فرحة عارمة اجتاحت لاعبي ومشجعي نادي ليفربول الإنجليزي، عقب إطلاق صافرة النهاية معلنة فوزهم بسادس لقب أوروبي، في العاصمة الإسبانية مدريد، بعد غياب 14 عاما.
حقق ليفربول اللقب الأوروبي السادس بعد الفوز في نهائي إنجليزي خالص على نادي توتنهام هوتسبير، بهدفين نظيفين، على ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد، وفشل توتنهام في تحقيق أول لقب في تاريخه.
وانهمرت دموع الفرح من المدرب الألماني يورغن كلوب، وكابتن ليفربول هندرسون، بعد تحقيق بطولة هذا العام وتعويض ضياع بطولة أوروبا العام الماضي أمام ريال مدريد، وكذلك لقب الدوري الإنجليزي هذا العام بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي.
أحرز النجم المصري محمد صلاح، الهدف الأول لفريقه من ضربة جزاء في الدقيقة الثانية، ليصبح ثاني أسرع هدف في تاريخ دوري أبطال أوروبا، وأصبح ثاني لاعب عربي يسجل في نهائي دوري الأبطال بعد الجزائري رابح ماجر، وفي الصورة يحتفل مع ابنته مكة بالفوز بلقبه الأول مع الريدز.
اقرأ أيضا :
مدرب توتنهام يؤكد أن ما جرى أمام ليفربول لا يصدق
تفنن لاعبو لفربول في إظهار فرحتهم باللقب الأوروبي، وقرر المدافع فان دايك، أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي، حمل الكأس على رأسه بطريقة غريبة وإخراج لسانه وسط نظرات ذهول من زميله الحارس العملاق أليسون بيكر.
شارك البرازيلي روبرتو فيرمينو، في المباراة النهائية وتم استبداله في الشوط الثاني بالبلجيكي أوريغي، الذي أحرز الهدف الثاني، وفي الصورة يحتفل فيرمينو مع بناته بالميدالية بطريقة غريبة أثارت استغراب ابنتيه.
حمل اللاعبون مدربهم كلوب وألقوه في الهواء تقديرا للمجهود الكبير الذي بذله معهم، وقال كلوب عقب المباراة إن الفوز هو "أفضل ليلة في حياتنا المهنية"، وكان قد خسر سبعة نهائيات مختلفة من قبل في ألمانيا وأوروبا، أخرها نهائي العام الماضي أمام ريال مدريد بعد إصابة صلاح وخروجه من الملعب.
أقام اللاعبون حفلة رقص صاخبة داخل غرفة الملابس احتفالا بالكأس، ويُعد نهائي 2019 على ملعب العاصمة مدريد هو أول نهائي في البطولة الأوروبية لا يشهر فيه الحكم أي بطاقة بحق أي من اللاعبين.
الآلاف من المشجعين الإنجليز توافدوا على مدريد لمشاهدة النهائي الإنجليزي الخالص، واختار مشجع ليفربول ارتداء الزي الفرعوني المصري لمؤزارة فريقه وخاصه نجمه المصري محمد صلاح، هداف الدوري الإنجليزي للعام الثاني على التوالي.
شهدت المباراة أيضا واقعة مثيرة حين اقتحمت فتاة مرتدية ملابس مثيرة الملعب لتتوقف المباراة لدقيقة قبل إخراجها، وتبين أن الفتاة هي كينزي ولانسكي، عارضة أزياء روسية واقتحمت الملعب للترويج لموقع "مشفر" يعود لصديقها، بحسب ما كتبته على صفحتها على موقع انستاغرام.
من اللقطات المثيرة أيضا ارتطام الكرة بمدرب توتنهام ماوريسيو بوتشيتينو، عندما ألقاها أحد صبية الملعب تجاهه دون أن ينتبه إليه، وفشل توتنهام في تحقيق أول بطولة أوروبية رغم المعجزة التي حققها في نصف النهائي والعودة التاريخية أمام أياكس أمسترادام.
لم يقف شغف عشاق ليفربول عند حدود إنجلترا وأوروبا فقط، ففي أفريقيا حرص مشجعو الريدز على متابعة نهائي أوروبا والاحتفال بفوز فريقهم المفضل في أحد الأندية المحلية بالعاصمة الكينية نيروبي.
اجتاحت الجماهير شوارع مدينة ليفربول احتفالا بفوز فريقها بالبطولة، وكان نهائي العام الحالي هو الأول بين فريقين إنجليزيين منذ عام 2008، عندما انتزع مانشستر يونايتد اللقب من منافسه تشيلسي.
قد يهمك أيضا:
ليفربول وكلوب يكتشفان طريق الألقاب بعد أعوام من الفشل
ليفربول وكلوب يكسران "نحس" المباريات النهائية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر