وزير الخارجيّة البريطاني يرفض حُكم رفع الحصانة الدبلوماسيّة عن وليد الجفالي
آخر تحديث GMT 22:34:05
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

هاموند يؤكد أنَّ السلطة التنفيذيّة فقط من تقرر قبول أو رفض صفته الرسميّة

وزير "الخارجيّة" البريطاني يرفض حُكم رفع الحصانة الدبلوماسيّة عن وليد الجفالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير

وليد الجفالي يدعي تمتُعه بالحصانة بسبب دوره كممثل دائم للمنظمة البحرية الدولية لسانت لوتشيا
لندن - كاتيا حداد

انتقد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، قرار قاضي المحكمة العليا بتجريد الملياردير السعودي، الشيخ وليد الجفالي، الذي يواجه إجراءات الطلاق من زوجته المنفصل عنها، من الحصانة الدبلوماسية، مؤكدًا أن الدبلوماسيين البريطانيين بذلك يمكن خضوعهم للمحاكمة في أي بلد يخدمون فيه، داعيًا إلى ضرورة نظر القاضي وراء شهادة وزارة الخارجية والكومنولث، التي تؤكد أن الجفالي عيّن في منصب الممثل الدائم من سانت لوسيا إلى المنظمة البحرية الدولية، وأن السلطة التنفيذية من خلال وزارة الخارجية، وحدها هي من تقرر قبول أو رفض كونه دبلوماسيًّا.

وزير الخارجيّة البريطاني يرفض حُكم رفع الحصانة الدبلوماسيّة عن وليد الجفالي

وزير الخارجيّة البريطاني يرفض حُكم رفع الحصانة الدبلوماسيّة عن وليد الجفالي

وحصلت عارضة الأزياء السابقة كريستينا استرادا، الشهر الماضي، على حكم يعطي لها الحق في مشاركته ثروته التي تقدر بنحو 4 مليارات جنيه إسترليني، عقب انفصالهما بعد زواج دام 13 عامًا.

 ورفض قاضي المحكمة العليـا، أنتوني هايدن، ما وصفه بـ"ادعاءات رجل الأعمال السعودي الزائفة بأنه يتمتع بالحصانة بسبب دوره كممثل دائم للمنظمة البحرية الدولية لجزيرة سانت لوتشيا الصغيرة في البحر الكاريبي"،  وقال وزير الخارجية البريطاني تعليقاً على حكم المحكمة إن الدبلوماسيين البريطانيين بذلك يمكن خضوعهم للمحاكمة في أي بلد يخدمون فيها، وأنه لا ينبغي تأييد حكم المحكمة العليـا الذي يقضي بأن الجفالي لا تربطه صلة مسبقة بجزيرة سانت لوتشيا، فضلاً عن عدم وجود دليل على أن لديه أيّة معرفة أو خبرة في المسائل البحرية.

وزير الخارجيّة البريطاني يرفض حُكم رفع الحصانة الدبلوماسيّة عن وليد الجفالي

وذكر القاضي في حيثيات الحكم أن رجل الأعمال السعودي قد سعى فقط إلى أن يصبح دبلوماسياً من أجل تحقيق الغلبة على زوجته، ومن ثم فإن الجفالي يصطنع الدور الدبلوماسي، وأن الشيخ لم يتم تعيينه أو تحليه بأية مسؤوليات حتى يتم الجزم بكونه يتمتع بالحصانة.

وسعى الجفالي، الذي يترأس واحدة من أكبر الشركات في المملكة العربية السعودية، إلى نقض الحكم في محكمة الاستئناف، وذكر أن القرار كان هجومياً للغاية، على أنه من المتوقع صدور الحكم هذا الأسبوع، وقدمت وزارة الخارجية في خطوة غير مسبوقة رأياً من خلال تيم إريك، الذي يدعم الملياردير السعودي قائلاً إن القاضي قد ارتكب خطأ في محاولة لتحديد ما إذا كان الجفالي دبلوماسيًا أم لا.

ويحق لنحو 22,000 شخص اللجوء إلى الحصانة الدبلوماسية في بريطانيـا بما فيهم الدبلوماسيون وعائلاتهم، وقضت المحكمة العليا الشهر الماضي بأن واحدًا من أغنى الرجال في العالم وهو رئيس الوزراء القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، لا يمكنه رفع دعوى في لندن على خلفية المزاعم بأن الوكلاء الذين يتصرفون نيابة عنه احتجزوا من دون سبب مواطنًا بريطانيًّا وقاموا بتعذيبه، لأنه يتمتع بحصانة دبلوماسية.

وأكد قاض سابق في الأمم المتحدة، جيفري روبرتسون، أن المحاكم البريطانية ينبغي أن تكون لديها السلطة في الحكم على الحصانة الدبلوماسية لوقف التعيينات الصورية التي تقوم بها السفارات الأجنبية وإنهاء الإساءة للقانون من قبل الأفراد الأغنياء والأقوياء، وأن انتهاكات الحصانة الدبلوماسية نمت بالتوازي مع صعود قانون حقوق الإنسان، حيث يتم وضع الدبلوماسيين فوق القانون، مشيراً إلى أن هناك قضايا لا يكون فيها ضحية الاغتصاب قادرًا على الوصول إلى المحكمة؛ لأن المغتصب المزعوم دبلوماسيًّا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجيّة البريطاني يرفض حُكم رفع الحصانة الدبلوماسيّة عن وليد الجفالي وزير الخارجيّة البريطاني يرفض حُكم رفع الحصانة الدبلوماسيّة عن وليد الجفالي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib