الرباط - علي عبد اللطيف
أعلن وزير "الصحة" المغربي، الحسين الوردي، أن عملية إخلاء ضريح بويا عمرستكتمل بعد يومين، وتعهد بإخلاء عدد آخر من الأضرحة التي يتخذها بعض الناس لتلقي العلاج.
وبيّن الوردي، خلال مشاركته في ندوة صحافية، الأربعاء، أن هناك الكثير من الأضرحة في المغرب تحتجز مرضى نفسيين، كضريح سيدي رحال، وأضرحة مكناس والجديدة.
ولفت إلى أنّ مرضى ضريح بويا عمر جرى وضعهم في أماكن لائقة، نافيًا ما رددته وسائل إعلام من نقلهم إلى مستشفيات ذات خدمات متدنية.
واعتبر الوزير أن هذه الاتهامات مجرد مزايدات، كما أعلن عن رفضه لاستغلال إخلاء الأضرحة في موقف سياسي، موضحًا أن هذه الخطوة كان من الأجدر اتخاذها في عهد الحكومات السابقة إلا أنها لم تقو على ذلك لأنها خشيت من حرب العصابات المستفيدة من الوضع الذي يوجد عليه ضريح بويا عمر.
وأبرز الوزير أن ما يناهز من نسبة 45% من الأطباء يتمركزون في محور المدن الداخلية للمغرب مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء والقنيطرة وغيرها، لافتًا إلى أن عدد الأطباء في القرى لا يتجاوز عددهم نسبة 24%، مؤكدا أن هذا الوضع لن يستمر.
وشدد على أن قرار الوزارة القاضي بالخدمة الإجبارية الصحية للأطباء من حديثي التخرج سيحل من أزمة الموارد البشرية في القرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر