القاهرة – هشام شاهين
القاهرة – هشام شاهين
تصدرت ردود الفعل المصرية وسائل الإعلام السويسرية، على احتمالية سفر الثنائي المحترف في صفوف فريق بازل السويسري محمد صلاح ومحمد النني إلى الكيان الصهيوني في آب/أغسطس المقبل لمواجهة فريق مكابي تل أبيب في الدور الثالث التمهيدي لبطولة الدوري الأوروبي في حال نجاح الفريق الصهيوني في تخطي فريق جيوري المجري الذي تفوق عليه بملعبه بهدفين .
وذكرت صحيفة "بيلك" واسعة الانتشار في سويسرا، في عنوانها بشأن هذا الموضوع " المصريون يقولون "صلاح لن يلعب ضد الصهاينة ".
وتحدثت الصحيفة عن تصريحات قالها اللاعب في وقت سابق بشأن رفضه اللعب ضد الصهاينة، ولو كلفه ذلك عقده مع بازل، مؤكدة أن "وسائل الإعلام في مصر تضغط مبكراً من أجل عدم سفر اللاعب للكيان الصهيوني على الرغم من أن أمر مواجهة بازل مع مكابي تل أبيب لم يعد بعد أمراً واقعاً".
وأشارت الصحيفة إلى أنه " على الرغم من معاهدة السلام التي عقدت بين مصر والكيان الصهيوني ، لكن سفر المصريين إلى الأراضي المحتلة لا يُعد أمراً مقبولاً".
فيما أدلى المدير الرياضي لفريق بازل، جورج هايتز بتصريح لصحيفة "بازلر" التي أعدت تقريراً مطولاً بعنوان "صلاح والنني وتركيز سياسي " بشأن ذات الموضوع قال فيه" ليس صحيحا أن صلاح والنني سيقاطعان مباراة الفريق مع مكابي تل أبيب لأسباب سياسية ".
وتناولت الصحيفة في تقريرها أن "الحصول على تأشيرة دخول الكيان الصهيوني يعد بمثابة إهانة في مصر وهو من المُحرمات لرفض الغالبية العظمى من المجتمع للتطبيع على الرغم من السلام بين الجانبين" .
وعرج التقرير على اللاعبين المصريين الذين سبق وأن لعبوا ضد أندية من الكيان الصهيوني مثل أحمد حسن (لعب ضد هابويل في بلجيكا) وهاني رمزي ونادر السيد (سافرا للكيان الصهيوني) .
وأشار التقرير في نهايته إلى أن "بازل يرصد ما يجري في مصر عن كثب وعلى الرغم من أنه يمتلك عقداً مع صلاح والنني، لكنه سيستخدم المنطق في وجود اللاعبين معه في المباراة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر