الرباط - إبراهيم المرابط
ساهمت 4 عوامل في اختيار الاتحاد المغربي لكرة القدم، للحكم هشام التيازي لقيادة نهائي كأس العرش بين الرجاء الرياضي والدفاع الجديدي، اليوم في الملعب الاميري في الرباط، إذ كان كل من سمير الكزاز، ورضوان جيد، ونور الدين الجعفري، وعبد الرحيم اليعقوبي، وداكي الرداد مرشحين بقوة للنهائي، غير أن عوامل بعينها فرضت التيازي في آخر المطاف، واعتبر الحكمان رضوان جيد وسمير الكزاز، أبرز مرشحين لقيادة نهائي كأس العرش للموسم الجاري، بالنظر لخبرتهما ولتنقيطها المرتفع، غير أن مديرية التحكيم التابعة للاتحاد المغربي سبق لها تعيينهما لإدارة مباراتين سابقتين للرجاء الرياضي ضمن النسخة الحالية من منافسات كأس العرش، إذ أدار الكزاز مباراة الرجاء وأطلس خنيفرة في دور الربع فيما قاد جيد نصف النهائي بين الرجاء والجيش ما فوت عليهما إمكانية قيادة النهائي.
وبحكم ان الرجاء الرياضي ينتمي لعصبة الدار البيضاء الكبرى، فغن الحكم نور الدين الجعفري أسقط اسمه مباشرة من لائحة الحكام الذين قد يديرون النهائي، غذ يمنع القانون على حكم قيادة مباراة ينتمي احد طرفيها للعصبة ذاتها، ما فوت على الجعفري تسجيل اسمه ضمن الحكام الذين ارتبط اسمه بنهائي كأس العرش، الامر ذاته بالنسبة للحكم داكي الرداد المنتمي لعصبة دكالة عبة، فوجود الدفاع الجديدي في النهائي فوت عليه هو الآخر هذا الشرف.
ولم يوفق الحكم اليعقوبي هذا الموسم خلال إدارته لبعض مباريات الدوري الوطني، وخالف بذلك عادته في المواسم الماضية إذ يعد من أبرز الحكام المغاربة، غير ان بدايته المتعثرة والاحتجاجات التي رافقت إدارته لمباراة الدفاع الجديدي واتحاد طنجة في الدوري المغربي أبعده عن النهائي سيما انه لم يعلن عن ضربة جزاء أثارت الجدل لصالح اتحاد طنجة خلال المباراة المذكورة، وفي كل المباريات التي قاده هشام التيازي هذا الموسم، لم تسجل عليه أي هفوة، بالرغم من أنه في السنوات الماضي لقي احتجاجات كبيرة، خاصة في العام 2013 الذي اتهم فيه بانحيازه لصالح الرجاء، غير أن العام الجاري بدا دون خطأ وفرض نفسه خيارا امثلا للاتحاد المغربي لقيادة النهائي، الذي لم يسبق له ان تشرف بقيادته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر