وفد طرابلس يتغيّب عن توقيع اتفاق السلم والمصالحة في منتجع الصخيرات
آخر تحديث GMT 23:41:03
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

يُعتبر إطارًا شاملًا يسمح باستكمال المرحلة الانتقالية لبناء دولة حديثة

وفد طرابلس يتغيّب عن توقيع اتفاق السلم والمصالحة في منتجع الصخيرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفد طرابلس يتغيّب عن توقيع اتفاق السلم والمصالحة في منتجع الصخيرات

جلسات الحوار الليبي في مدينة الصخيرات
طرابلس - فاطمة سعدواي

وقعت الأطراف الليبية الحاضرة في منتجع الصخيرات السياحي جنوب العاصمة المغربية الرباط بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق السلم والمصالحة المقترحة من جانب الأمم المتحدة ليل السبت الأحد، وسط غياب وفد برلمان طرابلس أحد الطرفين الرئيسين للحوار.

وعقدت الأمم المتحدة مساء أمس احتفالًا للتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلم والمصالحة لإنهاء النزاع الليبي، وسط غياب وفد "المؤتمر الوطني الليبي العام". ويعني التوقيع بالأحرف الأولى عدم قابلية المسودة الرابعة المعدلة التي اقترحتها الأمم المتحدة لإدخال تعديلات جديدة عليها، وإرجاء مناقشة النقاط الخلافية حولها إلى حين مناقشة الملاحق المرتبطة بهذا الاتفاق، وذلك في جولات جديدة بعد عيد الفطر.

وصرَّح المبعوث الأممي من أجل الدعم في ليبيا بيرناردينو ليون قبل التوقيع، بأنَّ "اتفاق الصخيرات سيضع حدًا للصراع الذي عم البلاد لأشهر عدة، هي خطوة واحدة فقط لكنها مهمة جدًا على طريق السلام. سلام سعى جميع الليبيين منذ فترة طويلة لتحقيقه". وأضاف ليون أن "هذا النص يُعتبر إطارًا شاملًا من شأنه أن يسمح لليبيا باستكمال المرحلة الانتقالية التي بدأت في عام 2011، عبر بناء أرضية مشتركة (...) ومن خلال هذا الاتفاق، رسمنا الخطوط العريضة لبناء المؤسسات وآلية صنع القرار لاستكمال التحول واعتماد دستور دائم يكون أساسًا لبناء دولة حديثة قائمة على مبادئ الإدماج وسيادة القانون والفصل بين السلطات واحترام حقوق الإنسان". وأوضح أن "الباب يبقى مفتوحاً لأولئك الذين اختاروا أن لا يكونوا هنا الليلة، على رغم أنهم لعبوا دورًا حاسمًا في تطوير هذا النص"، مضيفًا: "أنا واثق أننا سنقوم في الأسابيع المقبلة بتوضيح القضايا التي لا تزال مثيرة للجدل".

وأعلن "المؤتمر الوطني الليبي العام" الممثل لبرلمان طرابلس المنتهية ولايته الثلاثاء رفض هذه المسودة لـ "غياب نقاط جوهرية" فيها، مؤكداً على رغم ذلك استعداده للمشاركة في جلسات جديدة للحوار في المغرب.

وأشرف على احتفال التوقيع بالأحرف الأولى بيرناردينو ليون ووزير الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، بالإضافة إلى رئيسي الغرفتين الأولى والثانية في البرلمان المغربي.
وحضر أيضًا وفد برلمان طبرق المعترف به دولياً وممثلون عن المجالس البلدية لمصراته وسبها وزليتن وطرابلس المركز ومسلاته، بالإضافة إلى ممثلين عن حزب "تحالف القوى الوطنية" وحزب "العدالة والبناء"، وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني ونواب مستقلين ومنقطعين. وحضر التوقيع السفراء والمبعوثون الخاصون إلى ليبيا الذين يمثلون كلًا من فرنسا وأميركا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال وتركيا ومصر وقطر والمغرب، بالإضافة إلى ممثل الاتحاد الأوروبي في ليبيا.

تجدر الإشارة إلى أن من أهم النقاط الخلافية بين وفدي "برلمان طبرق" و"برلمان طرابلس" تركيبة مجلس الدولة، إذ أوضحت الأمم المتحدة أن "هذا الموضوع سيعالج تفصيليًّا في أحد ملاحق الاتفاق"، داعية الأطراف كافة إلى "تقديم مقترحاتهم في هذا الخصوص مع مراعاة مبادئ التوافق والتوازن وعدالة التمثيل".

وقال بيان رسمي صادر عن البعثة الأممية للدعم في ليبيا ليل الجمعة-السبت إن "قبول أحد الأطراف للاتفاق مع تقديم تحفظات محددة، أمر متعارف عليه ويحفظ للأطراف حقها في الاستمرار في التفاوض حول تلك التحفظات، حتى التوقيع النهائي وإقرار الاتفاق".

وفي ليبيا الغارقة في الفوضى منذ إطاحة نظام العقيد معمر القذافي في 2011، برلمانان وحكومتان واحدة في طرابلس والثانية في طبرق (شرق) وهي المعترف بها دوليًا، يتنازعان السلطة، فيما تدور مواجهات يومية في مدن وبلدات عدة، أدّت إلى مقتل المئات منذ تموز/ يوليو 2014.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد طرابلس يتغيّب عن توقيع اتفاق السلم والمصالحة في منتجع الصخيرات وفد طرابلس يتغيّب عن توقيع اتفاق السلم والمصالحة في منتجع الصخيرات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib