الدار البيضاء ـ محمد إبراهيم
يعيش مجلس إدارة فريق "الدفاع الحسني الجديدي" لكرة القدم مشاكل ما بين أعضائه إثر رفض نادي "مونبلييه" الفرنسي التأشير لعضوين من إدارة الدفاع الجديدي لاصطحاب رئيس الفريق، للاستفادة من تكوين إداري وتقني وطبي في مركز تكوين ناشئي "مونبلييه" في فرنسا.
وكان الفريق الفرنسي قد بعث رسالة إلى إدارة الفريق الجديدي يؤكد فيها استفادة نائبه وأحد المستشارين من هذا التكوين دون بقية الأعضاء ما أحدث زوبعة في الفريق الجديدي.
ويخشى رئيس الفريق، سعيد قابيل، من حدوث تصدع داخل مجلس إدارته بعد شهرين من انعقاد الجمعية العمومية العادية.
وكانت بعثة الدفاع الجديدي لكرة القدم والمكون من خمسة مؤطرين (ثلاثة مدربين ومدرب حراس و مدلك) شدت الرحال في اتجاه عاصمة الجنوب الفرنسي، الاثنين، في انتظار التحاق رئيس الفريق.
ويترأس الوفد الجديدي المدير الإداري والمالي عبد الصمد أزناك والأطر التقنية أيوب لاما وعبد الرحيم بوكري وجمال أمان الله وسمير الدرداني وفضيلي والكيني صلاح الدين عبيقي.
ويأتي هذا التكوين تنزيلا لمضامين اتفاق الشراكة المبرمة بين الطرفين، القاضي بوضع الخبرة الفرنسية رهن إشارة المؤطرين، مع المساهمة بجزء من مصاريف تمويل المنشأة سنويا، مقابل الاستفادة من خريجيها بحق الأسبقية، أو الحصول على جزء من عائدات الصفقات في حال البيع لفرق أخرى.
وفتح مركز تكوين الناشئين في الجديدة أبوابه خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، الذي خصص له 400 مليون سنتيم سنويًا، ووضع خبيرًا فرنسيًا رهن إشارته للسهر على تدبير الأمور التقنية والإدارية والمالية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر