الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
دعا المشاركون في ندوة الجمعيات الرياضية والالتزام بالقضايا الوطنية" المنظمة من طرف الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بشراكة مع مجلس مقاطعة المعاريف تخليدًا لعيد الاستقلال المجيد، وفي إطار أنشطتها المبرمجة خلال الموسم الرياضي 2017/2018 داخل أحد فنادق مدينة الدار البيضاء بحضور فعاليات رياضية وازنة,إلى تفعيل المقتضيات الدستورية المتعلقة بالرياضة وهي الفصول 31 26 و33 ،وشددوا على ضرورة أن تكون للرياضة المغربية تمثيلية بالمؤسسات،لأنها حق من أسمى حقوق الإنسان.
وأكّدوا أن الرياضة في المغرب ولدت في سياق صدمة الاستعمار،وجاءت في إطار إصلاح المجتمع المغربي ،وخلق فرد مغربي جديد العقلاني الايجابي المنظم لتلعب دورًا في خلق الوعي الوطني والروح الوطنية لدى المغاربة موضحين أن الاستراتيجية العلمية هي التي تساعد على نجاح المشروع المجتمعي الرياضي وأن الاحتراف هو مستوى التفكير العالي الذي ينطلق من الاستراتيجية الرياضية، وشددوا على ضرورة إخضاع كل رياضي يمارس نوع رياضي من أنواع الرياضات للتكوين والتكوين المستمر ليصل إلى عالم الاحتراف الحقيقي، وأكدوا على ضرورة أن يتوفر كل نادي على مركز التكوين في المجالين الإعلامي الثقافي والدراسي حديثه أن الرياضة المغربية لا تقف على أحد ولكن تحتاج إلى رجالات لهم حس وطني لبناء جيل رياضي جديد ،ودعوا إلى الاستثمار في الفكر والرياضة المجتمعية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر