الدار البيضاء - محمد يوسف
أكد رئيس لجنة الترشيح المغربية لاستضافة كأس العالم في كرة القدم 2026 مولاي حفيظ العلمي أن المغرب واثق من قرار لجنة التقييم التابعة للاتحاد الدولي (فيفا) بشأن ملف الترشيح المغربي، والذي يتوقع صدوره في الأيام القليلة المقبلة.
وينتظر أن تعلن اللجنة قرارها في مطلع حزيران/يونيو بشأن ملف المملكة، إضافة إلى منافسها ملف الترشيح الثلاثي المشترك للولايات المتحدة وكندا والمكسيك، تمهيدًا لعملية اختيار البلد المضيف في 13 حزيران/يونيو، عشية انطلاق منافسات مونديال روسيا 2018.
واستقبل المغرب خلال الشهرين الماضيين زيارتين للجنة التقييم ووفد من خبراء الاتحاد الدولي، للوقوف على إمكاناته في مجالات البنية التحية والنقل وخدمات الإيواء والميزانية. ولدى لجنة التقييم صلاحية استبعاد أي ملف ترشيح تعتبر أنه لا يلائم المعايير المطلوبة.
ويشغل العلمي (58 سنة) منصب وزير الصناعة منذ 2013، ويتولى رئاسة لجنة ملف الترشيح الذي تقدم به المغرب للمرة الخامسة، أملًا في استضافة المونديال في القارة السمراء للمرة الثانية بعد جنوب أفريقيا 2010.
وقال العلمي في مقابلة مع وكالة فرانس برس "عملنا مع لجنة التقييم التابعة للفيفا بشكل مسبق لتحضير كتاب الترشيح الذي تطلب جزءًا كبيرًا من طاقتنا للتوافق مع كل ما يطلبه الفيفا.
بعد ذلك، استضفنا وفد اللجنة التي راجعنا معها كل النقاط والأسئلة التي كانت لديها. كان الأمر مرضيًا بالنسبة إليهم. كمرحلة ثانية، أرادوا إيفاد فريق من الخبراء التقنيين المحترفين جدًا وخضنا معهم في مواضيع أكثر تعمقًا تتعلق بترشيح المغرب".
وعما إذا كان يخشى استبعاد الملف المغربي قبل التصويت في 13 حزيران/يونيو قال العلمي "الفوز ليس محسومًا بطبيعة الحال ، اليوم نحن على خط الانطلاق، على السكة، وما تم تقديمه نوعي. في حال لم نعبر إلى المرحلة المقبلة (الأهلية) يجب أن يتم شرح الأسباب لنا وبطريقة مقنعة بشكل كاف، أنا واثق جدًا، أعتقد أن المسؤولين في الفيفا محترفون والتقوا مع أشخاص هم أيضًا من المحترفين الذين أداروا ملف الترشيح هذا بعناية كبيرة، فهمت من خلال تعليقات أعضاء وفد لجنة التقييم، أن الملف المغربي جدي جدًا".
وأضاف العلمي "بطبيعة الحال أعرف ذلك إلا أنني لن أقوله. نعول على الجميع، على كل البلدان، لدينا تكتلات تربطنا بها علاقات أكثر تمايزًا من الآخرين، وأشير إلى أن الدعم الذي لقيه الملف المغربي كان أكبر مما نتوقع. لن أقول شيئًا، لكل أسراره ، لن نكشف كل أوراقنا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر