كبير حراس منتخبات الخليج في السبعينات والثمانينات يؤكد أن الأهمية التي اكتسبتها بطولات الخليج تجعل بقاءها ضرورة
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

كبير حراس منتخبات الخليج في السبعينات والثمانينات يؤكد أن الأهمية التي اكتسبتها بطولات الخليج تجعل بقاءها ضرورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كبير حراس منتخبات الخليج في السبعينات والثمانينات يؤكد أن الأهمية التي اكتسبتها بطولات الخليج تجعل بقاءها ضرورة

منتخب البحرين
الدمام - المغرب اليوم

أكد حمود سلطان، كبير حراس منتخبات الخليج ومنتخب البحرين في السبعينات والثمانينات الميلادية، أن الأهمية التي اكتسبتها بطولات الخليج تجعل بقاءها ضرورة، وأن المنتخبات الخليجية تطورت، وباتت لها استحقاقات كثيرة ومهمة في المسابقات الكروية؛ سواء القارية أو الدولية.وبيَّن سلطان أن بطولات الخليج لها فضل كبير في المنشآت الرياضية التي باتت تزخر بها الدول الخليجية، والبنى التحتية، والنقلة الكبيرة التي باتت عليها الرياضة منذ عهد السبعينات إلى اليوم؛ حيث إن المطالبة بإلغاء هذه البطولة ليس لها أي مبرر مقنع؛ بل هو «جفاء» لهذه البطولة التي لها كثير من المحبة بين أبناء الخليج في كافة المواقع؛ سواء كانوا مسؤولين أو منسوبي منتخبات أو جماهير، وهذا ما يجعل استمرارها والمحافظة عليها واجباً على الجميع.

وأشار سلطان الذي شارك في 9 نسخ خليجية حارساً للمرمى بينما حضر في دورة عاشرة ضمن الطاقم الفني لمنتخب بلاده، إلى أن هناك كثيراً من النجوم الذين حققوا نجاحات وشهرة عالية على المستوى القاري والدولي، كانت بدايتهم بطولات الخليج، ولذا يمكن القول إن هذه البطولة كانت وستظل منبعاً للمواهب والنجوم في كرة القدم.وتحدث سلطان في حواره الخاص مع «الشرق الأوسط» عن كثير من الأمور التي تخص دورات الخليج، وأبرز النجوم الذين واجههم، وأصعب الأهداف التي سُجلت في مرماه. كما تطرق إلى الأسباب التي أرجأت تحقيق المنتخب البحريني للقب، والذي حدث للمرة الأولى في النسخة الماضية «خليجي 24»؛ متمنياً أن يتكرر المنجز لـ«الأحمر» في النسخة القادمة في البصرة.بداية؛ كيف ترى عودة بطولات الخليج للعراق؟ وما المتوقع في النسخة القادمة المقررة في البصرة يناير (كانون الثاني) المقبل؟

بكل تأكيد، عودة البطولات الخليجية للعراق تمثل دعماً جديداً من المسؤولين الخليجيين للأشقاء العراقيين. وهو دعم يعزز القيمة التي عليها بطولات الخليج، والفضل الكبير الذي قدمته هذه البطولة في النسخ الماضية، منذ أن انطلقت النسخة الأولى منها في مملكة البحرين في السبعينات.سعيد في الحقيقة بأن تعود البطولة للعراق الشقيق الذي نقف معه جميعاً من أجل النهوض في كافة المجالات. وأتمنى أن تواصل البطولة تحقيق مزيد من الأهداف مستقبلاً.

 النسخة المقبلة في البصرة تأتي بعد أكثر من 3 سنوات من آخر نسخة، والتي أقيمت في دولة قطر وتُوج بها المنتخب البحريني. وهذا يعني أنه لا يوجد وقت معين لإقامة البطولة، ويعني التقليل من أهميتها. فهل هذا صحيح؟

- البطولة الماضية أقيمت في الدوحة، وكان من المقرر أن تقام النسخة المقبلة في العراق، وهذا ما سيتم فعلاً بإذن الله. أما موضوع التوقيت فتحكمه أمور عديدة. وفي السنوات الأخيرة مر العالم أجمع بظروف استثنائية، وهي معروفة، وأُجِّل بسببها كثير من البطولات الكبرى، ولذا لا يمكن التقليل من قيمة «كأس الخليج» لأنها لا تقام بشكل منتظم في بعض النسخ المتتالية. والأهم أن تبقى هذه البطولة ولا تنقطع.

 لكن هناك من يرى أن بطولة الخليج لم تعد لها أي قيمة في السنوات الأخيرة؛ على الأقل من الجانب الفني للمنتخبات، وخصوصاً التي تطورت وباتت تنافس على المستوى القاري والدولي؟

- هل يعني تطور بعض المنتخبات أن نجعل بطولات الخليج خلفنا؛ بل ويطالب البعض بإلغائها؟! هذا «كلام غير صحيح». يجب أن تتواصل بطولات الخليج وتبقى؛ لأنها وُجدت لتستمر. ليس المهم أن تكون المنافسة في الملعب؛ بل إن اللقاءات الخليجية بين الشعوب أيضاً ذات قيمة كبيرة. وهذه البطولة تلقى أيضاً دعماً واهتماماً من القادة. ولبطولة الخليج فضل كبير لا يمكن أن «نجحده»، وكانت من الأسباب الرئيسية في البنية التحتية والمنشآت الرياضية وكثير من الأفضال التي لا يمكن أن تنسى.بطولات الخليج كانت السبب الرئيسي في تطور المنتخبات ووصولها لكأس العالم، وتحقيق البطولات القارية. «كأس الخليج» ساهمت في إيجاد جيل قوي للكرة الكويتية حقق البطولة القارية وتأهل للمونديال، كما تأهل المنتخب العراقي، وأيضاً المنتخب الإماراتي فعل الشيء نفسه. وهذا لم يأتِ من فراغ. وكان لدورات الخليج دور فاعل.

كما أن المنجزات العديدة التي تحققت للكرة السعودية، ومن بينها الفوز ببطولات قارية والوصول للمونديال، كان لدورات الخليج دور فيها، وإن كانت بعض المنجزات القارية والدولية للمنتخب السعودي سبقت الفوز بهذه البطولة، لكن الاحتكاك بالمنتخبات المتطورة في الخليج كان له أثر واضح لا يمكن تجاهله.

تُعتبر عميد اللاعبين المشاركين في بطولات الخليج. من خلال النسخ التي شاركت فيها حارساً للمرمى؛ مَن المهاجمون الذين كنت تحسب لهم ألف حساب وتخشى مواجهتهم؟

- كان في المنتخبات الخليجية كثير من النجوم، فمثلاً في المنتخب الكويتي: جاسم يعقوب، وفيصل الدخيل، وفي الجيل اللاحق ظهر جاسم الهويدي، وغيرهم في المنتخب الأزرق. وفي المنتخب السعودي كان هناك: ماجد عبد الله، ويوسف الثنيان، وسامي الجابر. وأيضاً في المنتخب القطري: منصور مفتاح. وفي الإمارات: عدنان الطلياني، وفهد خميس، وزهير بخيت. وفي العراق: فلاح حسن، والراحل علي كاظم، وحسين سعيد. وفي المنتخب العماني: الراحل غلام خميس، ويونس أمان، وكثير من الأسماء أيضاً في المنتخبات.

لكن اللاعبين الأكثر خطورة كانوا: جاسم يعقوب، وماجد عبد الله، ومنصور مفتاح. وجمعتني بهؤلاء النجوم تحديات كثيرة، وكسبتهم مرات عدة. وفي مرات أخرى تمكنوا من التسجيل في مرماي؛ حيث كانت أصعب الأهداف لجاسم يعقوب ومنصور مفتاح في البطولة الرابعة، وأصعب أهداف ماجد عبد الله في البطولة التاسعة.

كانت التحديات مع هؤلاء النجوم كبيرة جداً، حتى على «سفرة الغداء» التي تجمعنا دوماً؛ حيث لم يكن الوضع بتلك الرسمية التي عليها المنتخبات اليوم، كما كان الشهيد فهد الأحمد يتحداني كثيراً في ظل سطوة المنتخب الكويتي على البطولات. كانت أياماً جميلة لا تُنسى.

طال انتظار البحرينيين إحراز منتخب بلاهم بطولة كأس الخليج، حتى تحقق في النسخة الماضية. بحكم خبرتك وتجربتك، ما سبب التأخر في تحقيق هذه البطولة التي انطلقت نسختها الأولى في المنامة؟

- في الحقيقة، كنا في المنتخب البحريني قريبين في أكثر من نسخة من الفوز باللقب. ففي النسخة السادسة في أبوظبي كنا الأقرب، وتعرضنا لأخطاء تحكيمية في مواجهة المنتخب الكويتي. وأظهرت الكاميرات أن الكرة تجاوزت حدود الملعب، ولكن احتُسب الهدف ضدنا. وفي إحدى الدورات كنا قريبين جداً من الفوز، إلا أننا تعادلنا مع المنتخب السعودي. وفي نسخة أخرى أيضاً كان يكفينا التعادل، وخسرنا.

أما في البطولة الأخيرة فقد كسر المنتخب البحريني «النحس»، وتحقق اللقب، وهذا يسعدنا بكل تأكيد؛ خصوصاً أن اللقب طال انتظاره، وكان «يحز في نفوسنا» جميعاً أن البحرين التي شهدت ميلاد هذه البطولة لم يُتوج منتخبها باللقب. ولكن نحمد الله على أن اللقب تحقق، وكنا سعداء حقيقة بفرحة الراحل الشيخ عيسى بن راشد الذي شهد تتويج المنتخب، بعد سنوات طويلة من الانتظار قبل رحيله.

هل تعتقد أن المنتخب البحريني قادر على المحافظة على اللقب، والتتويج في النسخة المقبلة في البصرة؟

- في الحقيقة أرى كثيراً من التراجع في الأداء الفني والمستوى في المنتخب البحريني، بعد الفوز باللقب الخليجي الأخير. وهذا ظهر جلياً في تصفيات آسيا وكأس العالم. أرى أن هناك تشبعاً وكأن تحقيق بطولة الخليج منتهى الطموح. هناك دعم كبير وسخي حظي به المنتخب بعد المنجز الماضي، وقد يكون ذلك انعكس سلباً على طموحات اللاعبين، وكأنهم حققوا ما أرادوا. وهذا ما لا أتمناه فعلاً. ما أتمناه أن يكون الطموح كبيراً، وتتم المحافظة على اللقب.

 أخيراً؛ هل تعتقد أن بطولة «خليجي 25» ستحقق النجاحات المطلوبة؟

- أتمنى ذلك. وأنا بإذن الله سأكون هناك بين الأشقاء العراقيين، وسأكون داعماً للنجاح.

قد يهمك ايضاً

نجم البحرين يكشف مدة الحجر بعد إصابه زميله بكورونا

منتخب البحرين يعتذر عن وديتي فراعنة اليد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبير حراس منتخبات الخليج في السبعينات والثمانينات يؤكد أن الأهمية التي اكتسبتها بطولات الخليج تجعل بقاءها ضرورة كبير حراس منتخبات الخليج في السبعينات والثمانينات يؤكد أن الأهمية التي اكتسبتها بطولات الخليج تجعل بقاءها ضرورة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أسباب انتشار قشرة الشعر خلال موسم الشتاء

GMT 15:25 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب كرة إكوادوري أربعة مواسم بسبب المنشطات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib