القاهرة ـ حسام السيد
بدأت الأزمات تعرف طريقها بقوة إلى الفريق الأول للكرة في نادي الإتحاد السكندري الذي يشارك في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، وأصبحت تهدد طموحات جماهير وإدارة النادي في الوجود في المربع الذهبي لبطولة الدوري، على أمل المشاركة في أحد بطولتي دوري أبطال أفريقيا أو البطولة الكونفيدرالية الأفريقية، بعد أن تراجعت النتائج في الفترة الأخيرة وفقد الفريق عددًا من النقاط التي كانت كفيلة
باستمراره على القمة.
وتزامنت هذه الأزمة مع توتر علاقة الجماهير مع المدير الفني الفرنسي، دينيس لافاني على خلفية رفضه الاعتماد بشكل أساسي على خدمات المهاجم فرانسيس لصالح زميله في الفريق ماتوندو على اعتبار أن الأخير أكثر جاهزية من الناحية الفنية والبدنية مع رفضه محاولات الجماهير للتدخل في الأمور الفنية الخاصة بالفريق وفرض أسماء بعينها على تشكيلته في المباريات.
وعلى الرغم من حفاظ الفريق على سجله خالياً من العهزائم على مدار الدور الأول بالكامل، لكنه تعثر وسقط في فخ الهزيمة، وجاء التعادل الأخير مع الإنتاج الحربي ليدق ناقوس الخطر على الرغم من وجوده في مركز الوصافة خلف سموحة المتصدر بفارق ثلاث نقاط فقط، لاسيما وأن هذه المرتبة مهددة بالضياع لمصلحة النادي الأهلي الذي يملك عدة مباريات مؤجلة ستجعله في مركز أفضل وأيضاً سموحة.
وكشف لافاني عن أن الفريق يلعب وسط ظروف صعبة للغاية، فلا يوجد مهاجم صريح سوى أحمد شرويدة الذي يسجل أهدافًا بشكل مستمر بغض النظر عن مستوى فرانسيس وماتوندو، وأشار إلى أن تأخر صرف المستحقات المالية أدى إلى التأثير على أداء اللاعبين بشكل عام في المباريات وأن محاولات مجلس الإدارة بقيادة الدكتور محمود مشالي لحل الأزمة غير كافية لضمان استمرار الفريق في مقدمة الجدول.
وقرر الجهاز الفني خوض مباراة وداية مع أحد أندية دوري القسم الثاني قبل مواجهة فريق الداخلية في الدوري، الأسبوع المقبل لتجهيز اللاعبين على أمل العودة إلى تحقيق الإنتصارات من جديد في ظل صعوبة المباريات في الدور الثاني من المسابقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر