المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم الأمة بتنظيم كأس العام 2026
آخر تحديث GMT 10:31:52
المغرب اليوم -

بعدما خسر الملف الأصوات التي وعدت بها اللجنة المنظمة والتي وصلت إلى 95

المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم الأمة بتنظيم كأس العام 2026

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم الأمة بتنظيم كأس العام 2026

ضياع حلم المغرب بتنظيم كأس العام 2026
الدار البيضاء - المغرب اليوم

يعيش المغاربة أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم أمة بتنظيم كأس العالم لنسخة 2026 ، وكان يمكن أن تكون الصدمة أقل حدة لو نجح الملف المغربي في كسب الأصوات التي وعدتنا بها اللجنة المنظمة التي يرأسها الملياردير مولاي احفيظ العلمي التي تحدثت ساعات قبل جلسة التصويت عن امتلاك المغرب على ما يقارب 95 صوتا قبل أن يحصل بالكاد على 65 صوتا.

ومن المؤكد أن عددا من الدول العربية التي يربطنا بها الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك خذلتنا وفضلت لغة المصالح على فن الرياضة فضلت كسب أهداف في رقعة السياسة والمصالح الديبلوماسية والأمنية على حساب رقعة ملعب كرة القدم. ومن المؤكد أن عددا من الدول الأفريقية انقلبت علينا وفضلت دولة في قارة بعيدة على بلد جار يشترك معها رقعة الارض والمصير.

ولكن في المقابل أظهرت دول نختلف معها سياسيا وديبلوماسيا مستوى عال من الأخلاق والأخوة وهنا لا نملك سوى أن نقدم كامل الامتنان للأشقاء الحقيقيين الجزائر وموريتانيا ومصر وتونس وليبيا وتركيا وفلسطين والسودان وجنوب السودان واليمن وقطر.

النكسة التي تعرض لها الملف المغربي لا ترتبط فقط في الانقلات وتغيير المواقف التي جرت قبل ساعات من موعد الحسم بل راجعة كذلك إلى تجارة الوهم التي سوقتها اللجنة المنظمة التي تلاعبت بعقول المغاربة وباعتهم الأوهام كما باع صاحب كنز سرغينة وهم الاغتناء لقبيلته قبل أن يجدوا أنفسهم في مواجهة السراب. مما لا ريب فيه، أن هذا السقوط بالطريقة المهينة لن يحرك لدى المسؤولين ساكنا ولن يعرض أحدا للمسؤولية والمحاسبة ولن يدفع أحدا للاعتراف بالنكسة.

وستظل الامور على حالها كأن شيئا لم يقع كما حدث مع تجارب الترشح الأربع السابقة. ومهما يكن فإن هذا الملف ظل حبيس تيار سياسي بعينه وهذا إحدى نقاط ضعفه وعدم قدرته على الحصول على أكبر رقعة من الاجماع.  ويكفي أن نلقي نظرة على الوفد المغربي الذي حظر التصويت لنتأكد أن التجمع الوطني للأحرار كان يود أن يجعل من هذا الملف مصدرا قويا للشرعية مادام يقوده أكثر من عضو المكتب السياسي للحمامة وفي مقدمتهم مولاي احفيظ العلمي وفوزي لقجع ورشيد الطالبي العلمي ومنصب بلخياط ونوال المتوكل ولمياء طالبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم الأمة بتنظيم كأس العام 2026 المغاربة يعيشون أحد أسوء الأيام بسبب ضياع حلم الأمة بتنظيم كأس العام 2026



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
المغرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 05:17 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
المغرب اليوم - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 20:03 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

القوات المسلحة الملكية تشارك في معرض الفرس بالجديدة

GMT 20:51 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

برشلونة على أعتاب توديع البطولة للمرة الأولى من خمس سنوات

GMT 23:02 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى محمد الخامس يهتزّ على فضيحة أخلاقية مُدوية

GMT 02:10 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

توقيف موظف في تطوان لإهانته عناصر الأمن

GMT 13:32 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات محكم رئيسي في مهرجان سينما هندي

GMT 16:04 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

معسكر 48 ساعة لمنتخب شباب كرة السلة تحت 17 عامًا في مصر

GMT 20:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبو فريق "الرجاء البيضاوي" يهددون بالإضراب من جديد

GMT 04:05 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

مولد أول زرافة "روتشيلد" في محمية "بورت ليمبن"

GMT 12:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

البطيخ ملين قوي للأمعاء ويساعد على الهضم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib