جائحة كورونا تحكم قبضة حديدية على الرياضة العالمية في 2020
آخر تحديث GMT 01:38:10
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تسبَّبت في تأجيل العديد من الفعاليات وإلغاء البعض الآخر

جائحة "كورونا" تحكم قبضة حديدية على الرياضة العالمية في 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جائحة

فيروس كورونا المستجد
الرباط _المغرب اليوم

أحكمت أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد قبضتها على عالم الرياضة، على مدار شهور طويلة، وتسببت في تأجيل العديد من الفعاليات الرياضية وإلغاء البعض الآخر، ولكن هذا لم يمنع استئناف النشاط الرياضي في معظم أنحاء العالم وسط إجراءات وقائية واحترازية مشددة وبروتوكول طبي وصحي صارم. ووسط تفاقم أزمة، لم تكن مفاجأة فعلية أن يتم تأجيل دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) والعديد من الأحداث والفعاليات الرياضية الأخرى. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمو أولمبياد طوكيو، في 24 مارس الماضي، تأجيل فعاليات هذه النسخة من الدورات الأولمبية إلى العام المقبل 2021، بعدما تسببت الجائحة في توقف النشاط الرياضي في معظم أنحاء العالم. وقبل ستة أيام من إعلان تأجيل الأولمبياد، أعلن الاتحاد الأوروبي

لكرة القدم (يويفا) تأجيل بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) بالتزامن مع توقف النشاط في كل بطولات الدوري المحلية الكبيرة في أوروبا، كما ألغي موسم الرياضات الشتوية في ذلك الوقت. وعندما تم الإعلان في أول أبريل الماضي عن إلغاء بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، ثالث بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى، كان واضحا تماما أن هذا النبأ ليس “كذبة أبريل”. كما ألغيت بطولة الغولف المفتوحة وسباق جائزة موناكو الكبرى ضمن بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا-1، علما أن بطولة فورمولا-1 بأكملها تأجلت إلى وقت لاحق من العام بدلا من بدايتها المعتادة في مارس. وتوالت حالات الإلغاء والتأجيل للعديد من البطولات في مختلف الرياضات وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والقارية والعالمية.

ورغم هذا، شهد عام 2020 العديد من النجاحات والمحطات الإيجابية في العديد من الرياضات والدول، وكان من بينها فوز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 30 عاما. كما كان نجم القفز بالزانة أرماند دوبلانتيس ضمن العديد من نجوم ألعاب القوى الذين نجحوا في تحسين بعض الأرقام القياسية. وتوج النمساوي دومينيك ثيم بلقب بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) للتنس، ليكون أول ألقابه على الإطلاق في بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى. وشهدت البطولة نفسها استبعاد اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش وتجريده من نتائجه في هذه النسخة بعد الخطأ الذي ارتكبه دون عمد خلال مباراته في دور الثمانية، عندما خرج عن شعوره وقذف بالكرة لترتطم بأحد حكام الخطوط. وبعد انطلاق الموسم متأخرا والتغير الهائل في خريطة وعدد سباقات هذه

النسخة من البطولة، توج البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، بلقب بطولة العالم لفورمولا-1، ليعادل بهذا الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب، والمسجل باسم الأسطورة مايكل شوماخر، حيث تساوى معه في رصيد سبعة ألقاب لكل منهما.

وفجر الدراج السلوفيني تادي بوجاكار المفاجأة وتصدر سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس). وإلى جانب ما أسفرت عنه جائحة كورونا من أجواء قاتمة على عالم الرياضة، تلقى عشاق الرياضة في كل أنحاء العالم أكثر من صدمة خلال هذا العام لوفاة أكثر من نجم وأسطورة رياضية، في مقدمتهم نجم السلة الأمريكي الشهير كوبي برايانت، وأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا. وأثارت جائحة كورونا حالة من الفوضى والارتباك في الروزنامة الرياضية العالمية، وسرعان ما اتضح أن أبرز الرياضيين ليست لديهم الحصانة ضد الإصابة بفيروس “كورونا”. وعانى عدد من نجوم الرياضة من الإصابة بالفيروس، وفي مقدمتهم نجوم كرة القدم البرازيلي نيمار والبرتغالي كريستيانو رونالدو والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، ولاعب التنس

الصربي ديوكوفيتش، وكذلك بطل فورمولا-1 البريطاني هاميلتون. كما خضعت فرق بأكملها مثل ريال مدريد الإسباني لفترة الحجر الصحي بسبب إصابة بعض عناصرها. وصمدت اللجنة الأولمبية الدولية لفترة طويلة في مواجهة الضغوط قبل أن تصدر بيانا مشتركا مع منظمي أولمبياد طوكيو بشأن تأجيل هذه النسخة الأولمبية، بعدما طالبت اللجنة الأولمبية الأمريكية وعدد من الاتحادات الرياضية الكبيرة مثل الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) والاتحاد الدولي لألعاب القوى بضرورة تأجيل هذه الدورة الأولمبية. كما أعلنت كندا رسميا أنها لن ترسل رياضييها إلى الأولمبياد حال إقامتها في هذا التوقيت وسط اضطرام جائحة كورونا. وذكر البيان المشترك: “الانتشار غير المسبوق وغير المتوقع للجائحة أدى إلى تدهور الوضع في بقية أنحاء العالم”.

وبعد اتصال هاتفي جرى بين الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وشنزو آبي، رئيس وزراء اليابان، في ذلك الوقت، توصل الطرفان إلى ضرورة تأجيل هذه النسخة من الدورات الأولمبية “للحفاظ على صحة الرياضيين وجميع المشاركين في الدورة الأولمبية وكذلك المجتمع الدولي”. وكان هذا التأجيل، وهو الأول على الإطلاق في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، أمرا حتميا بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية أزمة فيروس “كورونا” المستجد جائحة عالمية، وسط آلاف الوفيات يوميا واتجاه العديد من الدول إلى الإغلاق أو الصمود فعليا لاحتواء الفيروس القاتل. وكان قرار تأجيل الأولمبياد صعبا بالتأكيد في ظل التكلفة الباهظة للتأجيل، وهو ما يدفع اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمين في طوكيو حاليا إلى العمل على إقامتها في الموعد الجديد بعام 2021

وعدم تأجيلها مجددا.وفي حالة إقامة الأولمبياد في الموعد الجديد المحدد له، حيث تنطلق فعالياته في 23 يوليوز 2021، لن تستطيع روسيا المشاركة فيه رغم تقليص العقوبة المفروضة عليها بسبب المنشطات إلى عامين. ويمكن للرياضيين الروس المشاركة في الأولمبياد وباقي البطولات الكبرى كمحايدين بشرط عدم ثبوت إدانة أي منهم في قضايا منشطات. وتسبب تأجيل أو إلغاء بعض بطولات الموسم الماضي وغياب الجماهير عن المدرجات في خسائر مالية فادحة للرياضيية والأندية، وروابط الدوري والاتحادات الرياضية في كل مكان. ولجأت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واتحادات وهيئات أخرى إلى تقديم مساعدات مالية من أجل التخفيف من هذه المعاناة. وقال كريستيان شيفرت، رئيس رابطة الدوري الألماني، في السابع من

ديسمبر الحالي، إن الدوري الألماني (بوندسليغا) ودوري الدرجة الثانية بألمانيا سيفقدان ملياري يورو (4،2 مليار دولار) من العائدات. وكانت الالتزامات تجاه عقود البث التلفزيوني ذات العائدات التي تبلغ مليارات الدولارت من بين الدوافع والحوافز القوية التي أدت إلى استئناف فعاليات العديد من البطولات، وإن استؤنفت هذه البطولات في غياب الجماهير من ناحية، وفي إطار الفقاعات الصحية. وكانت البوندسليغا أول بطولة دوري كبيرة تستأنف نشاطها، وذلك وسط إجراءات وقائية مشددة وبروتوكول صحي صارم. واستأنفت البوندسليغا نشاطها في 16 مايو الماضي، وتوج بايرن ميونخ في نهاية الموسم باللقب مجددا، كما أحرز لقب كأس ألمانيا بعدها بأسبوع قبل أن يتوج في 23 أغسطس الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا، علما أن فعاليات الأدوار النهائية لدوري الأبطال أقيمت على هيئة دورة مجمعة في العاصمة البرتغالية لشبونة.

وبعدما ساهم بقدر هائل في فوز بايرن بالثلاثية، نال البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن المكافأة المناسبة على تصدره قائمة الهدافين في كل من المسابقات الثلاث، حيث توج بجائزة أفضل لاعب في العالم في استفتاء الفيفا لعام 2020. وفيما لجأ اليويفا إلى إقامة الأدوار النهائية لكل من بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بنظام دورة مجمعة، مع تقليص حجمها من خلال إقامة فعاليات كل دور من مواجهة واحدة بدلا من مباراتي ذهاب وإياب، استأنف دوري كرة السلة الأمريكي فعالياته في إطار “فقاعة” صحية في أورلاندو. وكان غياب الجماهير عن المدرجات أمرا غريبا لدى كثيرين، ولكنه كان جوهريا وحتميا لاحتواء أزمة كورونا، خاصة بعد الاشتباه في أن بعض الأحداث التي جرت في وقت مبكر من الأزمة مثل مباراة أتالانتا

الإيطالي وبلنسية الإسباني بدوري أبطال أوروبا في 19 فبراير بمدينة ميلانو الإيطالية، كانت بمثابة عامل انتشار كبير للفيروس. وتجري السلطات الإيطالية الآن تحقيقا جنائيا بالفعل في هذا الشأن. والآن، تقام فعاليات الموسم الحالي في معظم أنحاء العالم رغم وجود العديد من حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، مع استمرار غياب الجماهير عن المدرجات. وشهدت فترة أواخر صيف 2020 وخريف نفس العام إقامة فعاليات ثلاث بطولات مؤجلة للغولف، وعدد من السباقات الكبيرة للدراجات، وفي مقدمتها تور دو فرانس. كما شهدت الشهور الماضية إقامة بطولة العالم لسباقات فورمولا-1 مع تقليص عدد السباقات إلى 17 سباقا أقيمت بين يوليو الماضي وديسمبر الحالي  وحتى مع توفر اللقاح الخاص بفيروس “كورونا” المستجد حاليا، ستستمر تبعات الجائحة لسنوات.

وعلى سبيل المثال، تم تأجيل بطولتي العالم لألعاب القوى والسباحة إلى عام 2022 بسبب تأجيل أولمبياد طوكيو إلى 2021. وفي نفس الوقت، يأمل المسؤولون في أن تساهم هذه اللقاحات في حضور ولو عدد قليل من المشجعين في فعاليات أولمبياد طوكيو، وأن يكون هذا بمثابة شعاع الأمل لعالم الرياضة وما دونه.  وقالت يوريكو كويكي حاكمة طوكيو في وقت سابق من ديسمبر الحالي: “أولمبياد طوكيو 2020 يمكن أن يرمز أيضا إلى مرونة البشرية من خلال العمل سويا على دحر هذا العدو غير المرئي (كوفيد-19) “.   

قد يهمك ايضا

الكشف عن أبرز فضائح وفساد الرياضة العالمية خلال عام 2017

لونزو بول نجم الشباك في "NBA" قبل انطلاق الموسم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائحة كورونا تحكم قبضة حديدية على الرياضة العالمية في 2020 جائحة كورونا تحكم قبضة حديدية على الرياضة العالمية في 2020



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib