قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم توقيف أنشطة الوسطاء الرياضيين، إلى حين تسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية، تبعا للاجتماع الذي عقده الاتحاد ذاته، بتاريخ 24 مايو/أيار الماضي.
وجاء اتخاذ هذا القرار عقب ملاحظة بعض الممارسات غير القانونية التي قام بها بعض الوسطاء الرياضيين المعتمدين من طرف الاتحاد المغربي لكرة القدم.
وتفعيلا لهذا القرار، فرض الاتحاد المغربي 10 إجراءات على وكلاء اللاعبين وهي:
1-إرساء مسطرة جديدة للتعاون مع الوسطاء الرياضيين، مع مراعاة قانون التربية البدنية والرياضات 30/09، وقانون الإتحاد الدولي لكرة القدم، (الفيفا)، المتعلق بهذا المجال.
2-اعتماد مسطرة تحدد مجريات الاختبار السنوي للوسطاء الرياضيين من أجل حصولهم على الرخصة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وسيتم تفعيل هذين الإجراءين عبر 8إجراءات أخرى وهي:
3-لا يمكن ممارسة مهنة وكيل رياضي إلا إذا كان يتوفر صاحبها على رخصة مسجلة ومرقمة لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حسب القوانين الجاري بها العمل، وذلك بناء على ملف الترشح.
4-تكليف لجنة المراقبة والتدبير التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمراقبة تطبيق قانون التعاون مع الوسطاء الرياضيين.
5-وضع نظام معلوماتي يُمكن من متابعة العقود المبرمة مع الوسطاء الرياضيين في وقت وجيز.
6-تحسين تتبع انتقالات اللاعبين القاصرين، مع الحرص على احترام تطبيق القوانين الجاري بها العمل.
7-عدم قبول الطلبات المحالة على كل من اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضة والغرفة الوطنية لفض النزاعات بخصوص الخلافات المتعلقة بأي عقد غير مصرح به لدى الجامعة خلال تاريخ جلب أو انتقال اللاعب.
8-إلزام أندية القسم الوطني الأول والثاني بالتصريح السنوي لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالعقود المبرمة مع الوسطاء الرياضيين، مع تدوين المبالغ المالية التي يتوصلون بها.
9-إلزام الوسطاء الرياضيين بتسوية ملفاتهم قبل متم السنة.
10- نشر المعلومات المتعلقة بالوسطاء الرياضيين على الموقع الرسمي للاتحاد المغربي لكرة القدم.
وقد يهمك أيضاً :
المنتخب المغربي يضمن 700 ألف دولار
كورنتان يؤكد أن مباراة مالي مفتاح التأهل إلى كأس إفريقيا للأمم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر