بي إن سبورتس إمبراطورية رياضية تلفزيونية ولكنها تعاني تدهور في القدرات الإعلامية
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد أن جردت قناة "أبو ظبي" من حقوق بث الدوري الإنكليزي

"بي إن سبورتس" إمبراطورية رياضية تلفزيونية ولكنها تعاني "تدهور" في القدرات الإعلامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قناة "بي إن سبورتس" القطرية
بيروت - غيث حمّور

يبدو أن قناة "بي إن سبورتس" القطرية "الجزيرة سابقاً"، أصبحت من من دون منزاع، إمبراطورية الرياضة في العالم العربي، فبعد أن جردت قناة "أبو ظبي الرياضية" من حقوق بث الدوري الإنكليزي بداية الموسم الجاري، حصلت قبل فترة على حقوق بث الدوري الألماني، ابتداءً من من الموسم المقبل، لتجمع بذلك على شاشتها الدوريات الخمس الكبرى "الأسباني، الإنكليزي، الإيطالي، الفرنسي، الألماني"، ولتطيح بآخر القنوات الرياضية العربية "دبي الرياضية".وعلى الرغم من أن القناة القطرية حصلت على حقوق بث مختلف الدوريات الكروية الأوربية الكبرى، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا، والبطولات القارية ككأس العالم، وبطولة أوروبا، وأسيا، وأفريقا، فضلاً عن حصولها على مختلف حقوق بث الكثير من الرياضات الأخرى بما فيها كرة السلة وكرة اليد والتنس، لكنها مازالت تعاني على المستوى الإعلامي.
فإمبراطورية الرياضة، على الرغم من الإمكانات الموجودة لديها، والتطور الكبير على مستوى الصورة والبث العالي الجودة، والاستديوهات، والتكنولوجيا، لكنها مازالت تعاني على المستوى الإعلامي، ولاسيما على مستوى المعلقين، الذين لا يرقون "في غالبهم" إلى ما تقدمه القناة القطرية.باستثناء حالات قليلة كـ"أيمن جادة، عصام الشوالي، عثمان القريني، عادل الشطي"، فإن معظم معلقي القناة يعانون من مشكلة واضحة في اللغة العربية، فينصبون المجرور، ويرفعون المنصوب، في أبسط الحالات، كالكلمات التي تلي حرف الجر، يلفظونها مجرورة، أو يبدأون الكلام بجملة اسمية منصوبة، بدلاً من رفعها "مبتدأ وخبر".
ومن الجمل الخاطئة التي اعتاد عدد من المعلقين استخدامها (من المدربون) أو (على اللاعبون) بدلاً من (من المدربين، وعلى اللاعبين)، وفي بعض الأحيان في بادية الجملة، (اللاعبين المحترفين، أوقال اللاعبين)، بدلاً من اللاعبون المحترفون، وقال اللاعبون.بطبيعة الحال ليس مطلوباً من هؤلاء أن يكونوا أساتذة في اللغة العربية، ولكن أبسط مبادئ اللغة يخطئون فيها، كالجار والمجرور، والمبتدأ والخبر، أو الفاعل والمفعول به.ولا تتوقف مشكلات معلقي القناة، على اللغة العربية فقط، بل تمتد لتصل إلى المحتوى الفكري، فيكثر تكرار الكلمات بشكل ملفت، ككلمة "محاولات، هجمات"، فيستخدم البعض هذه الكلمات بمعدل مرة كل 10 ثوانٍ.ويضاف إلى ذلك تحول بعضهم إلى محللين، فبدلاً من أن يصفوا المباراة، وأحداثها، يبدأون بالإدلاء بدلوهم، وآرائهم، وأفكارهم، ليحلوا مكان المحليين الموجودين بكثرة في أستديوهات القناة.
والسؤال المهم هنا، ما سبب تدني مستوى معظم معلقي القناة على الرغم من أن كل الإمكانات مقدمة لهم؟ وهل يعود ذلك لغياب المنافسة في ظل سيطرة «الجزيرة» على حقوق البطولات الرياضية في العالم، أم أن الساحة العربية تفتقر إلى المواهب القادرة على تقديم رؤية إعلامية على مستوى التعليق تليق بخبرة متراكمة للمؤسسة؟ ولماذا لا تسعى القناة الرائدة في مجال الرياضة على تدريب وتطوير وتعليم المواهب الجديدة، وتأهيلها لتكون في واجهة القناة، بدلاً من الاعتماد على المعلقين أنفسهم لفترات طويلة، ويفتقرون لأدنى أصول التعليق واللغة والموهبة؟.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي إن سبورتس إمبراطورية رياضية تلفزيونية ولكنها تعاني تدهور في القدرات الإعلامية بي إن سبورتس إمبراطورية رياضية تلفزيونية ولكنها تعاني تدهور في القدرات الإعلامية



GMT 17:19 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024

GMT 17:00 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الفيفا تعلن عن إستضافة السعودية لنهائيات كأس العالم 2034

GMT 15:43 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن جدول مباريات كأس العالم للأندية 2025

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib