الدار البيضاء - محمد يوسف
كشف المكتب التنفيذي للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، عن أنه قرر إعادة انتخابات لجنة الرياضيين، التي جرت في 13 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، بسبب انتخاب عضوين بها سبق إدانتهما بسبب تعاطي المنشطات، وهما عداءان سبق لهما حمل قميص المنتخب المغربي لألعاب القوى. ويصبح رئيس لجنة الرياضيين عضوًا في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، بناءً على القانون الأساسي وتوصيات اللجنة الأولمبية الدولية.
وارتكز المكتب التنفيذي، الذي اجتمع الخميس، في قراره على المادة 33 من القانون الأساسي للجنة الوطنية الأولمبية، الذي ينص على أنه لا يمكن انتخاب رياضيين سبق لهم أن أدينوا بعقوبات متعلقة بالمنشطات. ويهدف المكتب التنفيذي بهذا القرار إلى إعمال قيم اللجنة الأولمبية، التي تؤكد على الشفافية وترسيخ التقيد بمقتضيات الميثاق الأولمبي والمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، مع الالتزام التام بدعم وتشجيع ثقافة الاخلاقيات والنزاهة، وبقائها دائمًا وأبدًا مثالاً يقتدى به في مكافحة المنشطات. وتنص المادة 33 من القانون الأساسي على أن تضم لجنة الرياضيين على الأقل خمسة أعضاء من جنسية مغربية، لم يسبق لهم أبدًا أن تعرضوا لأي عقوبة ذات علاقة بالمدونة العالمية لمكافحة المنشطات. وجرت الانتخابات الأولى بحضور أعضاء من المكتب التنفيذي للجنة، كما ينص على ذلك القانون الأساسي، قبل إلغائها بعد الرسالة التي تلقتها اللجنة من المنظمة الجهوية لمكافحة المنشطات، والتي أكدت أن عضوين من الأعضاء الخمسة سبق إيقافهم بسبب المنشطات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر