مدريد ـ لينا عاصي
ضيع ريال مدريد كأس ملك إسبانيا على أرضية ملعب سانتياغو برنابيو بعد خسارته أمام الجار أتليتيكو مدريد بهدفين مقابل هدف واحد، حيث خرج بذلك الريال خالي الوفاض هذا الموسم من دون أن يحقق أي لقب، بل بتراكمات أزمات كثيرة عاشها النادي الملكي بدءًا بالمشاكل العديدة بين المدرب المثير للجدل جويزيه مورينيو وكثير من اللاعبيين في مقدمتهم الحارس إيكر كاسياس، وصولاً إلى ابن بلده بيبي الذي دعم كاسياس عبر تصريحات سابقة
.
صاحبت حالة الشد والجذب في بيت الريال متابعة كبيرة لأنصار الغريم برشلونة وعدد من الفرق الأخرى، فبعد الخسارة في كأس الملك مباشرة اشتعلت حرب السخرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فبدأ غالبها من اسم لاعب أتليتيكو مدريد ومسجل هدف التتويج بالكأس ميرندا، الذي يشبه كثيرًا المشروب الغازي المعروف، فقال سمير من العراق عبر صفحته ساخرًا "بعد أن خرج ريال مدريد من البطولة والكأس والشامبيونز ليغ بـ "00" ...إدارة الفريق تعترف بالهزيمة وبروح رياضية تغير علامة "بــويــن" من أقمصة اللاعبين بعلامة مشروب "ميرندا"... تأكيدًا على اسم هازمها اللاعب البرازيلي الجنسية جواو ميراندا ... فــ "مزمز ميرندا" يا كريستيانو ولا تنس أصدقاءك".
وعلّقت كريمة من الكويت لأن الريال خسر كل شيء هذا الموسم "مادامت أقمصتهم بيضاء... من الطبيعي أن تكون "سنة بيضاء" لريال مدريد"، قبل أن يضيف آخر "بعد تضييعه كل الألقاب هذه السنة... ريال مدريد يبدأ الحلقة الأولى من "سنوات الضياع"،
وكتب عبد العالي من الجزائر على صفحته " لو كنت مكان حكم نهائي كأس الملك الإسبانية لمنحت لمورينيو وكريستيانو بدل البطاقة الحمراء بطاقة بيضاء... تماشيًا مع السنة البيضاء للفريق الأبيض... في ليلته السوداء"، في حين كتب رائد، من مصر، معلقًا على قرب انتقال مورينيو من الريال إلى تشلسي "كان على مورينيو أن يلبس قميصًا أزرق أو أن يجلب حمام سباحة إلى الملعب كي يستمتع بزرقة تشلسي ويذهب سباحة إلى لندن؛ لأن عقله كان هناك وليس في مدريد".
وتُعزى التعليقات الساخرة بين المناصرين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي إلى محاولة التأثير معنويًا ضد المناصرين، ففي حالة الريال هو انتقام من أنصار برشلونة، خصوصًا بعد الحملة الشرسة التي طالتهم من قبل جماهير الميرينغي عقب خسارتهم بسباعية أمام بايرن ميونخ في رابطة الأبطال، لتنتقل بذلك حراراة الملاعب من المستطيل الأخضر والمدرجات إلى شبكات الإنترنت.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر