الدار البيضاء - محمد يوسف
يحيط غموض كبير بمصير الشركة الوطنية المغربية لبناء وتدبير الملاعب التي تقترب من إعلان إفلاسها، بسبب المشاكل المالية التي تعانيها، بعدما فاقت ديونها 5مليارات سنتيم. وحسب معلومات موثوقة فإن اتحاد كرة القدم، الذي ألمح في وقت سابق إلى استعداده لتولي الإشراف على ملاعب الشركة الثلاثة (مراكش وأغادير وطنجة)، يواجه مشاكل قانونية في تولي هذه المهمة، مرتبطة بالوضع القانوني للاتحاد والشركة معا، وأخرى مالية بسبب التكلفة الكبيرة للملاعب الثلاثة التي تشرف عليها الشركة، وتراكم الديون، وارتفاع المصاريف، وصعوبة استثمار الملاعب في أنشطة أخرى، وضعف العائدات وصعوبة استخلاصها.
وكشف رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، في كلمة أمام البرلمان، أن الوزارة بصدد بحث صيغة لمراجعة وضعية الشركة، ملمحا إلى إمكان حلها، أو إلحاقها باتحاد كرة القدم، نتيجة تكلفتها الكبيرة وعجزها عن تحقيق التوازن المالي، ما جعل الشركة والملاعب التي تدبرها عبئا كبيرا على مالية الدولة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر