نقاط قوة ملف المغربي الإيبيري والفوائد التي ستجنيها المملكة من تنظيم المونديال
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

نقاط قوة ملف المغربي الإيبيري والفوائد التي ستجنيها المملكة من تنظيم المونديال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقاط قوة ملف المغربي الإيبيري والفوائد التي ستجنيها المملكة من تنظيم المونديال

مونديال كأس العالم
الرباط - المغرب اليوم

نجح الملف الثلاثي المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، في كسب تأييد الاتحاد الدولي لكرة القدم، كأول نسخة من المونديال تقام في قارتين مختلفتين، وسيكون المغرب تبعا لذلك البلد العربي الثاني الذي يحتضن النهائيات بعد قطر التي نظمت نسخة 2022 والبلد الأفريقي الثاني بعد جنوب أفريقيا في 2010.

واكتسب الملف الإيبيري المغربي قوته من معطيات عدة لعل أهمها، قرب المسافة بين المغرب وشبه الجزيرة الإيبيرية، (إسبانيا والبرتغال)، ما جعل تنظيم البطولة بين قارتين أمرا ممكناً، مما يسهل للجماهير التنقل بين الدول الثلاث لمتابعة المباريات، وهو التقارب الذي تسعى “الفيفا” لترسيخه كمبدأ من مبادئها العامة من خلال تقريب الشعوب والثقافات عبر البطولات.

كما لعبت البنية التحتية القوية في البلدان الثلاثة، (من ملاعب ومنشآت رياضية متطورة ومطارات ووسائل نقل..)، دوراً مُهماً في منحهم هذه البطولة الدولية، فضلاً على الاستقرار الاجتماعي والتطور الاقتصادي والشغف الجماهيري لكرة القدم في هذه الدول.

يتابع كأس العالم قرابة 4 مليارات نسمة حول العالم، ويعود احتضان الدول للفعاليات الرياضية الكبرى مثل كأس العالم، بفوائد جمّة على الدولة المستضيفة على جميع الأصعدة: الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، وبالتالي فإن احتضان المغرب لنهائيات هذه البطولة يعني إشعاعاً للمملكة على الصعيد الخارجي كأحد النماذج الناجحة في العالم العربي وفي القارة الأفريقية، إضافة إلى دعم مكانة المغرب كوجهة سياحية جذابة عقب انتهاء المسابقة.

من جهة أخرى، سيصبح المغرب قبلة المستثمرين من كل أرجاء العالم، باعتباره يشكل نموذجا ناجحا، بجانب توافر بنية تحتية ومناخ اقتصادي يشجعان على الاستثمارات الضخمة. فضلا عن ذلك، فإن احتضان كأس العالم سيجعل من المغرب خلية عمل من أجل إنجاح هذا التحدي، مما سيوفر فرص عمل جديدة تقدر بعشرات الآلاف، إذ من المرتقب أن يتم استثمار مبالغ كبيرة من أجل مزيد من تطوير البنية التحتية، خاصة تلك المتعلقة بقطاعات النقل والنزل والملاعب.

وكانت الدراسات بقد بدأت بخصوص مشروع إنجاز القطار الفائق السرعة “TGV” الذي سيربط بين مراكش وأكادير، و الذي تصل مسافته إلى 320 كم. إذ من المنتظر أن يستقطب المغرب على الأقل مليون مشجع من كل أصقاع العالم بعد فوز ملفه الخاص بتنظيم النسخة بعد المقبلة من المونديال، ووفقا لعدة خبراء، فإن احتضان المغرب لكأس العالم سيسهم بشكل كبير في مزيد من الازدهار للقطاع السياحي الذي يعتبر أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، حيث تخطط وزارة السياحة للوصول إلى 26 مليون سائح سنويا في أفق عام 2030، وهو رقم قد يرتفع أكثر بعد احتضان المغرب للمسابقة الأبرز في العالم.

كما سيحصل المغرب على عائدات مالية ضخمة من تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وكانت قطر حصلت على عائدات مالية مباشرة وغير مباشرة تناهز الـ17 مليار دولار من احتضانها مونديال 2022.

قد يهمك ايضاً

ملك المغرب يعلن استضافة بلاده مونديال 2030

السعودية تتطلع لمونديال 2034 وتسعى لتنضم إلى قائمة أفضل 10 دوريات بالعالم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاط قوة ملف المغربي الإيبيري والفوائد التي ستجنيها المملكة من تنظيم المونديال نقاط قوة ملف المغربي الإيبيري والفوائد التي ستجنيها المملكة من تنظيم المونديال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib