رصدت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أبرز نجوم برشلونة على مدار التاريخ الذين كانوا يستحقون الفوز بالكرة الذهبية، سواء من اعتزل منهم أو المستمرين في اللعب.
وقالت الصحيفة إن "ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، هيمنا على جائزة الكرة الذهبية، خلال العقد الماضي، حيث كان الفوز بالجائزة، دائرا بينهما على مدى السنوات التسعة الماضية".
وأضافت: "لقد كان من المستحيل خطف الجائزة من بين أيديهما. كما أن المهمة تزداد صعوبة إن لم تكن مهاجمًا، أو لاعب وسط، الأمر كان مستحيلا بشكل عام".
ونرصد في هذا التقرير، أبرز لاعبي برشلونة الذين استحقوا الفوز بالجائزة، سواء المعتزلين أو من يلعبون حاليا.
فيكتور فالديز
لعب فالديز في الفريق الأول لفريق برشلونة من (2002 ـ 2014). إنه لا يزال الحارس الأفضل بتاريخ برشلونة، لقد كان أفضل من لعب بأسلوب الحارس اللاعب.
وبعد رحيله عن برشلونة، قضى فترة صعبة بين عدة أندية، إلى أن استقر به المقام مع ميدلسبره الإنجليزي.
داني ألفيس
بعد 8 سنوات غير عادية في الكامب نو، قرر داني ألفيس الانتقال إلى يوفنتوس، وكان خلال السنوات التي قضاها بين صفوف الفريق الكتالوني، أفضل ظهير أيمن في العالم، وأفضل شريك لليونيل ميسي.
رونالد كومان
سوف يظل رونالد كومان، بطل ويمبلي بالنسبة إلى مشجعي برشلونة، بعد هدفه الشهير بالدقيقة 111 في مرمى سامبدوريا، الذي أهدى اللقب الأول للبارسا بدوري أبطال أوروبا 1992.
كان عنصرًا أساسيًا في فريق كرويف بأياكس، ثم في فريق الأحلام لبرشلونة. تعرض لانتقادات في بدايته إلا أنه قضى 6 سنوات ناجحة مع برشلونة.
جيرارد بيكيه
عاد من مانشستر يونايتد، إلى برشلونة في 2008، وأصبح واحدًا من قادة الفريق الكتالوني، السنوات الأخيرة، نظرًا لشخصيته وموهبته الكروية، فعندما يغيب بيكيه يظهر برشلونة بشكل غير جيد.
سيرغيو بوسكيتس
بوسكيتس، أحد اكتشافات بيب غوارديولا، عام 2008، حيث أصبح الدعامة الأساسية لبرشلونة، وإسبانيا منذ ذلك الحين.
يحظى باحترام المدربين والمنافسين، لم يتواجد كثيرًا في قائمة المرشحين النهائية للفوز بالكرة الذهبية، وبالطبع لم يكن هذا العام استثناءً.
تشافي هيرنانديز
ماذا يمكنك أن تقول عن تشافي أكثر مما كتب عنه بالفعل؟ أصبح رمزًا للعب برشلونة، خلال 12 عامًا بين "2005 ـ 2013".
كان يمتلك رؤية وذكاءً، جعلاه أحد من أفضل اللاعبين، لكن وجود رونالدو وميسي في نفس الوقت حرمه من الفوز بالكرة الذهبية، رغم تواجده الدائم في قائمة المرشحين النهائية.
بيرند شوستر
لعب لكل من برشلونة وريال مدريد، وأتلتيكو مدريد، كان يجيد توزيع الكرة والتسديد القوي، حيث كان ذلك أبرز ما يميزه.
أندريس إنييستا
أحد أفضل المواهب، التي أخرجتها اللا ماسيا، بعد ميسي. مشكلته الوحيدة أنه تواجد في زمن وحش كرة القدم المولود في روزاريو (ميسي)، وآلة تسجيل الأهداف كريستيانو رونالدو.
لاديسلاو كوبالا
تم وضع كوبالا في هذه القائمة؛ لأنه كان يستطيع فعل أي شيء. أبلى بلاءً حسنًا، لعب الكرة قبل أن تكون هناك كاميرات، أو أن تنظم جائزة الكرة الذهبية، حيث قضى 12 عامًا بصفوف البرسا "1950 ـ 1962".
اعترف لاعبون أمثال دي ستيفانو، بعبقريته. كرة القدم في إسبانيا كانت مختلفة بعده، مثل أساطير عديدة في برشلونة. اعتزل دون الفوز بدوري أبطال أوروبا بعد خسارة نهائي نسخة 1961 على يد بنفيكا.
روماريو
روماريو لعب أكثر قليلاً من عام في برشلونة، خلال موسم "1993- 1994". وعد بتسجيل 30 هدفًا في الدوري الإسباني وفعلها، وغادر صفوف الفريق بعد الهزيمة أمام ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا في أثينا.
مارادونا
أخيرًا وليس آخرًا، مارادونا الذي لعب في برشلونة بين عامي (1982ـ 1984)، وعلى الرغم من أنه وصل في الوقت المناسب من مسيرته فإن أفضل سنواته لم تكن في كامب نو.
حصل على بعض البطولات الثانوية، عانى بعدها من إصابة خطيرة في الكاحل.
وقرر النادي، بيعه لنابولي ليعيش أفضل سنواته، إلا أنه لم يكن قادرًا على الفوز بجائزة الكرة الذهبية؛ لأنه من خارج أوروبا، وفقًا لقواعد الجائزة التي استمرت حتى 1995، حيث فاز بها الليبيري جورج ويا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر