الدار البيضاء – عبد الله العلوي
كشف عبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، أن عقد الرابطة ندوة "حرية الرأي والفكر وأخلاقيات مهنة الصحافة وجهان لعملة واحدة"، جاءت لحل العديد من أوجه الالتباس التي تواجه الصحافي في عمله.
وأضاف المتوكل في الندوة التي نظمت في مدينة فاس، ضمن ملتقى "محمد بوعبيد للإعلاميين الرياضيين"، في دورته الثالثة أن الصحافي يجهل القانون المنظم لمهنة الصحافة، وبالتالي وجب عقد هذه الندوة لتنوير الرأي العام. وبالنسبة لعلاقة المتوكل بالرئيس السابق للرابطة "محمد بوعبيد" قال الرئيس، "نحن ننظم هذا الملتقى ليبقى محمد بوعبيد حيا، وأنا في ظني أن بوعبيد هو رئيس الرابطة وهو لا زال حيا بالنسبة لنا".
وبخصوص موضوع الندوة تابع المتوكل، "موضوع قانون الصحافة موضوع شائك، وإيجابي لأنه يتجه نحو تنظيم المهنة". وقال الصحافي المكرم في هذه الندوة "عبد الرزاق مصباح" أنه سعيد بتكريمه، يشعر باعتزاز وفخر كبير". وفيما يتعلق بموضوع الندوة أدلى مصباح بدلوه قائلا "على الرغم من الأجيال الذين سبقونا فلم يكن اهتمام بقانون الصحافة، فمع سقوط الأخلاق والقيم كان لابد تحسين مهنة الصحافة، وشاءت الظروف أن يصبح القانون يفرض نفسه".
وقال عبد الحكيم المرابط الأستاذ الباحث في قانون الصحافة، إن موضوع قانون الصحافة والنشر يحتاج لأيام دراسية. وأضاف "المرجو تنظيم دورات تكوينية بحضور رجال القضاء، ليتم توضيح اللبس فيما يخص هذا القانون".
وبالنسبة لمضامين قانون الصحافة والنشر قال المرابط "اعتمد المشرع على مجموعة من الخطابات الملكية، واعتمد أيضاعلى المقترحات النيابية ما بين سنوات 2002 و2008، بالإضافة إلى المناظرة الوطنية للإعلام". وتابع "المشرع لم يغفل الاجتهادات القضائية، حيث أن إصلاح قانون الصحافة يواكب التحولات الاجتماعية والإعلامية وطلبات عاملي القطاع والمجتمع المدني". وختم المرابط "أهم ما جاء في قانون الصحافة، إلغاء العقوبات السالبة للحرية وتعويضها بغرامات مالية (السب والقذف)".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر