئيس الذي ظل متشبثا بكرسي الرئاسة والجماهير التي لم تغير مطلبها، فكان الضحية هو النادي الذي تراجعت نتائجه وانخفضت موارده المالية وأصبح في وضعية سيئة للغاية.
ويتمثل العامل الثاني في غياب الاستقرار التقني، فنادي الوداد البيضاوي يعد من بين أكثر الأندية المغربية تغييرا للمدربين، إذ استعان خلال سبع سنوات بـ 22 مدربا، وهو رقم كبير جدا إذا ما علمنا أن فريقا كمانشستر يونايتد استعان طيلة مسيرته الممتدة لأزيد من 120 سنة بـ 26 مدربا ققط.
وانطلق الوداد في الموسم الجاري مع المدرب عبد الرحيم طاليب، أملا في أن يتمكن هذا الأخير من قيادة الفريق لتحقيق لقب الدوري والتأهل لمونديال الأندية، لكن سرعان ما، تم عنه، وتعويضه بمساعده حسن ناظير، ثم جاء التعاقد مع المدرب الحالي مصطفى الشريف الذي لم ينجح بدوره في تحقيق النتائج المرجوة، وبات حبل الإقالة يلتف حول عنقه قبل جولات قليلة من نهاية الدوري.
وبالنسبة للعامل الثالث فيتمثل في سوء تدبير فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية، إذ أن الوداد البيضاوي تخلى عن لاعبين مميزين خلال الموسم الحالي في مقدمتهم النجم الإيفواري بوبلي أندرسون، إذ شكل رحيل هذا الأخير خطأ استراتيجيا فادحا، ارتكبه مسيرو الفريق، في موسم كان الجميع يراهن فيه على الفوز باللقب والتأهل للمونديال.
ولم تقف أخطاء مُسيري الفريق الأحمر عند هذا الحد، بل تجاوزته إلى التخلي عن لاعبين آخرين في الميركاتو الشتوي كان بإمكانهم إعطاء الإضافة بحكم تجربتهم، كالمهاجم عمر نجدي ولاعب خط الوسط المدافع يونس منقاري، والمهاجم عبد الرزاق لمناصفي، في المقابل لم تقدم العناصر القليلة التي تم التعاقد معها إضافات كبيرة.
ويتعلق العامل الرابع، بالأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق منذ بداية الموسم والتي كان لها انعكاس سلبي على اللاعبين الذين هددوا في أكثر من مناسبة بالإضراب عن التداريب بسبب تأخر توصلهم بمستحقاتهم المالية، ودفعت البعض منهم إلى التمرد على النادي والتهديد بالرحيل، كما أجبرت الأزمة النادي على التقشف في تنظيم المعسكرات الإعدادية، وانتدابات اللاعبين.
وبالنسبة للعامل الخامس والأخير، فيتعلق بافتقاد الفريق لدفء ومساندة جماهيره في عدد كبير من المباريات، إذ خاض الوداد غالبية مبارياته في مركب "محمد الخامس" أمام مدرجات شبه فارغة بسبب مقاطعة الجماهير للمباريات، ما كان يصيب اللاعبين بالإحباط الشديد، علما أن مركب "محمد الخامس" كان إلى عهد قريب يعد مقبرة لكل فريق يحل ضيفا على الوداد، في ظل الأجواء الحماسية الكبيرة التي كان يعيشها مع الآلاف من جماهير الفريق الشغوفة، ما كان يعطي اللاعبين قوة إضافية، افتقدوها في الموسمين الأخيرين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يكشف العوامل الرئيسية وراء تراجع أداء الوداد المغربي المغرب اليوم يكشف العوامل الرئيسية وراء تراجع أداء الوداد المغربي



GMT 17:19 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024

GMT 17:00 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الفيفا تعلن عن إستضافة السعودية لنهائيات كأس العالم 2034

GMT 15:43 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن جدول مباريات كأس العالم للأندية 2025

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib