الرباط - المغرب اليوم
تشهد المنصة الخاصة بعملية بيع تذاكر المباراة الودية التي ستجمع بين المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم ونظيره البرازيلي، شهر مارس المقبل، إقبالا كبيرا من الجماهير الراغبة في حضور هذا اللقاء التاريخي الذي سيحتضنه الملعب الكبير بمدينة طنجة.
وأكد مصدر مسؤول عن الشركة المنظمة، في تصريح خص به “هسبورت”، أن المنصة الخاصة ببيع تذاكر مباراة “أسود الأطلس” و”راقصي السامبا” تشهد أعدادا كبيرة من الزيارات اليومية قبل انطلاق عملية البيع، وذلك لرغبة أعداد كبيرة من المحبين في متابعة اللقاء.
وأوضح المصدر نفسه أن المنصة شهدت أزيد من 400 ألف زيارة خلال الأيام القليلة الماضية، ما يُشير إلى أن هذه المواجهة من المرجح أن تدور أمام شبابيك مغلقة، على أرضية الملعب الكبير بمدينة طنجة، وهو الظهور الأول لـ”أسود الأطلس” بعد المشاركة التاريخية في النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم قطر 2022.
كما أكد المصدر ذاته أن جماهير منتخب بيرو اقتنت ما يزيد عن 50% من التذاكر الخاصة باللقاء الثاني للمنتخب الوطني المغربي أمام نظيره البيروفي على أرضية ملعب “ميتروبوليتانو”، معقل “الروخي بلانكوس”، نهاية شهر مارس من سنة 2023.
وأشار المسؤول نفسه إلى أن الجماهير المنتمية إلى قارة أمريكا الجنوبية لديها ثقافة اقتناء تذاكر المباريات بشكل مبكر، حسب خبرة الشركة المنظمة في مثل هذه المباريات؛ في مقابل انتظار الجمهور المغربي الأيام الأخيرة، وهو ما يُرجح كفة جمهور بيرو في الوقت الحالي.
وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل أيام، عن خوض المنتخب الوطني المغربي أول مباراة ودية له بعد الإنجاز التاريخي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، وستكون أمام منتخب البرازيل، المصنف الأول عالميا في الترتيب الشهري الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وستجرى هذه المباراة، وفق بلاغ للجامعة، بالملعب الكبير بطنجة يوم السبت 25 مارس 2023 على الساعة العاشرة ليلا.
بعد ذلك، سيتوجه المنتخب الوطني المغربي إلى إسبانيا، في إطار مباراة ودية ثانية مرتقبة يوم الثلاثاء 28 مارس أمام منتخب بيرو، على أرضية ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو بمدينة مدريد، على الساعة التاسعة والنصف ليلا بالتوقيت المحلي.
قد يهمك أيضاً :
ارتفاع أسهم المنتخب المغربي في بورصة الفرق العالمية عقب تألقه في مونديال قطر
أسود الأطلس يطمحُون لانتزاع "برونزية" مونديال قطر 2022 عند مواجهتهم لكرواتيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر