الرباط - إبراهيم المرابط
راسل بطل المغرب في التايكووندو، أمين المعروفي، الديوان الملكي، للمطالبة بإعادة التحقيق في القضية التي حكم فيها بالسجن سنتين وطرده من الجندية، بعد اتهامه باغتصاب فتاة، حيث أكد على تشبثه ببراءته، وبتورط مجموعة من الأشخاص في حبسه، رغم أن الدلائل والبراهين كلها في صالحه.
وأوضح المعروفي أن المحكمة رفضت مطالبته بالخبرة الطبية، وامتنعت عن النظر في العديد من الحجج الدامغة التي قدمها، مشيرا إلى أنه تلقى تطمينات بأخذ ملفه بعين الاعتبار، وأضاف أنه فكر في الانتحار عدة مرات، وكان قريبا من تنفيذ ذلك، سيما أن القضية أثرت على نفسيته كثيرا، بعد أن باعت أسرته أملاكها، من أجل تغطية مصاريف محاكمته، وأن والدته وجدته تعانيان مجموعة من الأمراض المزمنة.
وقال لاعب الجيش الملكي سابقا، إن أسرته تعاني ظروفا اجتماعية صعبة، خاصة بعد أن فقد وظيفته في الجندية، بحكم أنه كان المعيل الوحيد لها، مشيرا إلى أنه لن يتنازل عن مطالبته بكشف الحقيقة، وأنه سيظل يطالب بها إلى أن تظهر للجميع، وصرح المعروفي أن السجن لم ينل من عزيمته، وتابع دراسته به، إلى أن حصل على شهادة الباكلوريا ونجاحه في السنة الأولى من الجامعة، كما أنه لم ينقطع يوما عن التداريب، وأنه مستعد للعودة إلى التنافس، وتشريف راية المغرب عاليا، كما سبق له أن شرفها في العديد من التظاهرات الدولية، أبرزها في بطولة العالم العسكرية بالبرازيل، التي حصل فيها على ميدالية نحاسية، كما طالب بطل المغرب عدة مرات، بإعادته إلى وظيفته السابقة في الجندية، سيما أنه يتحمل مسؤولية أسرته الصغيرة والكبيرة، وأن زوجته حامل، ولا يجد المال لإجراء الفحوصات لها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر