سقط فريق برشلونة في فخ التعادل السلبي أمام هويسكا، ضمن منافسات الجولة الـ32 من الليجا، في معقل الأخير ملعب "ألكوراز".
وبهذا التعادل يرفع برشلونة رصيده إلى النقطة 74 في صدارة ترتيب الليغا، ويرفع هويسكا رصيده إلى 25 نقطة في المركز الأخير.
واعتمد إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة، على طريقة لعب (3-1-4-2)، بوجود تير شتيجن في حراسة المرمى، أمامه الثلاثي أومتيتي، توديبو، وموريلو، وفي الوسط فيدال، مالكوم، بويج، ألينيا، وواجي، وثنائي هجومي ديمبيلي وبواتينج.
وقرر فالفيردي الاعتماد على البدلاء وعدد من اللاعبين الشباب في المباراة، بعدما أراح العناصر الأساسية وعلى رأسهم القائد ليونيل ميسي، تحضيرًا لمواجهة مانشستر يونايتد، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وعلى الجانب الآخر، اعتمد فرانسيسكو رودريجيز المدير الفني لهويسكا على طريقة لعب (4-3-3) بوجود سانتاماريا في حراسة المرمى، أمامه الرباعي ميرامون، إيتشيتا، بوليدو، وجالان، وفي الوسط خوانبي، ريفيرا، وجوميز، وثلاثي هجومي أفيلا، جاليجو، وفيريرو.
أول تهديد في المباراة كان من أصحاب الأرض حيث سدد المهاجم أفيلا كرة بالرأس لكنه مرت بجانب القائم الأيمن للحارس تير شتيجن.
وتألق سانتاماريا حارس هويسكا في التصدي لانفراد من عثمان ديمبيلي في الدقيقة 16، حيث حول تسديده إلى ركلة ركنية.
واستحوذ فريق برشلونة على الكرة، وحاول طوال الشوط الأول بتسديدتين فقط على المرمى، في المقابل الخصم لم يُسدد أي كرة على مرمى تير شتيجن.
ولم ينجح البلوجرانا في ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف، حيث عانى هجوم البارسا من غياب الفاعلية على المرمى، في ظل وجود العديد من العناصر الجديدة.
ومع بداية الشوط الثاني، حاول هويسكا مباغتة برشلونة، واستقبل إنريك جاليجو تمريرة في منطقة الجزاء من زميله أفيلا، واصطدم بالحارس تير شتيجن وسقط وطالب بركلة جزاء في الدقيقة 51، لكن أشار الحكم لاستمرار اللعب.
وأهدر عثمان ديمبيلي فرصة تسجيل الهدف الأول، حيث استقبل تمريرة عرضية من الجبهة اليمنى، سددها بقوة قبل أن تصطدم بأحد المدافعين وتتحول إلى ركلة ركنية في الدقيقة 56.
وحرم القائم الأيمن لمرمى هويسكا، البرازيلي مالكوم من التسجيل، حيث اصطدمت تسديدته القوية في الدقيقة 57 بالقائم.
وقرر رودريجيز مدرب هويسكا الدفع بأولى أوراقه في المباراة، وأشرك جونزالو ميليرو بدلا من خوانبي لتنشيط الخط الهجومي في محاولة للتسجيل، وحول طريقة اللعب إلى (4-1-4-1) لصنع كثافة عددية في خط الوسط وغلق المساحات أمام البارسا.
ودفع إرنستو فالفيردي بتغييرين دفعة واحدة، حيث أشرك جوردي ألبا وفيليب كوتينيو بدلا من ريكي بويج وعثمان ديمبيلي، وخرج الفرنسي كإجراء احترازي نظرًا لكونها المباراة الأولى له بعد العودة من الإصابة، وأخيرًا آرثر بدلا من ألينيا.
ورغم وصول برشلونة في عدة فرصة لمرمى هويسكا، في الربع ساعة الأخير من المباراة، لكن دون أي تهديد خطر على الحارس سانتاماريا، ليتوقف قطار انتصارات برشلونة.
قد يهمك ايضا:
"أسود الأطلس" يعيدون ليونيل ميسي للمنتخب الأرجنتيني 26 آذار المقبل
أداما تراوري يُبرز جدية ليونيل ميسي في التدريبات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر