أياكس يبحث عن حلمه الغائب منذ 23 عامًا أمام توتنهام الأربعاء
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

يسعى إلى بلوغ نهائى دورى أبطال أوروبا بعد طول انتظار

أياكس يبحث عن حلمه الغائب منذ 23 عامًا أمام توتنهام الأربعاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أياكس يبحث عن حلمه الغائب منذ 23 عامًا أمام توتنهام الأربعاء

فريق أياكس أمستردام
لندن - سليم كرم

يعوّل أياكس أمستردام الهولندى على شبابه والتاريخ لبلوغ نهائى مسابقة دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996، عندما يستضيف توتنهام الإنجليزي، الأربعاء، فى إياب نصف النهائي، حيث حقق أفضلية جيدة بفوزه ذهابًا بهدف نظيف سجّله دونى فان دي بيك.

ومن أصل 17 مواجهة فى دور الأربعة انتهت بفوز الفريق الزائر فى ذهاب نصف النهائي، فريق واحد فقط نجح في قلب الطاولة وبلوغ النهائى وكان أياكس بالذات موسم 1995-1996 حين خسر على أرضه صفر-1 أمام باناثينايكوس اليوناني قبل أن يفوز إيابا خارج قواعده 3-صفر فى طريقه لمواجهة يوفنتوس الإيطالى الذى جرّد الهولنديين من اللقب بالفوز عليهم بركلات الترجيح.

واستحق أياكس التواجد فى هذا الموقف، بعدما حقق فوزه الثالث تواليًا خارج قواعده، الأول بنتيجة مدوية على ريال مدريد الإسبانى بطل المواسم الثلاثة الماضية 4-1 في إياب ثمن النهائي بعد خسارته ذهابًا على أرضه 2-1، والثانى 2-1 على يوفنتوس بعد أن تعادلا ذهابًا فى أمستردام 1-1.

وبات أياكس بذلك ثالث فريق فى تاريخ المسابقة يحقّق الفوز فى ثمن وربع ونصف النهائى خارج قواعده بعد بايرن ميونيخ الألماني (2012-2013) وريال مدريد (2017-2018)، هو يمنى النفس بالبناء على النتيجة التي حققها في لندن من أجل التأهل إلى النهائى للمرة السابعة فى تاريخه المرصع بأربعة ألقاب، وحرمان توتنهام من تحقيق هذا الأمر للمرة الأولى فى تاريخه.

لكن الفريق اللندنى لن يترك هذه الفرصة التاريخية تفلت من بين يديه بهذه السهولة بحسب ما أكد مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي بدا واثقًا من قدرة فريقه على بلوغ مباراة اللقب المقررة فى ملعب "واندا متروبوليتانو" الخاص بأتلتيكو مدريد الإسباني في الأول من يونيو.

ويدخل توتنهام يدخل إلى ملعب "يوهان كرويف أرينا" على خلفية ثلاث هزائم متتالية، آخرها السبت فى الدورى المحلى ضد بورنموث (صفر-1) ما حرمه من حسم بطاقة تأهله إلى دورى الأبطال الموسم المقبل قبل مرحلة على ختام الموسم (يحتل المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة بفارق ثلاث نقاط عن جاره أرسنال الخامس مع أفضلية 8+ من الأهداف).

لكن قبل التفكير بمباراته الأخيرة فى الدورى المقررة الأحد على ملعبه ضد إيفرتون، سيكون تركيز رجال بوكيتينو منصبًا بالكامل على المهمة التى تنتظرهم الأربعاء فى أمستردام حيث سيحاولون قيادة سبيرز إلى النهائي القاري الأول لهم منذ 1984 حين توج النادى بلقبه الثانى فى كأس الاتحاد الأوروبى والثالث قاريًا (أحرز أيضًا كأس الكؤوس عام 1963).

ورأى بوكيتينو الذي يستعيد الأربعاء خدمات الكوري سون هيونج-مين بعد غيابه عن الذهاب بسبب الإيقاف، أن هناك مباراتين نهائيتين بانتظارنا ضد أياكس وإيفرتون، والأمر منوط بنا لنكون فى موقع جيد فى نهاية الموسم.

وأكد الأرجنتينى أنه فخور بلاعبيه وما قدموه هذا الموسم بغض النظر عن نتيجة مباراة الأربعاء، موضحا: "أحد لم يؤمن بأننا سنكون هنا في الأسبوع الأخير من المسابقة. نحن في موقع حيث ستكون الأمور منوطة بنا لكي نكون في النهائي (دوري الأبطال) أم لا. الأمر مرتبط بنا بخصوص التواجد بين الأربعة الأوائل (في الدوري الممتاز)".

وشدد الأرجنتيني الذي يخوض الأمتار الأخيرة من الموسم دون هداف كأس العالم الأخيرة هاري كين المصاب، أنه "أسبوع كبير، ولهذا السبب علينا المضي قدمًا (بعد خسارة السبت في الدوري)، أن نحاول استعادة عافيتنا بأسرع وقت ممكن وأن نكون جاهزين مجددًا. لكني سأكون فخورًا بغض النظر عما سيحصل".

وفي معسكر فريق المدرب إريك تين هاج، تبدو الأمور أكثر إشراقًا من توتنهام إذ يدخل أياكس إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة جدًا بعد تتويجه الأحد بلقب مسابقة الكأس المحلية بفوزه الكبير على فيليم تيلبورغ برباعية نظيفة، بينها ثنائية للمخضرم كلاس يان هونتيلار.

ومنذ تعادله على أرضه ضد يوفنتوس في ذهاب ربع النهائي، خرج أياكس منتصرًا من جميع مبارياته الست التالية في جميع المسابقات، كما أنه لم يذق طعم الهزيمة منذ 17 مارس حيث سقط في الدوري المحلي أمام ألكمار صفر-1، ولم يخسر أيضًا سوى مرة واحدة في المباريات القارية الـ17 التي خاضها هذا الموسم وكانت في ذهاب ثمن النهائي ضد ريال مدريد.

وحقق أياكس الذي يتصدر ترتيب الدوري المحلي بفارق الأهداف عن أيندهوفن قبل مرحلتين على ختام الموسم، انجازًا لم يسبق إليه أي فريق في تاريخ دوري الأبطال، وهو الوصول إلى نصف النهائي بعد تجاوزه ثلاثة أدوار تمهيدية.

ويأمل أياكس أن تستمر المغامرة والوصول إلى النهائي بقيادة جيل رائع من اللاعبين الشبان مثل القائد ماثييس دي ليخت ونجم الوسط الصربي دوشان تاديتش والمغربي حكيم زياش وفرنكي دي يونغ ودالي بليند الذي يأمل السير على خطى والده داني الذي فاز مع أياكس بجميع الألقاب القارية، إن كان دوري الأبطال (1995) أو كأس الكؤوس (1987) وكأس الاتحاد (1992) وكأس السوبر (1995)، إضافة إلى لقب كأس الإنتركونتيننتال (1995) والدوري (5 مرات) والكأس (4 مرات) المحليين.

قد يهمك ايضا:

أياكس أمستردام يُتوَّج بكأس هولندا

تعيين الإسباني لاهوز حكمًا لمباراة توتنهام وأياكس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أياكس يبحث عن حلمه الغائب منذ 23 عامًا أمام توتنهام الأربعاء أياكس يبحث عن حلمه الغائب منذ 23 عامًا أمام توتنهام الأربعاء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib