الدار البيضاء- محمد يوسف
وجهت السلطات الأمنية الروسية مراسلة إلى نظيرتها المغربية، تضمنت جردًا بأسماء ما يقرب من 7000 مشجع مغربي معظمهم من أفراد الجالية المغربية المقيمين في أوروبا ممن حصلوا على تذاكر حضور نهائيات كأس العالم المقررة في روسيا في صيف السنة الجارية.
وذكرت مصادر مطلعة إلى موقع "المغرب اليوم" أن روسيا تطلب من خلال المراسلة معلومات عن الوضعية الأمنية إلى أنصار المنتخب المغربي وخاصة ما إذا كانت لديهم علاقة مع مجموعات متطرفة أو سبق لهم زيارة بعض مناطق التوتر التي ينشط فيها تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضحت المصادر أن الروس قدموا طلبات مماثلة إلى الدول التي يقيم فيها المهاجرون المغاربة الذين قاموا باقتناء التذاكر وقامت بالأمر ذاته مع مشجعين يحملون جنسيات مصر وتونس وقطر.
وصعد تنظيم "داعش" من حجم تهديداته الموجهة إلى نهائيات كأس العالم، حيث بثت مواقع مقربة منه ملصقات أعلنت من خلالها أن من وصفتهم بالمجاهدين سيشاركون في المونديال المقبل بالقنابل التي سيحملونها من أحل الثأر من جرائم روسيا وخاصة تورطها في الحرب السورية من خلال دعم قوات نظام بشار الأسد بالعناصر والسلاح.
وعمدت السلطات الروسية إلى تشكيل ما وصفته بمركز القيادة الأمني خلال نهائيات المونديال والذي سيشتغل في إطاره عناصر من المخابرات وأجهزة مكافحة الإرهاب من روسيا ومختلف الدول التي تشارك منتخباتها في الكأس العالمية القادمة.
وسيكون المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب والمتخصص في رصد وتفكيك الخلايا الإرهابية حاضرا في المونديال الروسي بعشرة عناصر سيشرفون على تأمين بعثة المنتخب المغربي، وكذا مراقبة الجماهير المغربية والتحقق من هوياتها بالتعاون مع مصالح الأمن الروسي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر