الرباط - المغرب اليوم
اعتبرت البطلة الأولمبية السابقة حسيبة بولمرقة ورئيسة الوفد الجزائري المشارك في العاب البحر الأبيض المتوسط 2018 بمدينة تاراغونا، أن الرياضة الجزائرية بلغت مستوى "مقلقا من التردي والنتائج المخيبة للآمال المسجلة على الأراضي الإسبانية تعكس بوضوح الحقيقة الموجودة في الميدان".
وقالت بولمرقة "لقد وصلنا إلى الحضيض الأسفل ويتعين اليوم على الأشخاص المعنيين الاستفاقة و تحمل المسؤولية على جميع المستويات. يتعين علينا العودة إلى العمل الميداني من أجل التنقيب على جيل جديد، قادر على حمل مشعل الرياضة الوطنية في المحافل الدولية".
وبلهجة مستاءة، أضافت البطلة الأولمبية السابقة في مسافة 1500م : "لدينا المواهب. نملك عجينة صنع الأبطال القادرين على تحقيق التميز في المواعيد الدولية، لكن المشكل الذي يحول دون الرقي بالرياضة الجزائرية مند عدة سنوات لا زال قائما و عائقا في وجه كل المواهب. يتعين علينا اليوم تغيير الذهنيات والتحول من مجدر التنظير والتمني الى العمل الميداني الجاد الذي يبقى الوسيلة الوحيدة المضمونة و الناجعة لتحقيق القفزة المنشودة في الرياضة الوطنية بجميع اختصاصاتها".
وفي تقييم لنتائج البعثة الرياضية في ألعاب تاراغونا لم تتردد بولمرقة في القول : "من المحزن و المؤلم جدا رؤية و معايشة الظروف التي حضرت فيها العناصر الوطنية للموعد المتوسطي", مستطردة : "من المؤسف جدا أن الأسماء الجزائرية المشاركة في موعد تاراغونا لم تحصل على إمكانيات الاعداد الجيد لهاته المنافسة، وهو الأمر الذي عكسته بوضوح النتائج المتواضعة التي لم ترق إلى طموحات و إمكانيات بلد اسمه الجزائر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر