القاهرة – حسام السيد
القاهرة – حسام السيد
سادت حالة من الترقُب داخل النادي "الأهلي"، المصري، قبل ساعات من إجراء مراسم قُرعة دور الـ 16، الثاني، من بطولة الكونفيدراليّة الإفريقيّة لكرة القدم، والتي تُقام الثلاثاء، في مقر الإتحاد الإفريقي للكرة "الكاف"، ويُشارك فيها النادي "الأهلي"، بعد خروجه من الدور ذاته، في دوري أبطال إفريقيا.
وتُمثل الكونفيدراليّة طوق نجاة بالنسبة إلى الجهاز
الفني واللاعبين والإدارة، كفرصة سانحة لمصالحة الجماهير التي غضبت، بعد خروج حامل اللقب من البطولة المُهمة، فيما سادت حالة من القلق بين جماهير النادي، بسبب صعوبة البطولة.
تكمن صعوبة الكونفيدرالية، في الأندية التي نجحت في عبور دور الـ 16 الأول، وتأهلت إلى الدور الثاني وهي أندية "وبيتروأتليتكو" الأنجولي، و"ديجوليبا" الكونغولي، و"ميدياما" الغاني، و"اسيك ميموزا" الإيفواري، و"الدفاع الحسيني الجديدى" المغربي، و"البنزرتي" و"النجم الساحلي" التونسيين، و"بايلسا يونايتد" النيجيري، بالإضافة الى مشاركة أندية "الأهلي" المصري، و"ناكانا الزامبي" و"ليوبارد" الكونغولي، و"حوريا كوناكري"، الغاني، و "القطن الكاميروني"، و"كايزرتشيفز" الجنوب إفريقي، و"ريال باماكو" المالي، و"سيوي سبور" الإيفواري ما يجعل النادي "الأهلي" مرشح بقوة لمواجهات في غاية الشراسة مع أندية من دول شمال إفريقيا أو أندية القارة السمراء.
وكان آخر ظهور للنادي المصري في هذه البطولة، عام 2009 عندما خسر وودّع البطولة بالهزيمة القاسية على يد فريق "سانتوس" الأنجولي .
ويعيش "الأهلي" حالة من الإخفاقات المتوالية في الفترة الأخيرة، حيث تجمعت خسائر الفريق في الدوري المحلي إلى جانب خسارته في البطولة الإفريقية لتقضي على ثقة الجماهير في قدرة الفريق على حصد البطولات في الفترة المقبلة، ما دفع مجلس الإدارة الجديد، برئاسة المهندس محمد طاهر، إلى تحفيز اللاعبين، ومطالبتهم بالفوز بلقب البطولة، لتعويض الغياب عن دوري الأبطال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر