ولي العهد السعودي يحذّر من استغلال الأختلافات المذهبية لتفتيت الكيانات العربية ومصادرة ثرواتها
آخر تحديث GMT 09:19:48
المغرب اليوم -

بعد قراري مجلس التعاون ووزراء الداخلية اعتبار "حزب الله" منظمة ارهابية

ولي العهد السعودي يحذّر من استغلال الأختلافات المذهبية لتفتيت الكيانات العربية ومصادرة ثرواتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ولي العهد السعودي يحذّر من استغلال الأختلافات المذهبية لتفتيت الكيانات العربية ومصادرة ثرواتها

الأمير محمد بن نايف
الرياض ـ سعيد الغامدي

حذّر ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، عقب صدور قرار وزراء الداخلية العرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربي باعتبار
"حزب الله" منظمة ارهابية, من أن الوطن العربي يواجه تحديات كبيرة وخطرة تستهدف كيانه وأمن مواطنيه واستقرار دوله. وقال إن التحديات تقودها أطماع أشرار، بهدف زعزعة دول العالم العربي، وتهديد كياناتها، وتفتيت وحدتها، والسيطرة على ثرواتها، وتشتيت مواطنيها في متاهات الضياع والفقر والجوع والمرض، مضيفاً أن البعض يستثمر الاختلافات المذهبية لإثارة الفرقة والتناحر لتحقيق أهدافه، وبعضها بدوافع سياسية واقتصادية.

وشددّ الأمير محمد بن نايف، على أنه في حال عدم مواجهة مثل هذه التحديات بحزم وحسم، «فإن الجميع سيواجه، لا قدّر الله، نتائج مؤلمة»، مؤكداً أن «مسؤوليتنا أمام القادة والشعوب كبيرة جداً».وقال«الأجهزة الأمنية العربية مطالبة بالتنسيق والتكامل لمواجهة ما يستجد من أحداث تؤثر على الأوضاع الأمنية في مختلف الدول العربية».

وعلّق رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري على قرار مجلس التعاون لدول الخليج العربي وقرار وزراء الداخلية العرب باعتبار "حزب الله" منظمة ارهابية فأكّد أن الحزب "مصنف منذ زمن منظمة ارهابية ونحن نتحاور معه, وما له علاقة بالوضع بالوضع الداخلي لا يتغيّر بالنسبة الينا, أما في ما يخص الأعمال التي يقوم بها حزب اللهفنحن ضدّها, وأنا أصنفها اجرامية وغير قانونية وارهابية أيضا" . وأضاف الحريري يجب أن نتحاور مع من لدينا مشكلة معه, أي حزب الله,وقد يظن البعض أن هذا الحوار لن يؤدي الى نتيجة ولكنه سيصل الى نتيجة عاجلا" ام أجلا" لان الحزب سيكتشف أنه يأخذ بعض المواقف التي لا تفيد البلد.

ورأى عضو كتلة «المستقبل» النيابية أحمد فتفت ان نصر الله «غير مهتم بمصلحة لبنان ويريد استمرار الحكومة كمظلة له لدعم المشروع الفارسي». واعتبر ان «حوار تيار المستقبل مع حزب الله غير منتج، ولكن هناك اكثرية في المستقبل ترى ضرورة استمراره».

وقال عضو كتلة «القوات اللبنانية» النيابية أنطوان زهرا إن «حزب الله مستمر بوضع يده على الدولة اللبنانية ويجدد تأكيد دوره الإقليمي بعيداً من المصلحة اللبنانية»، مشيراً إلى أن  نصر الله «أظهر عمق المأزق الإقليمي المتورط فيه الحزب في سورية والعراق واليمن والبحرين وكل أزمات المنطقة».

وأضاف أن اللبنانيين  "ليسوا مستعدين للاستسلام لحزب الله واملاءاته، والحزب يكتشف ان مشروعه لن يتحقق. والحزب لا يريد شريكاً بالقرارت الاستراتيجية ليسأله عن كل تحركاته، ولن نستسلم لأي إرادة وأي فرض». وشدد على أن «السلاح هو الذي أوقف الاستثمارات في لبنان»، مؤكداً أن «السعودية صديق تاريخي للبنان ولا يمكن ان تسيء الى الشعب اللبناني والحكومة، وما قامت به أنها سجلت عتبها وأوقفت الهبة مع الطلب بتصحيح الموقف اللبناني، اما حزب الله فهو اداة الحرس الثوري الايراني في العمليات الخارجية، وهو يتحكم برئاسة لبنان وبعلاقاته الدولية».

 وقرر مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأربعاء«اعتبار ميليشيات حزب الله بقادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة منها، منظمة إرهابية». وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول المجلس اتخذت هذا القرار «جراء استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميليشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة الفتن والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها».

واعتبر أن « دول مجلس التعاون تعدّ ممارسات ميليشيات حزب الله في دول المجلس، والأعمال الاٍرهابية والتحريضية التي تقوم بها في كل من سورية واليمن والعراق تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، وتشكل تهديداً للأمن القومي العربي».

وختم بالقول «نظراً الى استمرار تلك الميليشيات في ممارساتها الإرهابية، قررت دول المجلس اعتبارها منظمة إرهابية، وستتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارها بهذا الشأن استناداً إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب المطبقة في دول المجلس والقوانين الدولية المماثلة».

ودان وزراء الداخلية العرب الاربعاء في ختام اجتماع عقدوه في تونس "الاعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله الارهابي"، معتبرين ان من شأنها زعزعة الامن في بعض الدول العربية.وذكر بيان ختامي بعنوان "إعلان تونس لمكافحة الإرهاب" صدر عن الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب ان المجلس اعلن "إدانته وشجبه للممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية". واشار البيان الى "تحفظ وفد جمهورية العراق على بعض فقرات الإعلان"، مضيفا ان "وفد الجمهورية اللبنانية نأى بنفسه عن وصف حزب الله

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولي العهد السعودي يحذّر من استغلال الأختلافات المذهبية لتفتيت الكيانات العربية ومصادرة ثرواتها ولي العهد السعودي يحذّر من استغلال الأختلافات المذهبية لتفتيت الكيانات العربية ومصادرة ثرواتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib