روساريو الكبيرة تسيطر على برشلونة وميسي أصبح صاحب الكلمة العليا في العملاق الكتالوني
آخر تحديث GMT 08:40:22
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

بعد وصول الأرجنتيني خيراردو مارتينو إلى الإدارة الفنية للفريق

روساريو الكبيرة تسيطر على برشلونة وميسي أصبح صاحب الكلمة العليا في العملاق الكتالوني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روساريو الكبيرة تسيطر على برشلونة وميسي أصبح صاحب الكلمة العليا في العملاق الكتالوني

خيراردو مارتينو
برشلونة ـ لينين العرابي

أصبحت "روساريو الكبيرة" تسيطر على برشلونة، فبوصول خيراردو مارتينو إلى الإدارة الفنية للفريق، يثبت ليونيل ميسي من دون حاجة إلى نطق كلمة، أنه السلطة الحقيقية داخل بطل أسبانيا. وأشار غوسيب ماريا مينجيلا ، الرجل الذي أحضر ميسي إلى أسبانيا في العام 2001 ، أكثر من مرة إلى "روساريو الصغيرة"،  في إشارة إلى الفقاعة "الأرجنتينية" التي يحيا في داخلها نجم برشلونة". والآن يمكن الحديث عن "روساريو الكبيرة"، لأن من هذه المدينة يأتي مارتينو، الرمز الكبير لنادي نيويلز أولد بويز، الذي يشجعه ميسي وينوي الاعتزال في صفوفه. وبعد 30 عامًا أخرى، يعود شخص آخر من روساريو إلى مقعد المدرب في كامب نو ، فآخر من فعل، كان سيزار لويس مينوتي. ويمكن لخورخي ميسي، المنظر لفكرة انتقال العائلة إلى برشلونة في 2001 ، أن يعد نفسه ناجحًا، وليس فقط لأن نجله هو النجم الكتالوني الأبرز. فبرشلونة، المدينة التي عادة ما تزهو بحفاظها على الهوية الكتالونية، اختارت أرجنتينيا مجهولا في أوروبا ومدربًا جادًا ولاعبًا هادئًا في عقدي الثمانينيات والتسعينيات، كان خورخي ميسي يعشقه. فضلت مارتينو على ابن الدار لويس إنريكي ، وفي غياب ميسي كان سيبدو صعبًا تفهم الإقدام على مثل هذه الخطوة. وقال مارتينو في روساريو الثلاثاء "ليس لدي أدنى شك في أن خورخي وليونيل لعبا دورًا" في اختياره ، مؤكدا بذلك أن "قلة كلام ميسي قد تخدع". ومع ندرة حديثه ، في مقابل استخدامه كثيرًا لهاتفه المحمول وكذلك بعثه لرسائل عبر إشارات ربما تحتاج إلى مفسر خاص لتوضيحها، يزداد نفوذ ميسي بمرور الوقت في برشلونة، الذي تحول في داخله إلى المعيار لقياس كل شيء منذ أعوام. وتأكيد شقيقه ماتياس التعاقد مع مارتينو الإثنين الماضي، قبل يوم كامل من إعلان النادي، ينبئ عن ذلك النفوذ الواضح". ففي صيف العام 2008 ، وفي مستهل رحلته في تدريب الفريق، فهم غوسيب غوارديولا أنه يحتاج إلى ميسي كي ينجح، كان عليه أن يكسبه، ويرضيه كلاعب. كان غوارديولا ذكيًا عندما ضغط على رئيس النادي في ذلك الحين جوان لابورتا، كي يسمح للنجم الأعسر بالانضمام إلى المنتخب الأرجنتيني خلال دورة الألعاب الأوليمبية في بكين، على الرغم من أحقية برشلونة في أن يرفض الاستغناء عنه. ولم ينس ميسي قط تلك البادرة من غوارديولا، وردها له بمباريات لا تنسى وعشرات الأهداف. من المؤكد أنه حرص دوما على إبراز الثقل الذي يتمتع به، عبر خطف الأنظار من كل من حاول إبعادها عنه في خط الهجوم ، إلا أنه من المؤكد كذلك أن علاقته بغوارديولا انتهت بتراجع كبير في النهاية. لكن على الصعيد المهم، أي الكروي ، لم يخذل أي منهما الآخر ، بل على العكس تماما. وبعد انتقال المسؤولية إلى تيتو فيلانوفا، الرجل الذي كان ميسي يحترمه منذ أن دربه في فرق الناشئين ، وجد المسؤولون عن "روساريو الكبيرة" أنفسهم أمام لحظة حاسمة "ميسي لم يعد طفلا أو مراهقًا أو حتى لاعبًا جديدًا في الفريق". وبعد أن بات والدا سعيدا منذ نحو تسعة أشهر، بات أفضل لاعبي العالم في سن الـ 26 من عمره شخصية لابد من التعامل مع أدائه ومزاجه ، مثلما يتم التعامل مع الجواهر. وهناك معلومة أخرى تتمثل في أن وجود مارتينو يمثل ثقلا بارزا في الوقت الذي يصل فيه لاعب بأهمية البرازيلي نيمار إلى الفريق. وكان هناك خيار آخر أمام رئيس النادي ساندرو روسيل يتمثل في الرهان على لويس إنريكي، الذي يتمتع بصداقة كبيرة مع غوارديولا ، وكذلك مع المخضرم كارليس بويول قائد الفريق. رجل يتنفس الهواء الكتالوني ولعب يوما إلى جوار تشافي ، لكنه عندما رحل عن تدريب روما كان في خلاف مع النجم فرانشيسكو توتي ، "ميسي" النادي الإيطالي. وماذا عن مارسيلو بييلسا، الرجل الذي يطلق اسمه على استاد نيويلز ، الذي تحمل إحدى مقصوراته بالكاد اسم خيراردو مارتينو؟ ذلك اسم لا ينصح به من جانب آل ميسي ، ومن ثم من جانب برشلونة ، لأن كلمتي "بييلسا" و"مرونة" لا تتواءمان. والمرونة شيء يحتاج ميسي من دون شك إلى وجوده بجرعات كبيرة لدى مدربيه، الذين يخوضون معه تدريبا يوميا مكثفا على الإقناع والصبر التوجيهي والمهارات الخاصة من أجل تفسير فترات صمته ، وكلماته غير المكتملة ومواقفه، فعندما يتمكنون من ذلك ، يرد ملك "روساريو الصغيرة" الدين لهم بعروض من عالم الأحلام وأهداف وألقاب. إنه اتفاق ضمني من الصعب رفضه.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روساريو الكبيرة تسيطر على برشلونة وميسي أصبح صاحب الكلمة العليا في العملاق الكتالوني روساريو الكبيرة تسيطر على برشلونة وميسي أصبح صاحب الكلمة العليا في العملاق الكتالوني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib