الدارالبيضاء – محمد إبراهيم
فك الأبطال البارالمبيون المغاربة عز الدين النويري، وهو بطل في رمي الجلة، بمعية عدائي فئة ضعاف البصر، محمد أمكون ومهدي أفري وطارق الزلزلي ومريم النوغي، وعبد العالي الإدريسي اعتصامهم أمام وزارة الشباب والرياضة، بعدما توصلوا إلى اتفاق جزئي مع مدير الرياضات مصطفى ازروال في اجتماع انعقد في مقر الوزارة حيث سيتسلموا مبلغ 3000 درهم شهريًا لمدة سنة، في انتظار تعيين الوزير الوصي على القطاع الرياضي لمناقشة إمكانية توظيفهم المباشر في أسلاك الوظيفية العمومية، مع العلم أن الأبطال البارالمبيين المغاربة كانوا قد توصلوا بالمنح المالية في وقت سابق المخصصة لهم بمناسبة فوزهم بالميداليات الأولمبية.
وقال العداء محمد امكون إنه رفقة زملائه أرادوا أن يكونوا جزءًا من الحل، لذلك قبلوا بمقترح مدير الرياضات في الوزارة، رغم هزالة المبلغ، لكنه سيساهم في حل جزء من معاناتهم، متمنيًا أن يتفهم الوزير المقبل على القطاع الرياضي قضيتهم، ويبحث عن حل لإدماجهم المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، أو تشغيلهم ضمن الشركات المواطنة الكبرى لضمان مستقبلهم المعيشي وحتى يتفرغوا للدفاع عن الرياضة المغربية ورفع الراية المغربية في المحافل الدولية.
وكان الأبطال البارالمبيون المغاربة، قد اعتصموا أمام وزارة الشباب والرياضة، ورفعوا شعار “شرفت وطني حين دعاني وحين احتجت وطني رماني”، وطالبوا بالتدخل من أجل إيجاد حل لمشكل التوظيف المباشر في مناصب داخل الوزارة الوصية نظير الميداليات التي توجوا بها. وطالبوا بتنفيذ المرسوم الملكي والقاضي بتوظيف الحاصلين على ميداليات في بطولات العالم وكؤوس العالم والأولمبياد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر