تونس تسعى إلى حصد نقطة التأهل والمنتخب الجزائري يبحث عن معجزة
آخر تحديث GMT 09:08:21
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

في الجولة الثالثة من دور المجموعات لأمم أفريقيا

تونس تسعى إلى حصد نقطة التأهل والمنتخب الجزائري يبحث عن "معجزة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تسعى إلى حصد نقطة التأهل والمنتخب الجزائري يبحث عن

لقطة من مباراة منتخبي تونس و الجزائر
القاهرة - المغرب اليوم

يخوض الجاران، تونس والجزائر، الإثنين، مباراتيهما الأخيرتين في المجموعة الثانية من كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم، في حال متناقضة، إذ تحتاج الأولى إلى نقطة واحدة للتأهل إلى ربع النهائي، بينما تأمل الثانية في حصول معجزة. وتقام المباراتان في التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، وتجمعان بين الجزائر والسنغال، في مدينة فرانسفيل، وتونس وزيمبابوي، في ليبرفيل، عاصمة الغابون، التي تستضيف البطولة القارية الـ31، المستمرة حتى الخامس من فبراير / شباط.

وضمنت السنغال تأهلها عن المجموعة، اذ تتصدرها برصيد ست نقاط، بعد فوزها في مباراتيها على تونس وزيمبابوي، بنتيجة واحدة، (2-صفر). أما تونس، فتحتل المركز الثاني، برصيد ثلاث نقاط، بعد خسارة أمام السنغال، وفوز على الجزائر (2-1).

وتتساوى الجزائر وزيمبابوي برصيد نقطة واحدة، في المركز الثالث، وتتقدم الجزائر بفارق هدف واحد فقط، علمًا بأن مباراة المنتخبين في الجولة الأولى من هذه المجموعة، انتهت بالتعادل (2-2).

وتبدو تونس في مباراتها مع زيمبابوي في الموقع الأفضل، وتحتاج إلى نقطة واحدة فقط لضمان التأهل إلى ربع النهائي. وفي المقابل، تبدو المهمة شديدة الصعوبة بالنسبة بلجزائر، حيث إن تأهلها مرهون بخسارة تونس، وفوزها على السنغال بفارق أهداف أكبر من ذلك الذي يسجل في المباراة الأخرى.

وتدخل تونس المباراة في وضع معنوي جيد، بعد الفوز على غريمتها الجزائر (2-1)، الخميس، بهدفين لعيسى مندي، في الدقيقة 50، بالخطأ في مرمى فريقه، ونعيم السليتي، في الدقيقة 66، من ركلة جزاء، مقابل هدف لسفيان هني،  في الدقيقة 91،  إلا أن التشكيلة التونسية قد تفتقد الحارس أيمن المثلوثي، وفق ما أعلن عنه مدرب المنتخب، هنري كاسبرجاك.

وقال المدرب الفرنسي، من أصل بولندي، السبت: "المثلوثي مصاب حاليًا، ونعمل على تعافيه، لا يمكنني القول بنسبة 100% ما إذا كان سيلعب أم لا"، علمًا يأنه تعرض لإصابة في الشوط الثاني من المباراة مع الجزائر، واستبدل في الدقيقة 87، برامي جريدي. وأكد "كاسبرجاك"، بعد الفوز على الجزائر، أن تونس قادرة على الذهاب بعيدًا في الكأس القارية، التي احرزت لقبها للمرة الأولى والأخيرة عام 2004.

وقال: "بعد خسارتنا أمام السنغال، جاء ردنا أمام الجزائر بأفضل طريقة"، معتبرًا أن مواصلة المنتخب مسيرته تتطلب أن يبقى كما هو، على صعيد التصرف والالتزام التكتيكي والبدني والفني. وستكون المباراة بين تونس وزيمبابوي الأولى بينهما أفريقيا، علمًا بأن الثانية تشارك للمرة الثالثة في كأس الامم الأفريقية، وخرجت في المرتين السابقتين من الدور الأول.
واعتبر مدربها، كاليستو باسوا، أن اللعب بعد الخسارة أمام السنغال، (صفر-2)، في مباريات الجولة الثانية من المجموعة، سيكون صعبًا، مضيفًا: "في كل الأحوال طلبت من اللاعبين أن نبقي إيجابيين".

وفي المباراة الأخرى من المجموعة، تبدو الجزائر في وضع لا تحسد عليه، بعد الخسارة أمام تونس، إذ يواجه رياض محرز، أفضل لاعب أفريقي لعام 2016، وزملاؤه، حسابات معقدة، إذا ما أرادوا التأهل. وبات مصير المنتخب الجزائري في البطولة، التي يبحث عن لقبه الثاني فيها، بعد 1990، على أرضه، غير متعلق بنتيجته فقط، ويحتاج إلى الفوز على السنغال، التي تخوض المباراة وهي ضامنة التأهل، كما يحتاج إلى فوز زيمبابوي على تونس، لإقصائها من المنافسة.

ونظرًا للتساوي في النقاط بين الجزائر وزيمبابوي، على المنتخب العربي الفوز على السنغال بفارق أكبر من الأهداف من ذلك الذي قد تحققه زيمبابوي أمام تونس، لكي يستطيع التأهل إلى ربع النهائي. وتطبق في كأس الامم الافريقية، في حال التساوي في النقاط، قاعدة المواجهات المباشرة، تليها قاعدة فارق الأهداف، ثم الأفضل هجومًا.

وقال مدرب الجزائر، البلجيكي جورج ليكنز، في مؤتمر صحافي، الأحد: "نحتاج إلى معجزة صغيرة، مع أني لا أؤمن بالمعجزات، بل بالعمل، نعم الخيبة طبيعية، لكن عندما تستسلم للخيبة لا تكون محترفا، ونحن نسينا، وأعددنا جيدًا للمباراة". ولم يخف "ليكنز"، في تصريحات تلت مباراة تونس، سخطه من الخسارة، لاسيما وأن الهدفين جاءا من خطأين دفاعيين.

وقال، حينها: "أنا كمدافع سابق لا أستطيع أن أتقبل ذلك، لا سيما الهدف الثاني، حيث كنا نهاجم، وفجأة من هجمة معاكسة تهتز شباكنا"، مضيفا: "عندما تقدم هديتين في الشوط الثاني، لا يمكنك أن تفوز".
 
وإضافة الى هدف "مندي"، بالخطأ في مرمى فريقه، ارتكب المدافع الأيسر فوزي غلام خطأ فادحًا، إثر هجمة مرتدة، عندما حاول إعادة الكرة إلى حارس مرماه من منتصف الملعب، فاستغلها التونسي وهبي الخزري، المنطلق من الخلف، وكسب من هذه الهجمة ركلة جزاء، سجل منها نعيم السليتي الهدف الثاني.

واشاد "مندي"، بعد المباراة، بـ"غلام"، قائلاً إنه أحد افضل اللاعبين كمدافع أيسر في أوروبا، وحتى في العالم، داعيًا زملاءه إلى نسيان الخسارة، والاستعداد للمباراة الفاصلة مع السنغال.

وتعد مباراة الإثنين ثانوية بالنسبة للسنغال، التي ضمنت تأهلها إلى ربع النهائي، وتسعى إلى إحراز لقبها الأفريقي الأول في تاريخها، وتبقى أفضل نتيجة لها حلولها وصيفة للكاميرون، في 2002، إلا أن المدرب السنغالي، إليو سيسيه، لم يقلل من أهمية المباراة، في مؤتمر صحافي، الأحد، واصفًا لقاءات الجزائر والسنغال بـ"الكلاسيكو".

وأضاف: "المباراة بطولة مصغرة، وكالعادة استعدينا لها جيدًا، كما في المباراتين السابقتين، كما لو أننا غير متأهلين، وهي مباراة صعبة، يهمنا أن نفوز بها، والجزائر يُخشى جانبها دائمًا، وقد خسرنا أمامها، أخيرًا، في الجزائر، إنه منتخب كبير، ولم يخرج بعد، وعلينا احترامه". وختم قائلاً: "ضمان التأهل يتيح لنا إجراء بعض التغييرات، لكن من دون تراخ، ولا ثأر لخسارتنا أمامها، لقد كان ذلك قبل عامين، وخلال هذه الفترة تغيرت أمور كثيرة".

والتقت الجزائر والسنغال مرتين في كأس الأمم الأفريقية، الأولى في دور الأربعة عام 1990، وفازت الجزائر (2-1)، في طريقها الى اللقب، والثانية عام 2015، في غينيا الاستوائية، وفازت الجزائر (2-صفر).
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تسعى إلى حصد نقطة التأهل والمنتخب الجزائري يبحث عن معجزة تونس تسعى إلى حصد نقطة التأهل والمنتخب الجزائري يبحث عن معجزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib