الرياضة المصرية تعاني التجاهل والتهميش خلال عام من حكم الرئيس مرسي
آخر تحديث GMT 19:29:30
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

بينما لم يشر إليها في انجازاته أو خطاباته التي ألقاها داخل إستاد القاهرة

الرياضة المصرية تعاني التجاهل والتهميش خلال عام من حكم الرئيس مرسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرياضة المصرية تعاني التجاهل والتهميش خلال عام من حكم الرئيس مرسي

الرئيس مرسي في إستاذ القاهرة
القاهرة ـ حسام السيد

تشهد الرياضة المصرية على مدار عام كامل منذ وصول الرئيس محمد مرسي لسدة الحكم في مصر، تدهورًا شديدًا لا يتواكب مع ما كان يتطلع إليه قطاع كبير من العاملين في هذا المجال يصل إلى 5 مليون، ما بين لاعبين ومدربين وعاملين في الأندية ومشتغلين في الإعلام الرياضي وغيرهم، على الرغم من استخدام جماعة "الإخوان المسلمين" والرئيس مرسي نفسه لواجهة الرياضة الممثلة في نجوم الكرة مثل محمد أبو تريكة، ووائل جمعة، وهاني العقبي، وغيرهم، في الدعاية أثناء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فيما خلا التقرير الصادر عن مؤسسة الرئاسة المصرية عن انجازات الرئيس مرسي خلال عام كامل، من الإشارة إلى الرياضة تمامًا، وهو ما زاد من رغبة عدد كبير من العاملين في المجال الرياضي في الخروج 30 حزيران/يونيو، للتظاهر مع حملة "تمرد" للمطالبة بالإصلاح في هذا المجال.
ويتمثل ظهور الرئيس مرسي في الرياضة المصرية عبر عدد قليل جدًا من المشاهد التي لم ترض طموح ملايين العاملين في هذا المجال، والذي يضم استثمارات مالية كبيرة يمكنها المساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي في مصر، حيث أثار استياء الرياضيين عندما ألقى خطبته الأولى في ستاد القاهرة الدولي، ووجه كلمته لجموع الفنانين والمهندسين وغيرهم من فئات الشعب، دون الإشارة إلى الحقل الرياضي الذي ألقى خطابه من أحد منشئاته، ثم كان لقاءه مع ممثلي الشعب من كافة الفئات مثل المهندسين والمثقفين والفنانين ورجال الأعمال وغيرهم، دون دعوة الرياضيين. إلي أن جاء الدستور الجديد الذي حصر الرياضة المصرية في فقرة واحدة تنص على أن، "ممارسة الرياضة حق للجميع وعلي مؤسسات الدولة والمجتمع اكتشاف الموهوبين رياضياً ورعايتهم واتخاذ ما يلزم من تدابير لتشجيع ممارسة الرياضة"، وهو ما اعتبره السواد الأعظم تهميشًا كبيرًا لهم.
ومع ظهور انجازات فردية، بفوز النادي الأهلي بدوري أبطال أفريقيا، واللعب في كأس العالم لـ الأندية في اليابان، وتفوق منتخب الشباب المصري وفوزه بلقب كأس الأمم الأفريقية في الجزائر، بدا واضحًا ضرورة استغلال المشهد فظهر الرئيس ببرقيات تهنئة على غرار ما كان يفعله الناظم السابق، وتم تكريم لاعبي الشباب في قصر الرئاسة، ثم تلا ذلك لقاء مع ممثلي الرياضة المصرية لم يسفر عن جديد على أرض الواقع.
وفي كشف حساب الرياضيين للرئيس مرسي، يتذكر البعض أن عهده شهد قيام مجموعة من المتهورين بإحراق مقر اتحاد كرة القدم ونادي اتحاد الشرطة، بسبب أحكام مجزرة ستاد بورسعيد في شهر آذار/مارس الماضي، دون أن يتم الكشف حتى الآن عن مرتكبي الحادث الذي أسفر عن تدمير تام للمبنى كلفته 20 مليون جنيهًا، فضلاً عن خسائر قدرها 50 مليون جنيهًا نتيجة حريق نادي اتحاد الشرطة، فيما عاد الرئيس للظهور مؤخرًا في الصالة المغطاة في ستاد القاهرة، في مؤتمر دعم القضية السورية، وظهر خلال المؤتمر الذي أقيم في منشاة رياضية قادة الجماعات الجهادية والحركات التابعة لتيار الإسلام السياسي دون الاستعانة بنجوم الكرة في دعم القضية.
كل هذه الأمور دعت عددًا كبيرًا من نجوم الرياضة المصرية إلى، شن هجوم قاسي ضد النظام الحاكم حاليًا، ومنهم أحمد حسام ميدو، وشادي محمد، ومحمد عبد المنصف، وحلمي طولان، وصبري المنياوي، وأحمد حسن، وعبد الواحد السيد، وأحمد جعفر، فيما أعلن قطاع كبير منهم المشاركة في تظاهرات 30 حزيران/يونيو، أمام قصر الرئاسة بسبب تردي الأوضاع في قطاع الرياضة المصرية.
وبالرغم من كل ما سبق، تبقى مسابقة الدوري المصري لكرة القدم مهددة بالإلغاء في أي وقت، وهو ما يهدد بخسائر مالية فادحة، بعد أن هدد إلغاءها في وقت سابق بخسارة تقارب المليار و200 ألف جنيهًا، وفقًا لتقديرات شركات الرعاية، فضلاً عن الضمور الذي يضرب بقية الألعاب الأخرى والتي واصلت الفشل وبشكلٍ ذريعٍ، طوال الفترة الماضية باستثناء انجازات محددوه في "دورة الألعاب البارلمبية" وغيرها، بشكل لا يعكس أن هناك برنامج حقيقي للنهضة كما كان يعد الدكتور مرسي قبل الانتخابات، ورغم كل هذه الصعاب هناك مخاطر تحيط بمسيرة المنتخب المصري الأول لكرة القدم في مسيرته نحو التأهل لكأس العالم، بسبب إهمال المسؤولين، بالإضافة إلى الفشل الذي يطارد اللعبات الأخرى نتيجة الإهمال أيضًا.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياضة المصرية تعاني التجاهل والتهميش خلال عام من حكم الرئيس مرسي الرياضة المصرية تعاني التجاهل والتهميش خلال عام من حكم الرئيس مرسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib