وزير الدفاع الفرنسي يدعو الأطراف الليبية إلى الاتفاق وتشكيل حكومة وطنية
آخر تحديث GMT 03:43:31
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

ناشد الليبيين عدم الاستمرار في النزاعات التي تؤدي إلى انتصار "داعش"

وزير الدفاع الفرنسي يدعو الأطراف الليبية إلى الاتفاق وتشكيل حكومة وطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الدفاع الفرنسي يدعو الأطراف الليبية إلى الاتفاق وتشكيل حكومة وطنية

وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان
باريس ـ مارينا منصف

ناشد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان يوم الأحد، الأطراف الليبية في طرابلس وطبرق، إلى التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وطنية بهدف وقف اتساع سيطرة تنظيم "داعش". أتى ذلك في وقت بدأ المبعوث الدولي الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر مهمته بلقاءات مع البرلمان في طبرق، انتقل بعدها إلى طرابلس حيث أجرى محادثات مع أركان المؤتمر الوطني.

وقال لودريان في حديث إلى إذاعة "أوروبا 1"، "ينبغي التوصل إلى اتفاق ليبي بين هذين الطرفين المتحاربين وإلا فإن ذلك سيؤدي إلى انتصار "داعش".
ورأى لودريان أن "الوضع يتطلب تحركًا عاجلًا"، مشيرًا إلى أن "داعش يسيطر على أراض انطلاقًا من سرت ويعمل على النزول نحو حقول النفط".
وأضاف لودريان، "على الليبيين أن يدركوا أن الاستمرار بهذا المنطق (ويعني المواجهة) سيكون انتحاريًا في حين أن لديهم السبل عبر توحيد قواهم للقضاء على داعش وطرده".
واعتبر أن "الحل السياسي يمكن التوصل إليه في حال أدركت كل الأطراف الفاعلة المخاطر" التي يمثلها توسع "داعش"، في حين تتعثر المفاوضات بين الأطراف الليبية بعد أشهر من الوساطة برعاية الأمم المتحدة بسبب المصالح الجهوية.

وتعيش ليبيا حالًا من الفوضى منذ سقوط معمر القذافي في 2011، إذ تتنازع حكومتا السلطة منذ العام الماضي، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق وتحظى باعتراف دولي.

وفي مقابلة مع "فرانس برس" الثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري إن حكومته لديها "معلومات موثوقة مفادها أن قيادة داعش طلبت من المتطرفين الجدد التوجه إلى ليبيا وليس إلى سورية، خصوصًا منذ بدء الضربات الروسية" ضد التنظيم في نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي. ورأى الوزير أن عدد مقاتلي تنظيم "داعش" في ليبيا يقدر حاليًا "بين أربعة إلى خمسة آلاف" ويشكل التونسيون والسودانيون واليمنيون القسم الأكبر منهم.

وأعرب لودريان عن قلق كبير للوضع في ليبيا لأن "داعــش تمــركز في ليبيا مســتفيدًا من الانقـسام الداخلي بين طبرق وطرابلــس". وأضاف أنه "لو توحدت قوات طرابلس وطبرق ضــد "داعش" فهو (التنظيم) لن يتمكن من البقاء". ورأى الوزير أن على الليبيين أن يدركوا أنه "إذا اسـتمروا في هذا المنطق فســيكون ذلك انتحارًا في حين أن لديهم القوة إذا توحدوا، لإخراج "داعش" وهذا ضروري وملح".
وقال إن "تونس ومصر جارتا ليبيا وهما حليفتانا، كما أن الجزائر والنيجر والتشاد معنية مباشرة، وعلى هذه الدول أن تنظم مؤتمرًا مع الدعم المطلوب من المؤسسات الدولية والأمم المتحدة، لإتاحة اتفاق بين المجموعتين الليبيتين ومنع "داعش" من التمدد في ليبيا". وأشاد الوزير بالعملية التي نفذتها الولايات المتحدة وأعلنت للمرة الأولى في 14 الشهر الجاري، في قصف أهداف لتنظيم "داعش" في ليبيا والقضاء في غارة على العراقي وسام نجم الزبيدي الملقب بـ "أبو نبيل" زعيم "داعش" في مدينة درنة شرق البلاد وليس زعيم التنظيم في ليبيا، وفق الوزير الليبي.
ووصل كوبلر من طبرق إلى طرابلس الأحد، حيث أجرى محادثات مع رئيس المؤتمر الوطني نوري بوسهمين. وكان المبعوث الدولي عقد مؤتمرًا صحافيًا في طبرق إثر لقائه نوابًا في البرلمان، قال فيه إن زيارته الأولى لليبيا تهدف إلى التأكيد على ثبات الموقف والاستمرارية في عمل الأمم المتحدة.

واعتبر أنه حان الوقت لإبرام الاتفاق، مؤكدًا أنه سوف يستأنف العملية التفاوضية من حيث توقف سلفه برناردينو ليون، مؤكدًا استحالة إعادة فتح الاتفاق أمام تعديلات جديدة.

وحض مجلس النواب في طبرق على التصويت إيجابًا على الاتفاق، ولفت إلى أن الأمم المتحدة لا تفرض اتفاقًا على أحد، وتحترم سيادة ليبيا، ولا تنحاز لطرف.

وكشفت مصادر المؤتمر، عن أن كوبلر أتى ليضع المجلس أمام مسؤولياته وحض الجانبين في طبرق وطرابلس على قبول حكومة الوفاق التي أعلن عنها ليون الشهر الماضي.

وأوضح عضو البرلمان محمد نقرو أن كوبلر يعلم أن نجاح مهمته مرهون بعدم إضاعة الوقت كما حصل مع سلفه، لذا أتت تصريحاته التي تشير إلى أن المجتمع الدولي ينتظر من الليبيين إقرار الحل الدولي في أسرع وقت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الفرنسي يدعو الأطراف الليبية إلى الاتفاق وتشكيل حكومة وطنية وزير الدفاع الفرنسي يدعو الأطراف الليبية إلى الاتفاق وتشكيل حكومة وطنية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib