دبي - حسام السيد
إنطلقت فعاليات "ملتقى السلام والرياضة" تحت رعاية ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور 700 شخصية عالمية بينهم وزراء شباب ورياضة ووزراء تربية وتعليم وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين في دولة الامارات العربية المتحدة .وشارك وزير الرياضة المصري العامرى فاروق صباح، الثلاثاء، فى فعاليات الملتقى الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط
الذي يقام في الفترة من 23 إلى 24 الشهر الجاري تحت رعاية الشيخ حمدان آل مكتوم بالتعاون مع منظمة السلام والرياضة التي يرأسها الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو.
ويهدف الملتقى إلى تحقيق السلام ونبذ العنف والتعصب والتطرف، كما يبرز التجربة الإماراتية فى المحافظة على روح الاتحاد، وعرض التجربة النموذجية للتعايش فى دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يوضح الملتقى دور الإعلام فى نشر التجارب والمبادرات المتميزة فى مجال السلام والرياضة.
كما يَهدف الملتقى الذي تشارك فيه اكثر من 700 شخصية من مختلف أنحاء العالم بينهم وزراء شباب ورياضة ووزراء تربية وتعليم وأعضاء من السلك الدبلوماسي ومفكرون واُدباء وممثلو كليات التربية الرياضية والثقافية والإجتماعية والسياسية والإتحادات والمنظمات الرياضية ومتخصصون في المناهج التربوية والتعليمية ومنظمات إنسانية وإجتماعية وطلبة جامعات بهدف إلقاء الضوء على أهمية القيم الرياضية ودورها في تحقيق السلام وتبادل الخبرات من خلال محاور أهمها رؤية القيادة في تطوير مفهوم الرياضة وإستدامته والتجارب الناجعة في نشر المحبة والسلام وقيم التسامح ونبذ العنف والتعصب والتطرف في المجتمعات العربية والمسؤولية المجتمعية للنجوم والابطال ودورهم نحو تطوير مجتمعاتهم .
وتتضمن فعاليات الملتقى على مدى يومين ثلاث ورش عمل وثلاث جلسات رئيسة و14 متحدثا من خارج الامارات و15 متحدثا من داخل دولة الامارات .
ويذكر أن منظمة السلام والرياضة هي منظمة غير ربحية مقرها مدينة موناكو الفرنسية يرأسها جويل بوزو الوزير الأسبق للرياضة والشباب في فرنسا .
ومن أهم أهداف المنظمة التي عقدت مؤتمرها الاول في عام 2007 ترك التعصب والتعاون والتسامح والتقارب في وجهات النظر بين الأقطاب السياسية عن طريق الرياضة لإيجاد الحلول والتحول الفكري من أجل السلام العالمي وتحويل الحدود بين الدول إلى ملاعب رياضية وتحويل الأطفال المجندين واللاجئين إلى إفراد مفيدين في المجتمع وتوفير فرص التعليم للأطفال المحتاجين .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر