استقبل رئيس مجلس المستشارين، السيد حكيم بن شماش، مرفوقًا بالخليفة الثاني لرئيس المجلس، السيد عبد الإله الحلوطي، وفدًا عن مجموعة الصداقة البرلمانية البحرينية ـ المغربية، برئاسة السيد عبد الحليم عبد الله مراد، الأربعاء في مقر المجلس.
وخلال هذا اللقاء، ذكر رئيس المجلس بالعلاقات الجيدة التي تجمع بين المملكة المغربية ومملكة البحرين في مختلف المجالات، والتي تتعزز أكثر بفضل العلاقات الأخوية المتينة التي تربط قائدي البلدين الملك محمد السادس، والملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة
وتطرق رئيس مجلس المستشارين في المغرب إلى أهمية العمل البرلماني المشترك، ودوره في تدعيم وتحصين العلاقات المغربية ـ البحرينية، مؤكدًا الإرادة القوية لمجلس المستشارين في الاشتغال على مشاريع برلمانية ملموسة تهتم في تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين
ومن جهته، عبر رئيس الوفد البحريني عن اعتزازه في أهمية هذه الزيارة، كما أبدى استعداد بلاده للاستفادة من التجربة المغربية الرائدة في مجال العمل البرلماني والنهوض بحقوق الإنسان
وأكد المسؤول البحريني على دعم وتضامن مملكة البحرين مع المملكة المغربية في قضية وحدتها الترابية وسيادتها على أراضيها، منوهًا في نفس الإطار في مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية .
من جهة أخرى، استقبل رئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش، عمدة مدينة الجزيرة الخضراء، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الإسباني .
وخلال هذا اللقاء، ثمن الجانبان عمق ومتانة الروابط التاريخية والحضارية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، والتي تتعزز بفضل العلاقات المتميزة لقائدي البلدين الملك محمد السادس والعاهل الإسباني الملك فيليبي السادس .
وشدّد الجانبان على أهمية الموقع الجيو- استراتيجي للمغرب كقوة فاعلة في حفظ الأمن والاستقرار جنوب البحر الأبيض المتوسط.
كما دعا الجانبان إلى ضرورة استثمار الفرص المتاحة بين برلماني البلدين للارتقاء في الشراكة الإستراتيجية النموذجية المغربية ـ الإسبانية، ودفعها إلى الأمام خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين .
كما استقبل رئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش، رئيس مجلس نواب الشعب في جمهورية تونس، السيد محمد الناصر، والوفد المرافق له.
وخلال هذا اللقاء، تناول الجانبان مستوى العلاقات التاريخية والسياسية والاجتماعية والثقافية المتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية تونس، والتي تتقوى بفضل الإرادة السياسية المشتركة لقائدي البلدين الملك محمد السادس ، والرئيس محمد الباجي قائد السبسي، كما ذكرا في الآفاق المستقبلية الواعدة التي فتحتها الزيارة الملكية التاريخية إلى جمهورية تونس الشقيقة في شهر مايو/أيار 2014
ودعا الجانبان إلى بلورة مشاريع عمل ملموسة لتقوية التعاون البرلماني المشترك، عبر الاستفادة من الخبرات، وتقاسم التجارب، وتكثيف التنسيق والتشاور في المحافل الدولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك
وأكد الجانبان على أهمية إطلاق مبادرات جديدة لتسريع وتيرة بناء الاتحاد المغاربي، كفضاء للعمل المشترك، ولمجابهة الجيل الجديد من التحديات التي تواجهها المنطقة، وتحقيق حلم الشعوب المغاربية في الاندماج والأمن والاستقرار والعيش الكريم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر