77 من المهاجرين المغاربة ينحدرون من جهة تادلةأزيلال
آخر تحديث GMT 04:50:06
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

وفقًا لمذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط

77% من المهاجرين المغاربة ينحدرون من جهة تادلة-أزيلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 77% من المهاجرين المغاربة ينحدرون من جهة تادلة-أزيلال

المندوبية السامية للتخطيط
الداخلة - جميلة عمر

قدمت المندوبية السامية للتخطيط بمناسبة اليوم الوطني للمغاربة المقيمين في الخارج، بعض نتائج البحث الذي أجري في إقليم تادلة أزيلال بشأن المغاربة المهاجرين، ووفقًا لذلك البحث، فإن أغلب المهاجرين الذين يعيشون بالخارج وينحدرون من تادلة- أزيلال رجال "77 %"، في مقتبل العمر، وتشكل فئة 30-39 عامًا نحو 43% منهم.

ويشكل الشباب "15-29 عامًا" 27%، بينما يمثل الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا أقل من 9%، وقد ازداد جميع المهاجرين الذين شملهم البحث، والذين تفوق أعمارهم 15 عامًا في المغرب ويتمتعون بالجنسية المغربية عند الولادة، وينحدرون أساسًا من الوسط القروي بنسبة تناهز الثلثين 61 في المائة.

ورغم تنوع وجهات المغاربة، من اليابان إلى كندا ومن السنغال إلى روسيا، ولكن  هناك بلدين يفرضان نفسيهما كمركزي استقطاب للمهاجرين من جهة تادلة أزيلال: الأولى إسبانيا 48%، والثانية إيطاليا 32%، وتأتي فرنسا في المرتبة الثالثة بنسبة 11%، والمهاجرون من الأجيال السابقة، والذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا حاليًا توجهوا في معظمهم نحو فرنسا والقليل منهم توجه نحو إسبانيا وإيطاليا، على عكس الشباب "أقل من 40 عامًا"، الذين توجهوا نحو هذين البلدين.

وتتوجه أغلبية المهاجرين إلى بلد واحد 84 %، لكن مع تقدم العمر، تزداد نسبة المهاجرين الذين توجهوا إلى أكثر من بلدين تغير مع الوقت وبشكل كبير، فالتسلسل الهرمي لبلدان الاستقبال، بين بلد الوصول وبلد الإقامة الحالية للمهاجرين، وهكذا أصبحت فرنسا في وضع هامشي وفي تضائل مع الوقت، كما يتراجع دور إسبانيا كبلد مضيف في حين يتزايد استقطاب إيطاليا، فيما بدأت تظهر آفاق جديدة في مجال الهجرة: بلجيكا، ألمانيا والبرتغال.

وتبقى حالتا كلًا من إسبانيا وإيطاليا مختلفتان، حيث عانى كلا البلدين من آثار الأزمة الاقتصادية التي بدأت في التفاقم مع آواخر عام 2007، لكن المهاجرين من تادلة أزيلال في إسبانيا فقدوا وظائفهم في القطاع المنظم الإسباني، الشيء الذي دفعهم للرحيل، في المقابل، حافظوا بطريقة أو بأخرى، على وظائفهم في القطاع غير المنظم في إيطاليا، وبالتالي كانوا أقل اضطرارًا للرحيل.

ويعد السلوك الديمغرافي للمغاربة المقيمين في الخارج والمنحدرين من تـادلة أزيلال، شبيه بما هو عليه الحال في جهتهم الأصلية، فالعزوبة قليلة الانتشار، ما عدا بالنسبة للشباب، ويبقى الزواج مبكرًا لدى الرجال وبالأحرى عند النساء، لكن سن الزواج يتجه نحو الانخفاض مع توالي الأجيال، وهكذا فإن 59% من الرجال و79 % من النساء تزوجوا قبل سن 30 عامًا، و3% من النساء تزوجن قبل سن 15 عامًا.  و46% من بين الأكبر سنًا، تزوجوا قبل الثلاثين، وفي المقابل 66%، من بين 30-39 عامًا، تزوجوا باكرًا، خصوبتهم مرتفعة، حيث يصل متوسط عدد الأطفال إلى 4,3 طفل لكل مهاجر مقيم حاليًا في الخارج، ويتراوح بين 3 أطفال لدى المهاجرين الذين يقل سنهم عن 30 عامًا، و6,5 طفل بالنسبة للأكثر سنًا.

وثلاثة أرباع الذين غادروا الجهة، منذ 2000 ، والمقيمون في الخارج، كانوا فلاحين، أو مستغلين أو عمال فلاحيون، يليهم الحرفيون والعمال المؤهلون والمياومون الخ، أما المهن العليا وحتى الأطر المتوسطة فهي نادرة.
26 % من المهاجرين صرحوا بأن البطالة هي السبب الرئيسي وراء رحيلهم، إضافة إلى انخفاض الدخل أو الرغبة في تحسين مستوى العيش "31%"، أما في ما يخص الشباب، فإن الدراسة تشكل سببًا كافيًا لهجرة البلد "61 %"، وأخيرًا، تمثل الأسباب العائلية والتجمع العائلي، خامس تلك الأسباب، وتهم بشكل خاص النساء، في أكثر من نصف الحالات.

وأصبح أكثر من ثلاثة أرباع المهاجرين الحاليين مأجورين لكن نصفهم فقط يتمتع بنوع من الحماية القانونية والاستمرارية في العمل، ومع ذلك، لا يمثل المشغلون وأصحاب المهن الحرة عددًا كبيرًا، بالتالي، من الواضح أنه رغم تحسن ظروف عمل المهاجرين الحاليين مقارنة مع ما كانوا عليه في المغرب وتحسن مداخيلهم الناتجة عن أنشطتهم الجديدة، فإنهم لم يعرفوا حركية وظيفية مهمة.
ولقد حاول المهاجرون الحاليون الاندماج من خلال اكتسابهم للغة البلدان المضيفة، فبالإضافة إلى اللغتين الوطنيتين، العربية الدارجة والأمازيغية، فقد أصبحوا متعددي اللغات بالإسبانية "41 %"، الإيطالية "31%"، الفرنسية "12%"، بالنسبة للأكبر سنًا، فهم أقل استعمالًا للغة الأجنبية "14%"، أما المهاجرين الشباب، الأكثر تعليمًا والحاملين لمشاريع استقرار حازمة فقد اكتسبوا اللغات الأجنبية بسهولة أكبر.

من جهة أخرى، فإن تحويلات المهاجرين من جهة تادلة-أزيلال ليست في اتجاه واحد: من بلد الاستقبال إلى بلد المغادرة، بل تم رصد مبالغ -بسيطة نسبيًا- تستخدم لتمويل هجرة فرد من الأسرة، في الغالبية العظمى من الحالات، تقل هذه التحويلات عن 10000 درهم، لكن بالنسبة لخمس المهاجرين، فقد تجاوزت قيمتها أكثر من 10000 درهم

وتبقى نسبة المهاجرين الحاليين الذين يحولون أموالًا منخفضة بين صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15-29 "29%" مقارنة بالأشخاص المسنين البالغين 60 عامًا وأكثر "31%"، أما بالنسبة للفئة العمرية في كامل النشاط ما بين 30-39 عامًا، 43%، فقط قاموا بتحويل الأموال، و36 في المائة  بالنسبة للفئة ما بين 40-49 عامًا، ثم 42% بالنسبة للفئة ما بين 50-59 عامًا، وعلاوة على ذلك، فإن المبالغ المرسلة إلى الأسر في وطنهم متواضعة نسبيًا. 20% فقط استلموا أكثر من 4000 درهم سنويًا.

وتسمح التحويلات بتلبية احتياجات متعددة في آن واحد "66%"، وعندما يتم تحديد هذه الاحتياجات، فتستعمل أساسًا لقضاء الاحتياجات اليومية: المواد الغذائية، الملابس، مشتريات الأدوات المنزلية، الكراء، الخ، والتي تستحوذ على حصة الأسد "25%"، أما النفقات الضرورية، ولكن غير المنتجة، فنادرًا ما يتم التصريح بها، كنفقات التطبيب: 3,7%، ومع ذلك، فالنفقات التي يمكن أن تحفز التنمية الاقتصادية للجهة، مثل الادخار "1,7%" وخلق شركة "0,2%"، فإنها لا تمثل سوى نسبة قليلة، كما هو شأن النفقات المنتجة بصفة غير المباشرة مثل نفقات التمدرس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

77 من المهاجرين المغاربة ينحدرون من جهة تادلةأزيلال 77 من المهاجرين المغاربة ينحدرون من جهة تادلةأزيلال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib