أسود الأطلس يسعون لأن يكونوا أكثر حضوراً وقوة أمام الغابون في كأس أمم إفريقيا
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

"أسود الأطلس" يسعون لأن يكونوا أكثر حضوراً وقوة أمام الغابون في كأس أمم إفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المنتخب المغربي لكرة القدم
الرباط - المغرب اليوم

انتصاران لمقتلي المنتخب المغربي "أسود الأطلس" في مباراتين، مهدا لهم التأهل لدور الثمن في كأس إفريقيا للأمم بالكاميرون، من دون حتى انتظار نتيجة المباراة الثالثة ليوم الثلاثاء أمام المنتخب الغابوني، لكن الأسود سيسعون ليكونوا أكثر حضورا وقوة.وقال الناخب الوطني وحيد خليلودزيتش في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة ضد جزر القمر والتي انتهت بفوز الأسود بهدفين لصفر، إنه كان ثمة ضعف في الكفاءة ما تسبب في "ضياع الكثير من الفرص، وهو أمر غريب".

وفي الواقع، حتى وإن كانت هذه المباراة عرفت سيطرة للمنتخب المغربي، كان هناك فارق هدف واحد فقط على اللوحة، هدف سليم أملاح والذي قام بالكثير، قبل أن يستعيد الأسود الثقة بعد هذا الهدف، غير أنهم لم يستغلوا الوضع ولم يستفيدوا منه حقا.وأمام كثرة الأهداف المهدورة، أظهروا نقصا في الكفاءة. وفي الأوقات التي اعتقدوا فيها أنهم قريبون، أوقفتهم آخر متاريس دفاعات جزر القمر بصد رائع ضد بوفال وحكيمي وأجرد وسايس ويوسف النصيري. وكان علينا انتظار الدقائق الأخيرة من هذا اللقاء لنشهد الهدف الثاني لأبوخلال.

ولتجنب الهزيمة أمام الغابون، سيسعى الأسود بالطبع لأن يكونوا أكثر إنتاجية وفعالية ويحققوا أكبر عدد ممكن من الفرص. لكن الفوز، أو على الأقل التعادل في مواجهة فريق الناخب باتريس نيفيو يظل أكثر أهمية لخوض الدور الثاني في منافسات الكأس بنفس المدينة وفي الملعب نفسه.وشكل أملاح والتيسودالي، ثنائيا حظي بتقدير وحيد خليلوزيتش ضد جزر القمر. وسجل أملاح أول هدف في المباراة ولعب في انسجام مع التيسودالي على المستوى الهجومي، ولكن أيضا في الدفاع إذ كانا رائعين تماما.

وفي مؤتمره الصحفي بعد المباراة، قال الناخب الوطني بأسلوب ساخر عن سليم أملاح إن "لديه قدرات لعب كبيرة. حتى إنني أقول إنه يتمتع بصفات رياضية استثنائية تقريبا. ولكن من وقت لآخر، يسقط في إهدار فني، لأنه يعتقد أنه مارادونا … "والواقع أن من يعرف شخصية المدرب المغربي، يفهم أن هذا الحديث عتاب أكثر منه هزل.وفي الدقيقة ال 65 من عمر المباراة ضد جزر القمر ظهر فيصل فجر وزكريا أبوخلال ويوسف النصيري، فأضفوا حيوية “جديدة” للمباراة، حيث تمكنوا من ممارسة ضغط لا يصدق على المرمى المقابل. وهو ما تدل عليه الأعداد الكبيرة من الهجمات والأهداف المهدورة قبل هدف أبوخلال.

وفي مقابلة الغابون ضد غانا ورغم الغيابات في الدقيقة الأخيرة لبيير إيمريك أوباميانغ وماريو ليمينا، بسبب مشاكل في القلب أثارت مخاوف الاتحاد الافريقي لكرة القدم عقب التعافي من الإصابة بكوفيد 19، تمكن رجال باتريس نيفو من النهوض ليسجلوا هدف التعادل هذا على الرغم من الهيمنة الغانية الواضحة.وكان ذلك الهدف بمثابة عقاب لفريق ميلوفان راجيفاتش بسبب تردده، ومواقف الانتظار والترقب التي استغلها جيم أليفينا ليسجل هدف التعادل بتسديدة عرضية رائعة في الدقيقة ال 88.وسواء لعب بييا وليمينيا أم لا، فإن الفريق الغابوني يعول على بيير إيمريك أوباميانغ في المباراة ضد المغرب.

وغاب بييا عن المباراة الافتتاحية للغابون ضد جزر القمر الاثنين بعد أن أثبتت الاختبارات ضد كوفيد 19 كونه مصاب عند وصوله إلى الكاميرون ووضع في الحجر الصحي مع زميله ماريو ليمينا.وعاد اللاعبان إلى المجموعة بعد نحو أسبوع من الحجر الصحي، وتدربا عشية اللقاء الثاني في المجموعة الثالثة ضد غانا (1-1). لكن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم طلب من الغابون بعدم اشراكهما في هذه المباراة بعد اكتشاف إضطرابات في القلب أثناء الفحص الطبي بعد الاصابة بكوفيد 19.

وقد لا تحتل الغابون المركز الأول أو الثاني في مجموعتها، لكن النقاط الأربع التي حصلت عليها من أول مباراتين ستكون كافية لولوجها لدوري الثمن كأحد أفضل أربعة فرق في دور المجموعات.ومنذ العام 2009 خاض المغرب والغابون 8 مواجهات مال فيها الميزان للفهود الذين فازوا في أربع مباريات في مقابل انتصار واحد لأسود الإطلس وثلاث تعادلات.
وخلال آخر مباراة رسمية لهما برسم تصفيات كأس العالم فاز المنتخب المغربي بثلاثة أهداف نظيفة.

قد يهمك أيضَا :

الحكْم الموريتانيِّ دحَّان بِيده يُدير لِقاء المنْتخب المغْربيِّ ونظيره الغابونيِّ

تغْييرات إِجْباريَّة مُرْتقَبة فِي صُفوف المنْتخب المغْربيِّ خِلال مُبارَاة الغابون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسود الأطلس يسعون لأن يكونوا أكثر حضوراً وقوة أمام الغابون في كأس أمم إفريقيا أسود الأطلس يسعون لأن يكونوا أكثر حضوراً وقوة أمام الغابون في كأس أمم إفريقيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib