الدار البيضاء - محمد إبراهيم
ناقش المحللون المتعاقدون مع القنوات المصرية ، نقط القوة والضعف في المنتخب المغربي ، قبل المواجهة المرتقبة الأحد المقبل ، برسم ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2017 في الغابون ، كما أجمع المحللون على أن نقط القوة تكمن في فيصل فجر والكرات الثابتة.وصنع لاعب الوسط المهم للمغرب هدفين للمنتخب المغربي وسادس أفضل لاعب في البطولة صنعا للكرات الخطيرة لزملائه "7 كرات" ، وأكثر لاعب في البطولة لعبًا للكرات العرضية "25 كرة عرضية" ، ويجيد الكرات الثابتة بشكل رائع، وكاد أن يسجل من إحداها في مرمى كوت ديفوار.
فيصل فجر هو متعهد الكرات الثابتة العرضية للمغرب، فلعب أمام توغو كرتين عرضيتين قابلهما عبدالعزيز بوحده ورومان سايس في مرمي توجو، وفي الناحية الأخرى حتى الآن يمتاز المنتخب المصري بالتمركز الجيد في الكرات الثابتة، فستكون هذه النقطة صراع خلال المباراة.
واستطاع الحارس منير المحمدي حماية مرمى فريقه خلال العديد من الكرات الخطيرة جدًا، وهو ثالث أفضل حراس لبطولة من حيث عدد التصديات "8 من أصل 10" كرات على مرمي المغرب، بنسبة 80%، بعد موكوروفا حارس زيمبابوي وكوفي حارس بوركينا.
على الرغم من بعض العيوب الواضحة في خط دفاع المغرب، لكن لاعب العمق الدفاعي روماني سايس يؤدي بطولة ممتازة ، فعدد تشتيت الكرات الصعبة من مناطق دفاع فريقه 16 كرة، وهو معدل جيد ، ويتفوق عليه حجازي 20 كرة وجبر 24 كرة، واستخلص الكرة في 13 مناسبة من أصل 26.
ويمتاز المنتخب المغربي بالفعالية الهجومية، فعلى الرغم من اعتماد رينارد على 5 لاعبين في الخط الدفاعي إلا أن المنتخب المغربي سادس أعلى منتخب في التسديدات على المرمي 40 تسديدة ، بينما المنتخب المصري سدد 27 تسديدة فقط.
ويعد يوسف النصيري، لاعب خط الوسط المغربي، هو ثالث أعلى لاعبي البطولة من حيث المحاولات على المرمي، حيث سدد 9 مرات على المرمى وسجل هدف وحيد في مرمى توغو.
على مستوى الظهيرين، نجد حمزة منديل، الظهير الأيسر، ونبيل درار الظهير الأيمن، في الشكل الهجومي مما يعطي زيادة عدديه مع ثلاثي الوسط وثنائي الهجوم، ليهاجم المنتخب المغربي بـ7 لاعبين.
وتعتمد هجمات المنتخب المغربي على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة، فبعدما يترك المغرب الكرة للخصم ويقتنصها مجددًا، تلعب طويلًا في الأطراف.
وتعتبر هجمات المنتخب المغربي الخطيرة في البطولة الأكثر تمريرًا "6 تمريرات" ، أي أن المنتخب المغربي يلعب الكرة الطويلة ويعتمد عليها اعتماد كامل.
يعاني المنتخب المغربي من عدم التفاهم في عمق الدفاع، خاصة بين مانويل دا كوستا والمهدي بن عطية، بخلاف تواضع مستوى الأخير في العموم خلال هذه البطولة، فاخترق المنتخب الإيفواري الدفاع المغربي عن طريق هذا الثنائي وأيضًا المنتخب التوغولي استغل هذه الثغرة ، التي تعد بالفعل نقطة قوة ، لكن الاندفاع الزائد يشكل خطورة على مرمى المغرب.
ويعتمد المنتخب المغربي على الدفاع المتقدم، فيُضيق حيز اللعب على المنافس في 25 مترًا فقط ، وهو ما يشكل ذلك نقطة ضعف كبيرة ، نظرًا لبطء الحركة والاستدارة لدفاع المغرب مع لعب الكرة بشكل سريع والاختراق من المنتصف ولعب الكرة على أحد الأطراف، فيظهر التوتر على دفاع المغرب وسجلت توجو بهذه الطريقة، وشكلت كوت ديفوار الخطورة على المغرب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر