الجزائر ـ سفيان سي يوسف
كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، استدعائها ثلاثة مسؤولين من فريق مولودية الجزائر، للمثول الاثنين المقبل، أمام لجنة الانضباط التابعة لهيئتها، عقب مقاطعة طاقمه، الأربعاء، مراسم تسليم كأس الجزائر ، رغم حضور رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، نيابة عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
.
ورفض فريق مولودية الجزائر الصعود إلى المنصة الشرفية واستلام ميداليات المركز الثاني عقب خسارته المباراة النهائية أمام اتحاد العاصمة، بهدف مقابل لا شيء في المباراة التي جمعت بينهما، الاربعاء.
وذكرت الرابطة برئاسة محفوظ قرباج، أنها استدعت، رئيس مجلس إدارة المولودية كمال عمروش، ومدرب الفريق جمال مناد، ومنسق الفريق عمر غريب، وحدّدت 6 أيار/مايو موعداً لمثولهم أمام لجنة الانضباط، وسط تبريرات من جانب المسؤولين عن الفريق بأن سبب مقاطعتهم لحفل استلام الميداليات، هو الاحتجاج على قرارات حكم المباراة الدولي جمال حيمودي.
وينتظر فريق مولودية الجزائر، عقوبات قاسية، عقب مقاطعة طاقمه، الأربعاء، مراسم تسليم كأس الجزائر لكرة القدم، وقال مصدر مقرب من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، إن المكتب التنفيذي للاتحاد قد يسحب من فريق مولودية الجزائر، مكافأة وصوله إلى الدور النهائي في هذه البطولة، بالإضافة إلى إمكانية تعرضه لغرامة مالية قاسية، فيما يواجه مدرب الفريق جمال مناد، ورئيس النادي عمر غريب، عقوبة الإيقاف لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
ومنح رئيس الوزراء الجزائري، قبل بداية المباراة النهائية، شيكًا بقيمة 500 ألف يورو لكلا الفريقين، نظير وصولهما إلى نهائي كأس الجزائر.
جدير بالذكر أنه لم يسبق لأي فريق جزائري، أن قام بنفس الفعل الذي سلكه المولودية، وللمرة الأولى، يتم تسليم ميداليات نهائي كأس الجزائر للحكام ولاعبي الفريق المتوّج دون عناصر الفريق الخاسر.
وتوّج فريق إتحاد العاصمة، الأربعاء، بلقب "كأس الجزائر" لكرة القدم في طبعتها الــ49، إثر فوزه على نظيره مولودية الجزائر، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب 5 جويلية الأولمبي بالعاصمة الجزائرية، بهدف دون رد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر