توقّف كرة القدم يمنح المدربين فرصة لابتكار خطط تكتيكية جديدة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

نادرًا ما يحصلون على الوقت الكافي لمراجعة أساليبهم التقليدية

توقّف كرة القدم يمنح المدربين فرصة لابتكار خطط تكتيكية جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقّف كرة القدم يمنح المدربين فرصة لابتكار خطط تكتيكية جديدة

توقّف كرة القدم يمنح المدربين فرصة لابتكار خطط تكتيكية
المجر - المغرب اليوم

أظهر مارتون بوكوفي شجاعة كبيرة مع زغرب في وقت الحرب، لكن المدير الفني المجري أعاد التفكير في الخطط التكتيكية في كرة القدم؛ لذا يجب على المديرين الفنيين في الوقت الحالي استغلال فترة توقف البطولات للتفكير بشكل بناء.وعندما سُئل المدير الفني المجري بوكوفي عما فعله في الحرب العالمية الثانية، رد قائلًا "لقد اخترعت مركز المهاجم الوهمي، فماذا فعلت أنت؟" لم يكن هذا كل ما فعله بوكوفي خلال الحرب العالمية الثانية، حيث وجد المدير الفني المجري - الذي ربما يكون أعظم مدير فني عرفته كرة القدم فيما يتعلق بالخطط التكتيكية - نفسه في زغرب، حيث كان يدرب نادي غراديانسكي، عندما اندلعت الحرب.

وعندما استولت الحركة الثورية الكرواتية (أوستاشه) على السلطة وبدأت في سنّ تشريعات معادية للسامية، أصبح موقف بوكوفي غير آمن؛ نظرًا لأن والده كان يهوديًا وأمه كاثوليكية. أما بوكوفي نفسه فكان يقول إنه مسيحي، لكن زوجته، أرانكا كلاين، كانت يهودية، كما كانت إحدى شقيقاته على الأقل يهودية.

ولم يستمر بوكوفي في عمله فحسب، لكنه ساعد أيضًا في حماية أحد العمال بالنادي، وهو لاجئ يهودي يدعى ماكس ريسفيلد كان قد فر من النازيين في فيينا، وكان ينقل الطعام له ولعائلته أثناء اختبائهم تحت منصة في الاستاد، حيث ظلوا هناك لمدة أربع سنوات ولم يتم اكتشافهم.

لقد كان بوكوفي رجلًا شجاعًا لا يتخلى أبدًا عن مبادئه، لكنه كان في الوقت نفسه يمتلك شخصية صعبة، ونادرًا ما يفكر في تغيير عاداته والأشياء التي يؤمن بها. لقد كان يحب السينما وكان يذهب إليها كل يوم بعد انتهاء التدريبات، لكنه كان يكره أن يتم تشتيت انتباهه؛ لذلك كان يذهب أولًا إلى شباك التذاكر ويسأل عما إذا كانت زوجته موجودة داخل السينما، وإذا عرف أنها هناك فإنه يقوم على الفور بالذهاب إلى سينما مختلفة! وقالت ماريكا لانتوس، التي عمل زوجها، ميهالي، فيما بعد مساعدًا لبوكوفي في نادي أولمبياكوس "لقد كان رجلًا حادًا ودقيقًا وصارمًا.

وكان دائمًا ما يسعى لتطبيق النظام والانضباط. لم يكن يهمه أبدًا اسم اللاعب الذي يتعامل معه، وكان يخبر أي لاعب بوجهة نظره فيه بشكل صراحة، وربما كان هذا هو السبب في أن الكثيرين لم يكونوا يحبونه. ربما يكون شخصًا سيئ المزاج، لكنه كان يملك قلبًا من ذهب.

كان يمكن تشبيهه بالحماة السيئة التي تعلق على كل شيء وتبحث دائمًا عن الأخطاء. لم يكن يفهم أنه يتعين عليه التمييز بين الناس، وكان يقول ما يريده من دون أن يضع اعتبارًا لأي شيء".

لكنه كان مديرًا فنيًا عبقريًا. وعندما انتهت الحرب في يوغوسلافيا وسيطر الشيوعيون على مقاليد الأمور، تم حل الأندية التي كانت تلعب في الدوري الفاشي، كما تم تدمير الكثير من السجلات التاريخية لتلك الأندية. وفي نهاية المطاف، تم إعادة إنشاء نادي غرادانسكي، باسم دينامو، وتم إقناع بوكوفي بتولي قيادة الفريق. وقد حصل بوكوفي على فرصة كبيرة لإعادة التفكير في الأمور والخطط الفنية خلال فترة توقف المسابقات الرياضية. وكان بوكوفي قد أشرف بالفعل على تغيير الطريقة التي يلعب بها نادي غرادانسكي من 2 - 3 - 5 إلى 3 - 2 - 2 – 3، لكنه ظل يتساءل عما سيمكن أن يقوم به بعد ذلك. وكان يفكر فيما يمكن أن يحدث لو سحبت قلب الدفاع إلى العمق لدرجة أن يتحول إلى لاعب خط وسط تقريبًا، وسحبت أحد الظهيرين إلى العمق حتى يتحول إلى لاعب آخر في خط الوسط، وحولت طريقة اللعب من 3 - 2 - 2 - 3 إلى شيء قريب جدًا من طريقة 4 - 2 - 4؟

وفي عام 1946، وبالتحديد في مباراة فريقه أمام لوكوموتيفا التي كانت ستحسم فوز فريقه بلقب الدوري، طبّق بوكوفي هذه الأسئلة النظرية داخل الملعب بشكل عملي. وفاز غراديانسكي، لكن بوكوفي لم يكن سعيدًا تمامًا، وقال "دراغوتين هريبكو لعب الدور المحدد له بشكل جيد، لكن ليس بشكل مثالي.

كلاعب كرة قدم لم يقدم أبدًا أداءً رائعًا، لكنني دائمًا ما أتحدث عنه عندما يتم سؤالي عن المهاجم الذي يتراجع للخلف.

يمكن وصفه بأنه فأر التجارب بالنسبة لي، حيث كنت أعتمد عليه في تجربة أي شيء جديد. إنني أتذكر بشكل جيد كيف كان لاعبو لوكوموتيفا عاجزين عن مراقبته والتعامل معه".

وأخذ بوكوفي هذا النظام معه عندما عاد إلى بودابست، وبحلول عام 1952 اعتمدت المجر على هذه الطريقة نفسها وساعدتها على الفوز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد، بعد مسيرة بلا أي هزيمة على مدار أربع سنوات – وهي الفترة التي سحق فيها منتخب المجر نظيره الإنجليزي مرتين – قبل أن تنتهي هذه المسيرة المذهلة بالخسارة أمام ألمانيا الغربية في نهائي كأس العالم 1954.

في الحقيقة، نادرًا ما يحصل المديرون الفنيون على الوقت الكافي للتفكير، نتيجة خوض عدد كبير من المباريات المتلاحقة في وقت قصير، بالإضافة إلى العمل الروتيني في التدريبات والتعامل اليومي مع اللاعبين.

لكن الآن، وفي ظل توقف المنافسات الرياضية لمدة شهرين على الأقل، أصبح لدى المديرين الفنيين الوقت الكافي. ومع ذلك، يتعين علينا أن نتفق على أن كرة القدم قد وصلت لمستويات متقدمة للغاية الآن، ومن غير المرجح أن تشهد خطوات تطوير هائلة بالشكل الذي أحدثه بوكوفي.

لكن ما الذي يمكن أن يقدمه المديرون الفنيون في هذه الفترة الطويلة التي لا يعانون فيها من ضغط المباريات؟

وأصبحت كرة القدم على مستوى النخبة تسير إلى الأمام وتبحث دائمًا عن الحلول. وعندما ينجح فريق في اللعب بطريقة معينة، تبحث الفرق الأخرى عن وسيلة لعرقلته، وخير مثال على ذلك عندما نجح المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا – والمديرون الفنيون الذين يقلدونه – في تطبيق طريقة الاستحواذ على الكرة بشكل هائل، ظهرت طريقة جديدة بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب تعتمد على الضغط المتواصل على الفريق المنافس، وهي الطريقة التي أثبتت نجاحًا فعالًا، لدرجة أن غوارديولا نفسه بدأ يغير طريقة لعبه. ويعد هذا شيئًا منطقيًا تمامًا؛ نظرًا لأن أفضل طريقة للتغلب على طريقة الاستحواذ على الكرة هي الضغط المتواصل من أجل تعطيل التمريرات القصيرة واستعادة الكرة.

لكن ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ وما هي الطريقة التي يمكنها التغلب على طريقة الضغط المتواصل التي يعتمد عليها كلوب؟ ربما تتمثل إحدى هذه الطرق في تمرير الكرة بشكل أفضل، وبطريقة لا يمكن التنبؤ بها، كما كان يفعل برشلونة بقيادة غوارديولا في الفترة من 2008 وحتى 2011 عندما كان الفريق في قمة مستواه وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في أفضل حالاته فيما يتعلق بالمراوغات.

لكن هذا الفريق لم يعد موجودًا الآن، وربما بات من المستحيل تكراره مرة أخرى، فما هي الطريقة التي يمكنها التغلب على طريقة الضغط المتواصل على حامل الكرة؟

وكانت الطرق الواضحة، التي اعتمد عليها غوارديولا لفترة وجيزة أمام بوروسيا دورتموند بقيادة كلوب عندما كان المدير الفني الإسباني يتولى تدريب بايرن ميونيخ في إحدى مباريات الكأس بألمانيا، تتمثل في التغلب على طريقة الضغط المتواصل على حامل الكرة من خلال اتباع الأسلوب نفسه والضغط على الفريق المنافس، حيث استخدم غوارديولا خافي مارتينيز مهاجمًا صريحًا من أجل الضغط على نادي بوروسيا دورتموند من الأمام. وقد تسبب هذا الأمر في إزعاج كبير لقلبي دفاع بوروسيا دورتموند، خاصة أن غوارديولا كان يضغط عليهما باثنين من المهاجمين وليس مهاجمًا واحدًا، وهو الأمر الذي كان يؤدي إلى أخطاء كبيرة من قبل المدافعين فيما يتعلق بالتمركز الصحيح داخل الملعب.

لكن في هذه الفترة التي تتوقف فيها المباريات بسبب تفشي فيروس كورونا، ربما يتعين على المديرين الفنيين أن يسألوا أنفسهم: ماذا كان سيفعل مارتون بوكوفي لو كان موجودًا الآن؟

وقد يهمك ايضا:

الاتحاد الدولي لكرة اليد يعلن قراراته بشأن استضافة بطولة2025

الكوريتان تدفعان بمنتخب مشترك في بطولة العالم لكرة اليد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّف كرة القدم يمنح المدربين فرصة لابتكار خطط تكتيكية جديدة توقّف كرة القدم يمنح المدربين فرصة لابتكار خطط تكتيكية جديدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib