الدار البيضاء - محمد إبراهيم
استعرض محللون رياضيون أبرز أرقام ومفارقات اليوم السابع من البطولة الأفريقية لكرة القدم، المقامة حاليًا في الغابون، وخصوصًا تلك التي سُجلت في لقائي الكونغو أمام كوت ديفوار، والمغرب ضد توغو، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، والتي يتزعمها المنتخب الكونغولي بأربع نقاط من انتصار وتعادل، يليه المنتخب المغربي بثلاث نقاط بعد هزيمة وفوزـ ليأتي بعد ذلك المنتخب الإيفواري بنقطتين جمعهما من تعادلين، فيما يقبع منتخب توغو في المرتبة الأخيرة بنقطة واحدة من تعادل وهزيمة.
وتعادل منتخب كوت ديفوار مع الكونغو الديمقراطية للمرة الثانية في النهائيات، بعد تعادلهما "1 –1" في النسخة المغربية عام 1988، مقابل فوزين للأفيال البرتقالية "3 – 0" في الدور الأول بالنسخة الخامسة في تونس عام 1965، و"3 – 1" في نصف نهائي النسخة الماضية، وفوز وحيد للكونغو الديمقراطية بنفس النتيجة في مالي 2002.
كما يعتبر فوز المغرب على توغو هو الأول رسميًا للمنتخب العربي على نظيره الغرب أفريقي، الذي واجه “أسود أطلس” في التصفيات النهائية لمونديال جنوب أفريقيا 2010، وتعادل سلبيًا في الرباط في الجولة الثالثة، وبهدف لمثله في لقاء الجولة الرابعة في كيجي.
أما الحصيلة الأكبر في البطولة حتى الآن فكانت 8 أهداف، حيث ارتفع عدد الأهداف إلى 30 هدفًا ي 14 مباراة، متوسط 2.14 هدف في اللقاء الواحد، فيما رفع مهاجم الكونغو الديمقراطية، الحارس الإيفواري جونيور كابانانجا، رصيده لهدفين، بعدما سجل في مرمى سيلفان جيبوهو، حيث تساوى في صدارة هدافي البطولة مع الجزائري رياض محرز، والجابوني بيير أوباميانغ والسنغالي ساديو ماني.
واستطاع ثلاث نجوم ينشطون في الأندية الإنجليزية خلال اليوم، تسجل ثلاثة أهداف، وهم الكونغولي نيكسنيس كيبانو "فولهام"، الإيفواري ويلفريد بوني "ستوك سيتي"، والمغربي رومان سايس "، وولفرهامبتون"، حيث ارتفعت غلة نجوم أندية بلد مهد كرة القدم إلى 8 أهداف، عززوا بها صدارتهم لأكثر الدوريات تسجيلًا في البطولة.
كما أصبح مهاجم منتخب المغرب يوسف الناصيري، هو ثاني لاعب بديل ينجح في التسجيل خلال هذه البطولة، بعد الجزائري سفيان هني الذي سجل هدف بلاده الوحيد في لقاء تونس، حيث يعتبر الناصيري هو أصغر المسجلين في البطولة حتى الآن، إذ يبلغ لاعب مالاغا الإسباني، 19 عامًا فقط، وتم تصعيده من منتخب الشباب الذي أخفق في التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا للشباب بخروجه أمام غامبيا في التصفيات.
على الجانب الآخر، بات لاعب وسط منتخب كوت ديفوار وفريق بازل السويسري، جيفري سيري ديي، هو أكبر لاعب سنًا ينجح في زيارة الشباك في البطولة حتى الآن بعمر 32 سنة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر